13-02-2014, 04:09 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| ألين خلف لـ«الراي»: سعيدة مع كارلو ... وآسفة لأقلام استغلّت زواجي ألين خلف لـ«الراي»: سعيدة مع كارلو ... وآسفة لأقلام استغلّت زواجي
استطاعت الفنانة اللبنانية ألين خلف أن تلفت الأنظار إليها بعد مشاركتها الأخيرة في برنامج «Dancing With The Stars» عبر شاشة «MTV» اللبنانية، حيث نجحت في الوصول إلى مراتب متقدمة، متفوّقة على العديد من المشاركين، على الرغم من عدم إلمامها مسبقاً بهذا النوع من الفنون، إلا أن «رقصاتها» السابقة والتي استخدمتها في كليباتها المصوّرة حفّزتها على قبول المنافسة، وأعطتها دافعاً للتحدي.
ألين، التي دخلت أخيراً القفص الذهبي بعد زواجها من مدير أعمالها كارلو أيوب، أكدت أنها سعيدة بتجربة الارتباط، لافتة إلى أنها في حال رُزقت بابنة، فلن تشجعها على دخول الفن.
● بداية، من كنت تتوقعين أن يفوز من «رقص النجوم»؟
- صراحة جميع المشتركين كانوا موهوبين ويقدمون لوحات مميزة ورائعة. وبالتالي كان لا يمكن توقع فوز أحد بعينه، فلكل ثنائي أسلوبه.
● وصلتِ إلى مراحل متقدمة من البرنامج وفاجأتِ الجميع بإطلالاتك؟
- أحبّ الرقص كثيراً، ومَن يتابع كليباتي يدرك مدى حبي لهذا النوع من الفنون الذي استخدمه في غالبية أعمالي المصوّرة. لا شك أن في «رقص النجوم» كانت الصعوبة أكبر وكان تحدياً لي أن أطوّر موهبتي. واشتغلت على أدائي بعد كل حلقة واستطعت أن أصل إلى مرتبة متقدمة مع شريكي في الرقص عبدو دلول الذي أشكره على المجهود الذي بذله، وأهنئه على موهبته الكبيرة.
● هل واجهتِ صعوبات معيّنة، وهل الرقص أصعب من الغناء أم العكس صحيح؟
- لا شك في أن الغناء أسهل بالنسبة إليّ، فأنا في الأساس أغنّي منذ سنوات عدة. أما في مجال الرقص، فإن تواجدي في برنامج ضخم حتّم عليّ بذل مجهود كبير كي أظهر على المشاهدين بأبهى إطلالة وأكون على قدر المسؤولية والتحدي.
● هل قمتِ بتدريبات خاصة على الرقص قبل انطلاق البرنامج؟
- أبداً، لكنني في الأساس كما ذكرت أرقص في كليباتي وأمارس الرياضة وهذا منحني ليونة تساعد كثيراً حركة جسدي، وقبل كل حلقة كنا نتمرّن على نوعية الرقصة التي سنقدّمها.
● وماذا أضافت إليك المشاركة فيه؟
- أحببت التجربة جداً، وتعلمتُ رقصات عدة، ولا سيما أن هذا الفن غنيّ ومتعدد الألوان والأنماط، ولمست حب الناس وتشجيعهم على مدى الحلقات التي شاركتُ فيها.
● وهل ستستثمرين هذه الرقصات في كليباتك المقبلة؟
- مئة في المئة. هذا ما سأعمل عليه، ولا سيما أنني بتّ ملمّة برقصات عدة سأستغلها في أعمالي المصوّرة كي أظهر بصورة جديدة وعصرية.
● هل تعتقدين أنك ظُلمت بخروجك، وهل كنت تتوقعين الوصول إلى النهاية؟
- بل أنا راضية بما وصلت إليه. وفي النهاية هناك لجنة تحكيم خبيرة هي التي تقرر مَن يستحق الفوز باللقب، إضافة طبعاً إلى تصويت المشاهدين. ولكنني شخصياً سعيدة بوصولي إلى مراتب متقدمة من البرنامج.
● كيف تنظرين اليوم إلى الساحة الفنية؟
- للأسف في يومنا هذا باتت «المافيات» تسيطر حتى على الوضع الفني في البلد. كل يوم نرى دخلاء على الساحة الفنية لا يتمتعون بأي موهبة أو ثقافة فنية، بل يتم فرضهم من بعض شركات الإنتاج أو أصحاب رأس المال، ويستغلون تواجدهم للقيام بأمور لا علاقة لها بالفن أساساً. ولكن هناك أيضاً مواهب لافتة تظهر بين الحين والآخر علينا ألا نتغاضى عنها.
● بصراحة، هل فكرتِ يوماً بالاعتزال؟
- كلا، الفن يسري في دمي منذ صغري، ولا أسمح لأي شيء بأن يؤثر على موهبتي وحبي لفني. أنا مؤمنة وراضية عن كل ما قدمته وما أعمل على تقديمه في المستقبل، ولديّ شغف دائم للعمل والمثابرة والتعب لتحقيق الأفضل.
● وما الذي تغيّر بين ألين الأمس وألين اليوم؟
- على الصعيد الشخصي لا شيء، ما زلت كما أنا بكافة صفاتي، مع ازدياد المسؤولية لكوني أصبحت زوجة وأعمل على تكوين عائلة مميزة. وفي العمل نضجتُ فنياً واكتسبت خبرة أكبر، وأصبحتُ أدرك جيداً أن علينا أن نكون أقوياء في هذا العالم كي نستمر، وألا نسمح لأحد باستغلالنا أو التأثير علينا لتغليب مصلحته على مصلحتنا.
● هل تندمين على خطوة قمتِ بها سابقاً؟
- لا، لست نادمة على أي خطوة، ومقتنعة تماماً بأن كل ما خضته سابقاً وكل ما قمت به كان عن قناعة تامة وبملء إرادتي. والإنسان يتعلم من أخطائه.
● بعد زواجك من مدير أعمالك كارلو أيوب، نجل «ضاحك الليل» إيلي أيوب، كثرت الأقاويل والمقالات التي تحدثت عن عدم رضى أهل زوجك كما أهلك بهذا الارتباط...
- (مقاطِعة) أنا سعيدة بحياتي الزوجية، وارتباطي أتى نتيجة حب متبادل وعن قناعة بأنني اخترت الشخص المناسب. كل ما قيل في الإعلام لا أنظر إليه وأسفتُ لبعض الأقلام التي استغلت زواجي لاعتقادها أنها حققت «سكوبات» من خلال كتاباتها. اليوم أرفض التحدث عن حياتي العائلية، التي باتت أولوية بالنسبة إليّ.
● في حال رُزقت بفتاة، فهل تقبلين دخولها مجال الفن في ما لو أرادت ذلك؟
- أحاول إبعادها عن الفن ومعمعته، ولا أشجعها على خوض غماره، فأجواء الفن كما هو معلوم اليوم غير نظيفة تماماً، ولا مشكلة لديّ في أن تأخذ دروساً في الموسيقى أو الغناء لكسب ثقافة فنية في حال كانت لديها الموهبة.
● «ما قل ودل»... هل تعتبرين أن هذه الأغنية أعادتك بقوة إلى الساحة الغنائية؟
- الأغنية نجحت ولاقت صدى طيباً عند المستمعين، ولا شك أن خياري كان صائباً في اختيار هذه الأغنية.
● ومن ثم أتت أغنية «عيونك» للشاعر والملحن سليم عساف؟
- صحيح، الأغنية رائعة كلاماً ولحناً وتوزيعاً، وسليم موهوب جداً وأنا أشكره على هذا العمل المميز.
● قدمتِ في السابق أغنيات قديمة بعدما أعدتِ توزيعها. فهل أنت بوارد تكرار التجربة؟
- لا، كانت تجربة في الماضي وحققتُ من خلالها نجاحاً لافتاً ولا سيما مع أغنية «يا صبابين الشاي» التي لا زالت حتى اليوم من الأغنيات الأكثر انتشاراً. ولكنني حالياً أركز على الأغنيات الخاصة، وأنا بطبعي لا أستعجل بل أتريث كي لا أخطو خطوة ناقصة من خلال الأعمال التي أقدّمها.
● على ماذا تركزين في اختيار اغنياتك؟
- ما يهمني أن تتناول الأغنية موضوعاً معيناً أستطيع من خلاله إيصال رسالة ما تفيد المجتمع والناس. الكلمة مهمة جداً، ثم يأتي اللحن ليضيف إليها الإحساس، من دون إغفال عملية التوزيع، فهي «سلة» متكاملة لإنضاج عمل مميز.
● ما أمنيتك في الـ 2014؟
- أن يحمي الله لبنان وجميع الدول العربية من المؤامرات، وأن يعود الاستقرار والفرح والسعادة إلى قلوب الناس. وعلى الصعيد الشخصي، أتمنى الصحة لعائلتي وأن استطيع تكوين عائلة وإعطائها حقها من الوقت والاهتمام، وأن أقدم أعمالاً جميلة وراقية للجمهور العزيز.
المصدر : جريدة الراي
|
| |