[عندليب الكويت]

(الأقدار) و(خالتي قماشة).. أكثر عملين ساهما في تشويه صورة المجتمع الكويتي!

مرحبا بكم،،

قبل قراءة الموضوع.. هذه ملاحظة هامة:

الانتقاد الذي في هذا الموضوع ليس مني.. بل هو من فئة معينة من المشاهدين...

وهي الفئة التي تنتقد الأعمال المعاصرة انتقادا نابعا من مبدأ (عاداتنا وتقاليدنا) وليس الانتقاد الفني القائم على أسس النقد السليم...

هذه الفئة التي أقصدها كثيرا ما تردد عبارات مثل:

- مسلسلات هالوقت تشوه مجتمعنا .. الله يرحم زمن الفن القديم الأصيل!

- مسلسلات هابطة وبعيدة عن العادات والتقاليد.. وين زمن مسلسلات (خالتي قماشة) و(الأقدار) و(.....) و(......)..؟!

وقد تناسى هؤلاء حقيقة مهمة:

وهي أن عمل (خالتي قماشة) احتوى على أكبر إهانة لــ(العادات والتقاليد)!

وذلك من حيث تصوير شخصية (الأم) بأنها تتجسس على أبنائها مع زوجاتهم في غرف النوم في أي وقت وفي أي وضع تريده من خلال كاميرات المراقبة التي وضعتها في غرفهم!

فهل هذا يتفق مع (عاداتنا وتقاليدنا)؟!

كذلك الأمر بالنسبة لمسلسل (الأقدار)... فقد احتوى على الكثير من اللقطات الجريئة..

وأبرزها هو (البار) الذي في منزل (حمود الطواش) وفيه مختلف أنواع الخمور وكأنها أمر مباح!!

حيث يزوره الناس في منزله ويشاهدون البار في ذلك المنزل وكأنه أمر عادي!

ثم مشهد دخول الممثلة الراحلة (ابتسام حسين) إلى المنزل وجلوسها أمام (حمود الطواش)عند البار بملابس فاتنة!

حيث تم تصوير ذلك الأمر وكأنه شيء عادي لدى الناس دون استنكار!

فما هو رأي من ينتقدون الأعمال المعاصرة بناء على قاعدة (عاداتنا وتقاليدنا)؟!
.

[بارق الأمل]

من تقصدهم وضعوا للجيل الذهبي خط و كتبوا تحته (حصانة ضد النقد) فكأن العادات و التقاليد اصبحت شماعة يعلق بها كل عمل من بعد العمالقة الى الجيل الحالي

و لكن الحق يقال فنسبة تجاوز العادات و التقاليد في جيل العمالقة لا تساوي ١٪ من التجاوز الحالي للعادات و التقاليد و لكن الخطأ خطأ كان بنسبة ١٪ او ٩٩٪

[الفن الجميل]

بعدما سمعت ماقلته اكتشفت ان الفن الحالي احشم مليون مرة من فن السابق

لكن عندي سؤال بما أني داخل موضوعك انت من مواليد السبعينات والله الستنيات بصراحة

[زهرة البحرينية]

لا ارى مراقبة الام لأبناءها .... تشويه بالمعنى ...

وكأنك تقول/ اهانة حسين بن عاقول في درب الزلق لمديره ..

في مشهد عندما يستفز مديره وهو يتكلم بالهاتف

ويتلفظ عليه ويتفل (حشاكم الله) <<< اهانة لكل مدير كويتي

وهذا غير صحيح الموضوع بعيد عن الاهانة والتشويه نهائياً ..

التشويه هو من ينقل صورة خاطئة عن مجتمع ...

وينتج سلبيات للمجتمع من خلال المسلسلات او الادوار ..

فمثلاً ظاهرة الفتيات المسترجلات "البويات" انتشرت من خلال

المسلسلات و تأثير الكثير من البنات حول هذه الادوار ...

وحتى مشهد حمود الطواش مع نجاة في الاقدار ...

هو لم يختلي فيها في غرفة النوم و لم تراودنا الشكوك لم يفسحوا لنا

الفرصة ان نفكر (ماذا يريد منها) ...

بعكس اعمال اليوم ... واليك هذا المثال في المقطع التالي:

فالكاتب اكتفى بعنوان الحدث ولم يتعمق في التفاصيل بالمعنى ..

لم نرى شي فاحش او تعري او ....

وحتى لو كان هذا المشهد تعتبره سلبي ومشوه ..

فنسبة التشويه 1% فقطـــــــــــــــــــــ

لان وحدة .. الشخصية وحدة ... المشهد واحد ...

و انت تعمدت بتسليط الضوء عليها ..

--------------------------------------------------------

اما الجيل الحالي العمل من الالف الى الياء تشويه ..

فجميع الشخصيات العمل سيئة ...

وتفكير الوالدين والحرية مبالغ فيها تنقل بشكل سلبي...

والملابس حدث ولا حرج ... وميساء و العوضي اكبر مثال و ....

--------------------------------------------------------

بختصار جداً ..

الجيل السابق له سلبياته وايجابياته [والايجابيات تفوق]

والجيل الحالي كذلك له سلبياته وايجابياته [والسلبيات تفوق]

نجوم الجيل السابق:

لهم سوابق ولهم بعض التصرفات الخاطئة على مستوى الاخلاق والتربية لكنهم :

[صادقين بالاداء] [لهم اضافات للدور]

[حاملين فكر اجتماعي تربوي سياسي]

[يهدفون لتوصيل كلمتهم حتى لو كانت من خلال الارتجال]

<<< يستغلون الموهبة والقدرات والشهرة في نقل قضايا المجتمع

من خلال الاعمال الفنية ..

الجيل الحالي رغم سلبياته وسوء اخلاقه فهو

[غير صادق بالاداء] [ولايهدفون لتوصيل شي]

[ليس له اضافات لدور نهائياً وجوده وعدم لن يضيف]

[ليس لديهم فكر او هدف معين او ثقافة]

<< الفن والتمثيل بنسبة لهم قضاء وقت ومتعة وجمع المال وعرض الازياء ....

-------------------------------------------------

مسئلة " عاداتنا وتقاليدنا "

سابقاً كانت هناك اعمال مختلفة مثل ...

الابريق المكسور .....

قصة خيالية لكن فيها شيئ من الارشادات والتوعية والعادات والتقاليد الخليجية

مسلسل درب الزلق ..

لا يحمل اهداف معينة او مبادئ او رسالة لكنه ينقل حقبة واحداث

تاريخية وفيها عادات وتقاليد اهل الكويت والخليج

مسلسل الى ابي وامي مع التحية ...

عمل تربوي نقل صورة المجتمع كما هي وحتى طريقة الام والاب متقاربة بنسبة 100% مع اساليب امهاتنا وابائنا والعادات والتقاليد متطابقة مع عاداتنا وتقاليدنا بنسبة 100%..

كانت الاعمال مختلفة في فحواها وقصصها احيانا تراثية و خيالية و تربوية و اجتماعية و ..

وكلها تحمل عادات وتقاليد مثل مشاهد الصلاة و التواضع والبساطة و القيم و ...

بعكس اعمال اليوم التي لا ارى فيها لوكيشنات في مسجد الا ماندر

او ربما هناك اعمال حالية فيها عادات وقيم وتقاليد ولكن

اذا كان النجوم ليسوا صادقين بالاداء ولا بالحوار ...

هذا يوصل مفهوم عكسي للمشاهد وبتالي يفسرها بهذه العبارات المذكورة ... مثل ..

الله يرحم زمن الفن القديم الأصيل

هذا شعور طبيعي لاي انسان ... مثلاً ..

والدتك كانت حنونه عليك و كانت دافع بنسبة لك

بعد وفاتها والدك .. لا يحن عليك و هو اداة محطمة لك ودائماً يضربك و لا يحبك كما تحبك الوالدة

بتأكيد ستشعر بالحرمان و دائما ستترحم على والدتك في كل لحظة تشعر بفقدها او بالحاجة اليها حولك ..

[الله يحفظ والدك ووالدتك]

هذا هو شعور الجمهور الذي يردد هذه العبارات ...

فهم محرومون ... لو كان الجيل الحالي يقدم نصف ماكان يقدم بالسابق بتأكيد لن يطلقوا هذه العبارات ...

اتمنى القصد وصل

وعذراً على الاطالة

[محمد العيدان]

لا اتفق معك عزيزي العندليب بهذا الموضوع ... لكل زمان سلبياته وحتى في الفترة الماضية كان هناك بعض الامور السلبية ولو كان وقتها يوجد تواصل اجتماعي مثل تويتر وغيره لكان هذه السلبية اصبحت حديث الساعة وقتها ...
بإختصار شديد موضوع كاميرا المراقبة في عمل خالتي قماشة لعب خيال المؤلف دور كبير في حبكة الاحداث وخصوصا ان هذا النوع من الكاميرات بدأ الحديث عنه في تلك الفترة لو انها تكون في البيت لمراقبة مايحدث ماذا ستكون النتيجة وقتها ؟؟

واما موضوع الاقدار فمثل هذه الامور كانت موجودة في السابق وليس كل البشر كانوا على استقامة هناك البعض من يسعى خلف الملذات والمنكرات كل بطريقته واتوقع حاليا بإزدياد وبشكل علني ... على الاقل في مشهد الاقدار يتكلم عن الشخص في داخل بيته ( ولكل شخص حريته الخاصة داخل بيته ) ولكن في وقتنا الحالي اصبح الامر علني من خلال امور كثيرة اترفع عن ذكرها .......

[محمد....]

ابداً مافيها تشويه , القصه فيها من الخيال و الواقع و هذا فن من فنون الكتابه لكن الاهم من هذا كله هو عدم تشويه الهويه الكويتيه و الكلام الكويتي و حتى العادات و التقاليد , و هذه المسلسلات بما انها كوميديه فلازم تخلق قصه فيها من الكوميديا لكن بالطريقه الكويتيه و الخليجيه و عدم التشويه.
لكن في هذه الأيام فاصبحت فعلاً تشوه السمعه و نشوف فنانات بملابس فاتنه و يتكلمون كويتي على لبناني و يمثلون الشعب الكويتي فهذه قويه .
احنا اذا بنتكلم عن تشويه فليس بالقصه لان القصص و المشاكل وراده في كل بيت و لكن التشويه يكون في الهويه و العادات و التقاليد اذا اسيئت استخدامها فهي تأثر على الناس فالعالم العربي كله

[جسووم]

مرحبا اخوي العندليب
اعذرني انا اختلف وياك بالراي ، لأن في فرق بين الحالة الفردية و الظاهره العامة
فخالتي قماشة كانت حالة فردية في مجتمع ما ، واللي كانت تسويه حالة فرد و مب كل المجتمع ماشي عليه ومحد سواه في المجتمع ، وبعدين مافي شي يدل طول المسلسل انها كانت تجسس عليهم في وضغ مخل اللاداب العامه ، كانت تجسس عليهم لجهل منها انها ممكن بهالطريقه تحافظ على عيالها وتمحو كل خطط حريم عيالها بأنهم يطلعونهم برع البيت وبفرقون بينها وبين عيالها .

( و الاهم)
(في خالتي قماشة انهم لما اكتشفوا انها تتجسس عليهم كلهم جلبو عليها يعني الموضوع مب عادي مثل ماقلت ، في نهاية المسلسل تم نبذ تصرف الام من قبل العايله والانصدام بما تقوم به وهذا يدل ان المجتمع الكويتي ينبذ مثل هذا التصرف حتى انها تخلت عن هذا التصرف ، وهذا دليل ان هالمسلسل ينبذ هذا التصرف )

اما عن مسلسلات الحين فهم يأتون بأمور وظواهر تكون عامه في المجتمع مثل اللبس الفاضح والضيق كأن هذا هو لبس اهل الكويت لأن المسلسل كامل يكون جذي وأمور اخرى انتم شايفينها .

(والاهم)

(ان في نهاية المسلسل مافيه اي نبذ من هالامور ، ولما اهل البنت في المسلسل يمسكونها انها تواعد شخص ويعاقبونها يطلعونهم بشكل ان هم ظلام و اشرار و المفروض مايوقفون في طريجها .. وكأن يقولون ان في الكويت المفروض عادي هالشي ولا عادات ولا تقاليد .. وحتى في مسلسل البنت سافرت وتزوجت من وراهم ويوم عاقبوها اهلها طلعوها مظلومه واهلها الظلام .. يعني المفروض هي راده يقدمون لها ورد ؟؟ ويحطون ورد في رقبة ريلها ؟؟ ولما طلقوها منه طلعوهم الظلام وغيره وغيره )

اتمنى ان وصلت الفكره ان هناك فرق بين الحالة الفردية و الظاهرة العامة في المجتمع

[الجنرال حسين]

نفس ماقالت الاخت زهره فيه سلبيات وفيه ايجابيات لكن في القديم الايجابيات اكثر الجيل الجديد
العكس سلبياته اكثر

[هبوب الريح]

أعتقد أن الانتقاد الموجه لمسلسل خالتي قماشة مو في محله
لأن المسلسل من النمط الكوميدي مو الاجتماعي
وأما مسلسل الاقدار فهو عمل واحد أمام عشرات الأعمال في الزمن الحالي