[بو دانيال]

الجزيرة / تامر الصمادي

فلبينيات في القبو وادوية منتهية الصلاحية ونقص في الكادر التمريضي
كشفت مصادر مطلعة ان سبب اغلاق المستشفى الدولي الكائن في الدوار الثامن بقرب وزارة العمل تعود الى تحويل احد طوابقه الى فندق لعاملات فلبينيات يعملن في سلسلة مطاعم , واشارت المصادر ان وزارة العمل كانت قد وجهت عدة انذارات الى المستشفى ولم يلتزم ونظرا لكثرة الشكاوى قامت وزارة الصحة بتشكيل لجنة للكشف على المستشفى .
اللجنة اكتشفت مخالفات في اعداد طاقم التمريض ووجود ادوية منتهية الصلاحية , مرايا تكشف التفاصيل والاسماء حتى تكون هناك رقابة حقيقية وكشف حقيقي لكل المخالفين .

وكانت وزارة الصحة قد اغلقت ليل الجمعة الماضية أحد المستشفى في العاصمة عمان، لأسباب لم يعلن عنها
وأكدت مصادر مطلعة أمس السبت أن الأجهزة الأمنية داهمت المستشفى في منتصف الليل، وقامت بتأمين المرضى في سيارات إسعاف ونقلهم إلى مستشفيات أخرى في العاصمة لتلقي العلاج، بعد أن أغلقت المستشفى وأفرغته من جميع مراجعي قسم الطوارئ وباقي الأقسام.
" المستشفى المذكور، علقّ على بواباته الرئيسية لوحات كتب عليها "المستشفى مغلق للصيانة"، وسألت مصادرعن أسباب الإغلاق الحقيقية، لكن إدارة المستشفى ردت " بالقول: "ليس لدينا أية معلومات نعطيها للصحافة"، كما رفض العديد من موظفي المستشفى الرد على أسئلة الصحافة، حفاظا منهم، كما قالوا، على "لقمة العيش".
وعلمت مصادر أيضا أن اجتماعا عقد مساء أمس في مبنى الوزارة ضم الأمين العام للوزارة جانيت ميرزا ومسؤولين آخرين، استمر لساعات طويلة لتدارس القضية، ولم تتسرب عن الاجتماع أية معلومات، في حين تواصلت اجتماعات إدارة المستشفى مع محاميها في ذات اليوم.
وفي ذات السياق قال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز "لا يوجد إغلاق للمستشفى".
وعند القول أن المستشفى أغلق ليل الجمعة، وأن المرضى نقلوا إلى مستشفيات مجاورة، قال الفايز: "هناك توصية بإغلاق المستشفى لوجود مشاكل عليه، لكنني طلبت أن يؤجل الإغلاق لحين التثبت من المشاكل والأخطاء، وبعد التثبت من الأمر سنعلمكم بكافة التفاصيل".
الفايز لم يؤكد الجهة التي أوصت بإغلاق المستشفى، قائلا: "لا أعرف من هي الجهة التي أوصت بالإغلاق، ربما تكون الوزارة وربما المحافظ".
من جانبها، أكدت مديرية الأمن العام إغلاقها للمستشفى بعد أن تلقت طلبا من الوزارة بذلك، مشددة على أنها جهة منفذة وليس لديها علم بأي تفاصيل حول حيثيات الإغلاق.



المصدر

http://jazeeranews.net/news/local/11...-22-47-21.html