15-02-2014, 05:57 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| هروب المنتجين يدفع الفنانين للمغامرة بأموالهم بحثا عن فرصة للتواجد على الساحة الفنية هروب المنتجين يدفع الفنانين للمغامرة بأموالهم القاهرة - سعيد خالد: دفع توقف السوق السينمائية في مصر، وعزوف المنتجين عنها، العديد من الفنانين لخوض تجربة الإنتاج، بحثًا عن فرصة للتواجد علي الساحة، بتقديم أعمال، يشاركهم فيها أصدقاؤهم لمحاربة البطالة التي سيطرت علي الوسط الفني في الأعوام الثلاثة الماضية نتيجة تردي الاقتصاد وعدم الاستقرار السياسي وهجرة الجمهور لدور العرض.. ومن الفنانين الذين دخلوا عالم الإنتاج مؤخرًا غادة عبد الرازق، ومنى زكي، وسلوى خطاب، وانتصار، وخالد أبو النجا وبسمة وهند صبري ومنة شلبي، وأحمد حلمي، وعمرو واكد، وأخيرا خالد صالح. والسؤال هل اتجاه الفنانين للإنتاج بحثا عن العمل فقط؟ أم أنها مجرد «سبوبة» لتحقيق مكاسب أكبر؟ وكيف كانت تجارب الفنانين في الإنتاج هل تنجح أم تفشل؟... «[» طرحت السؤال لتتعرف على إجابة حول هذه الظاهرة. في البداية قال الفنان خالد صالح إنه قرر المغامرة ودخول عالم الإنتاج لأنه حزين على حال السينما وتقاعد صناعها، وإغلاق بلاتوهاتها، مؤكدًا أن خروج المنتجين من اللعبة الإنتاجية تسبب في شلل الحركة الفنية في مصر، وإذا لم يقف الفنانون إلى جانب الصناعة سوف تنهار، ولأنها مصدر الرزق الوحيد فواجب عليهم جميعا مساندتها والتكاتف لتقديم أعمال مهمة، تعود بالجمهور مرة أخرى، لحجز مكانه في دور العرض، ومشاهدة أفلام تحقق له المتعة والثقافة في نفس الوقت. مشددا على ضرورة محاربة الأفلام قليلة المستوى التي لا تفيد من يشاهدها بل إنها تضر بالذوق العام وتعتمد على الإفيهات التافهة والإسكتشات المجمعة. وأضاف أنه قرر خوض التجربة ويتمنى أن يحذو عدد كبير من زملائه حذوه حتى تحقق الفكرة الهدف منها، سواء الربح أو المتعة والثقافة. وتقول الفنانة غادة عبد الرازق إنها خاضت تجربة الإنتاج الموسم الماضي من خلال شركة إنتاج أسستها بمشاركة المنتجة مها سليم، وقدمت أعمالا درامية مميزة ومنها الوالدة باشا تأليف محمد شرف وإخراج شيرين عادل وبطولة سوسن بدر وصلاح عبدالله، كما قدمت مسلسلها «حكاية حياة» إخراج محمد سامي، مشيرة إلى أن الإنتاج تجربة قاسية لما فيها من ضغوط ومسؤولية وتوتر، وإنها كانت تحاول مساندة الصناعة واستمرارها في تقديم الوعي والمتعة لكنها تعرضت لخسارة كبيرة، مؤكدة أن المسألة ليست سهلة لذلك فإنها سوف تفكر ألف مرة قبل تكرارها، وأنها هذا العام تعاقدت مع شركة إنتاج إماراتية لإنتاج مسلسلها «السيدة الأولى» من إخراج محمد بكير. من جانبه قال الناقد محمود قاسم لـ الراية معلقا على الظاهرة إن الهدف الرئيس من هذه التجربة تأمين حضور الفنان على شاشة السينما، لا سيما أن النجوم كانوا ضيوفاً على شاشة التلفزيون العام الماضي، بعد انسحاب معظم المنتجين وتخليهم عن صناعة السينما في أزمتها، باستثناء السبكي الذي يقدم نوعية محددة من الأفلام لا يقبلها كل الفنانين، بالتالي لم يعد أمام هؤلاء النجوم سوى الدراما التلفزيونية أو الإنتاج السينمائي لضمان الاستمرار على الساحة الفنية.
المصدر : جريدة الراية
|
| |