10-02-2014, 05:07 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| لطيفة: أستغرب وضع اسمي على قائمة الاغتيالات ولا أنتظر دعوة للغناء ببلدي بكت في مهرجان سوق واقف وتمنت المشاركة في هلا فبراير لطيفة: أستغرب وضع اسمي على قائمة الاغتيالات ولا أنتظر دعوة للغناء ببلدي
أكدت الفنانة لطيفة أن دموعها التي ذرفتها خلال حفلها بمهرجان ربيع سوق واقف كانت تعبيرا عن خليط من الفرحة والحزن على ما آلت إليه الأمور في بلدها تونس بعد المصادقة على الدستور، مشيرة إلى أنها كانت تبكي من الفرح وفي نفس الوقت كانت تشعر بنوع من الألم في داخلها بعد السنوات التي عاشها العالم العربي منذ عام 2011.
وأشارت لطيفة التي تشارك لأول مرة في مهرجان ربيع سوق واقف خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد الحفل وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر إلى أنها سعدت كل السعادة بالدعوة التي تلقتها من المهرجان ومن إذاعة «صوت الريان» للمشاركة خاصة وأن لها علاقة بالدوحة التي كانت دائما تحتضنها ولها فضل كبير عليها، كما أن لها ذكريات كثيرة بها علما أنه سبق لها أن قامت بتصوير أحد كليبات ألبومها «أتحدى» بسوق واقف، وبالتالي فإنها ومهما فعلت فلن تستطيع رد الجميل لقطر وأهلها، منوهة إلى أنها كانت من أول الفنانين الذين غنوا بسوق واقف وتحديدا في ين?ير من عام 2009 خلال حفل جمعها مع الفنان لطفي بوشناق للتضامن مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي عليها ما بين ديسمبر 2008 ويناير 2009.
وبخصوص غيابها عن بعض المهرجانات مثل «هلا فبراير» بالكويت و«موازين» بالمغرب، قالت لطيفة أنها لا تعرف السبب وأنها متسعدة لتلبية الدعوة إذا وجهت لها لكنها لن تعمل على تقديم طلب لمسؤولي هذه المهرجانات من أجل المشاركة خاصة ما يتعلق بـ «هلا فبراير» الذي تنظمه شركة روتانا التي لا تعتبر نفسها من أسرتها أو ابنتها المدللة.
وأشادت الفنانة التونسية بالفنانين والملحنين القطريين، خاصة الموسيقار عبدالعزيز ناصر الذي قالت أنه مبدع الروائع خاصة «واقف على بابكم» و«الله يا عمري قطر»، مشيرة إلى أنها غنت له وهي في الـ13 من العمر وقدمت معه بعد لقائها به في مصر عددا من الأغاني من أروعها «يا قدس يا حبيبتي» و«أحبك يا قدس» داعية إياه إلى العودة بقوة إلى الساحة، فيما عبرت عن إعجابها بالملحن القطري الشاب حسن حامد الذي قالت أنه صاحب مستقبل باهر، خاصة وأنها من الفنانات اللواتي
لا ينظرن إلى مدى شهرة الشخص الذي يتعاونن معه أكثر مما يهمهن ما يبدعه.
وعبرت الفنانة التونسية عن اعتزازها بتجربة تقديم برنامج «يلا نغني» على قناة أم بي سي، مشيرة إلى أنها كانت تجمعها بأصدقائها من الفنانين، فيما اعتبرت بخصوص سؤال يتعلق بخلافها مع هيفاء وهبي أنه لم يسبق أن كان لها خلاف معها حيث أنها تحبها وتحترمها وكل ما هناك هو نوع من سوء الفهم بخصوص مشاركتها في برنامج «يلا نغني» الذي يعيد تقديم أعمال العمالقة، حيث أن صحفيا سألها إن كانت ستستدعي هيفاء إلى برنامجها وقالت أن هيفاء لا تقدم اللون الطربي ففهم تصريحها بطريقة مغايرة، فيما قالت أن نجوى كرم من أعز وأقرب صديقاتها
رغم محاولات تشبيهها بها من حيث الشكل حيث تجمعها بها علاقة قوة لن تنال منها الألسن، علما أنها أشارت أيضا إلى تعاونها الفني الأخير مع الرحابنة في مسرحية «حكم الرعيان»، فضلا عن تصريحها إلى أن بيتها يكون حيث تغني حيث أقامت في بيروت والدوحة ودبي والقاهرة التي تسكنها منذ ربع قرن.
ولم يخل المؤتمر الصحافي من إثارة مجموعة من القضايا التي تتناول الشأن التونسي، حيث أشارت لطيفة إلى أن القادم سيكون أفضل بالنسبة للتونسيين بعد المصادقة على الدستور من طرف الجمعية التأسيسية بالتوافق، فيما عبرت عن استغرابها من وضع اسمها في قائمة للاغتيالات مشيرة إلى أنها ستكون دائما مع بلادها ولن تنال منها التهديدات التي تحاول النيل منها سواء من خلال التهديد بالقتل أو المنع وهي ممارسات تعرضت لها كثيرا في السابق. أما بخصوص منعها من الغناء في قرطاج في عهد وزير الثقافة السابق مهدي مبروك، فاستغلت المناسبة لتوجه له?رسالة مباشرة مفادها أنها لم تطلب المشاركة في قرطاج في عهده، وفي ما يشبه التهكم قالت له «طار الكرسي.. وانتبهوا على الوطن» لأن ما قدمته كفنانة لم يقدمه له مهدي مبروك ولا غيره خاصة وأنها لا تنتظر الضوء الأخضر من أحد للغناء لبلدها.
المصدر : جريدة الشاهد
|
| |