بدأت أول الخدمات البريدية في الكويت سنة 1775م في أثناء عهد الشيخ / عبد الله بن صباح لانتقال مركز الخدمة البريدية إلى الكويت بدلا من الزبير بسبب حصار الفرس لمدينة البصرة في تلك السنة ، ونتيجة لذلك قامت علاقة مباشرة بين الكويت وشركة الهند الشرقية ، وأصبحت الكويت موقعا مهما لتقديم الخدمات البريدية للبريد القادم من الهند والمتجه إلى غرب آسيا
وقـــد عينــت حكومــة الكويت آنذاك سعاة للبريد لنقل الرسائل من مصانع شركة الهند الشرقية بالبصرة وإليها عــن طريــق استخــدام الجمــال لنقــل الرسائـــــــل من الكويت إلى الشام عن طريق رحلة تستغرق من 14 إلى 20 يوما يطلق عليها "خدمة بريـد الصحـراء السريعة" أو desert express ، وتعتبر أول رحلة بريدية معروفة ومسجلة هي التي قامت من الكويت إلى حلب بتاريخ 15/7/1775م
وبسبب الحروب الإنجليزية الفرنسية في العقود الأخيرة من القرن الثامن عشر ، قامت الكويت عن طريق أسطولها التجاري بنقل الرسائل القادمة من حكومة الهند الإنجليزية والمتجهة إلى لندن نظرا لعدم تعرض تلك السفن لتفتيش السفن الفرنسية والاستيلاء عليها ، وكانت تلك السفن تنقل الرسائل من الهند إلى الكويت ليتم إرسالها من هناك إلى أوروبا عن طريق حلب
ومع بداية عام 1862م تم إنشاء خدمة حديثة نسبيا أدت إلى دخول عصر تجاري وسياسي جديد في منطقة الخليج حيث تم إنشاء خط بواخر للأغراض البريدية لتسير بين بومباي والخليج ، وتم من ذلك التاريخ زيادة وتحسين مواصلات الخدمات البريدية ، وبتاريخ 19/2/1904م وافقت الحكومة البريطانية على الاقتراح بإنشاء مكتب بريد في الكويت وقررت إلحاقه بمكتب المعتمد السياسي البريطاني
كما وافق الشيخ مبارك الصباح بتاريخ 28/2/1904م على القرار وعلى عدم السماح لأي دولة أخرى بفـتــح مكـتـب بريـد فـي الكـويت ، ولكـن هـذا المكتـب لـم يتخذ الصــورة الرسمية إلا بتاريخ 21/1/1915م حين تم افتتاح مكتب البريد الهندي في الكويت وكان مقره في مبنى مقر المعتمد السياسي البريطاني والواقع في منطقة الشرق
ومع بداية فتح ذلك المكتب بدأت عملية ختم الرسائل المرسلة من الكويت إلى الخارج بالختم المخصص للكويت والذي يحمل اسمها بالتهجئة الفرنسية "koweit" ، كما تم جلب كميات كبيرة من الطوابع الهندية لدفع رسوم البريد ، وكانت تحمل صورة الملك جورج الخامس ملك بريطانيا وإمبراطور الهند في ذلك الوقت بالإضافة إلى طوابع تحمل صورة سلفه الملك إدوارد السابع
وفـــي عام 1922م تـــم تبديل التهجئة الفرنســـية للأختــــام لتتحــــول إلــــى الإنـجـلـيــزية "kuwait" ، وقد تنوعت الأختام من خاصة للبرقيات وأخري للبريد المستحق وكذلك ختم خاص بالرقابة في أثناء الحرب العالمية الثانية وأختام البريد المسجل ، وكان الختم يستخدم ليبين مصدر الرسالة وتاريخ إرسالها
الطوابع
كانت الطوابع المستخدمة عند بدء نشاط مكتب البريد الهندي في الكويت عام 1915م هي نفس الطوابع الهندية المستخدمة في الهند ، وكانت قيمتها تدفع بالربية الهندية وهي العملة الهندية التي كانت سائدة بالكويت إلى تاريخ الاستقلال سنة 1961م، ومن أقدم الطوابع المستخدمة بالكويت الطابع الذي يحمل صورة الملك إدوارد السابع ، والطابع الذي يحمل صورة الملك جورج الخامس
وفي 1/4/1923م صدرت أول مجموعة طوابع باسم الكويت بالتهجئة الإنجليزية على الطوابع الهندية المراد استعمالها في الكويت لتطرح للبيع للاستعمال العام ، واستمر استخدام هذه الطوابع حتى عام 1948م
البريد البري
وفي سنة 1927م أمكن تسيير أول سيارة إلى البصرة عن طريق المطلاع وصفوان ، وبذلك أصبح البريد ينقل بطريق البر بين الكويت والبصرة
البريد الجوي
تم افتتاح خط بريد جوي بين بغداد والقاهرة عندما بدأت الخطوط الملكية البريطانية في المرور بهذا الخط ابتداء من أول يناير عام 1927م ، وقد تم نقل الكثير من الرسائل من الكويت إلى الدول المختلفة عبر هذا الخط ، حيث كان يتم إرسال الرسائل الصادرة والواردة من الكويت عن طريق قارب تابع لمكتب المعتمد السياسي البريطاني من الكويت إلى البصرة
وفي ديسمبر من عام 1932م أصبحت الكويت إحدى المحطات التابعة للتوسعة لخط بريد البصرة إلى كراتشي والذي كان يقوم بنقل البريد من كراتشي إلى لندن و بالعكس مروراً بالشارقة والبحرين والبصرة
وابتداء من عام 1933م اصبح البريد الجوي من الكويت وإليها منتظما ، حيث كانت الطائرات القادمة تهبط خارج السور ليتم تسلم الرسائل والطرود القادمة إلى الكويت منها وتسليمها الرسائل الصادرة من الكويت
وقد عمل الكويتيون في مكتب البريد الهندي منذ عام 1919م كموظفين عند تأسيسه ، حيث اشتغل بعضهم كسعاة للبريد عند البداية وارتقوا بالرتب إلى أن وصل بعضهم إلى مراكز إدارية عليا
koc بريد شركة نفط الكويت
بدأت شركة نفط الكويت بإدارة مكتب البريد الخاص بها والكائن في شارع فهد السالم منذ عام 1946م بعد أن توسعت أعمال التنقيب عن النفط والإنتاج والتصدير ، مما أدى إلى زيادة عدد الموظفين التابعين لها بصورة كبيرة وانتشار مكاتبها ومراكز أعمالها في جميع أنحاء الكويت
وكان هذا المكتب مستقلا عن مكتب البريد الهندي الذي كان يدير شؤون البريد في الكويت ممثلا عن الحكومة البريطانية ، وقد تم نقل مكتب بريد الشركة إلى الأحمدي في نهاية الأربعينيات
وفي الأول من مايو لعام 1950م أصبح هذا المكتب تابعا لمكتب البريد البريطاني الذي تسلم مسؤولية إدارة البريد في الكويت من البريد الهندي ابتداء من الأول من أبريل عام 1948م ، لكنه استمر تحت إدارة شركة نفط الكويت التي أصبحت تديره بالوكالة عن البريد البريطاني
وقد أعد ختما بريدياً خاصا بالأحمدي بدأت الشركة باستعماله في 2/8/1950م ، وقد استمرت الشركة في إدارة مكتب البريد هذا إلى ما بعد تسلم دائرة البريد الكويتية للمسؤولية في عام 1959م وحتى 30/4/1965م ، حيث تسلمت وزارة البريد والبرق والهاتف مسؤولية إدارة المكتب
إدارة البريد البريطانية في الكويت ) 1948- 1958م)
كان مكتب البريد الهندي في الكويت قبل استقلال الهند تابعا لدائرة بريد مدينة كراتشي التي ألحقت بدولة باكستان بعد استقلال الهند ، وحتى مع انفصال باكستان عنها في أغسطس من عام 1947م ، لذلك استمر إشراف دائرة بريد كراتشي على البريد الكويتي ، وأصبحت باكستان هي المسؤولة عن مكتب البريد الذي كان تابعا للهند ابتداء من 10/11/1947م مع الاستمرار في استعمال الطوابع الهندية المطبوع عليها كلمة الكويت بالتهجئة الإنجليزية ، وقد استمر البريد الباكستاني في إدارته للبريد في الكويت حتى الأول من أبريل لعام 1948م وهو تاريخ تسلم البريد البريطاني للمسئولية
ومع بدء تسلم البريد البريطاني لمسئولية إدارة البريد بالكويت بدأ استخدام الطوابع البريدية التي أعدت خصيصا للاستعمال في الكويت ، بعد أن تم طبع كلمة الكويت عليها باللغة الإنجليزية كما أضيفت قيمة الطابع بالعملة الهندية تحت كلمة الكويت بسبب كونها العملة المستخدمة بالكويت
الأصدارات البريدية في أثناء فترة البريد البريطاني
كانت أول مجموعة بريطانية استخدمت بالكويت هي المجموعة المرسوم عليها صورة الملك جورج السادس ، بالإضافة إلى شعار المملكة المتحدة ، وقد صدرت بتاريخ الأول من أبريل لعام 1/4/1948م
هذا وقد صدرت 10 مجموعات بريطانية أخرى أثناء فترة إشراف البريد البريطاني كان من بينها مجموعات اعتيادية ومجموعات تذكارية
إصدار مظاريف جوية للاستعمال في الكويت
أصدرت دائرة البريد البريطانية في الكويت عدة مظاريف جوية "aerogrammes" في نهاية الأربعينيات وكذلك في الخمسينيات للاستعمال في الكويت
وكانت تلك المظاريف هي نفسها التي كانت تستخدم في بريطانيا بعد طبع اسم الكويت وقيمتها باللغة الإنجليزية ، وكانت المظاريف الجوية الأولى تحمل صورة الملك جورج السادس وقيمتها تطبع عليها بالعملة الهندية ، وكما هو الحال في مكتب البريد الهندي فقد عمل عدد لا بأس به من الكويتيين في مكتب البريد البريطاني
إنشاء دائرة البريد الكويتية
المحاولات الأولى لإصدار طوابع وطنية
كانت هناك عدة محاولات ترجع إلى عام 1947م لإصدار طوابع وطنية للكويت ، وبالفعل تم إصدار طوابع تذكارية في شهر فبراير من الأعوام 1947م ، 1948م ، 1949م ، 1950م بمناسبة ذكرى عيد الجلوس للمغفور له الشيخ / أحمد الجابر الصباح
ولم تكن هذه الطوابع تحمل قيمة معينة كما أنها لم تستخدم لتحصيل رسوم البريد بالرغم من أنها كانت تلصق على الرسائل الصادرة من الكويت إلى الخارج بجانب الطوابع البريدية ، وقد تمت طباعة هذه الطوابع في مصر
كما كانت هناك طوابع مالية صدرت في الفترة نفسها من الأربعينيات وكانت تستخدم لتحصيل الرسوم المالية للحكومة ، وكانت تحمل صورة المغفور له الشيخ / أحمد الجابر الصباح أيضا
تسلم مسئولية الخدمات البريدية من قبل دائرة البريد الكويتية
أ- الخطوات التحضيرية
بدأت حكومة الكويت في نهاية 1956م بالتحضير لتسلم مسؤولية إدارة الخدمات البريدية وكانت الخطوة الأولى التي اتخذتها اختيار عدد من الكويتيين لتدريبهم لتسلم المهمة
وفي 1/2/1958م خطت حكومة الكويت الخطوة العملية الأولى نحو تأسيس إدارة وطنية لتسلم مسؤولية الخدمات البريدية الداخلية للبلاد
وقد افتتح في ذلك اليوم مكتب للبريد تابع للحكومة الكويتية في ساحة الصفاة ، وقد أنيطت بالمكتب مسؤولية إدارة الخدمات البريدية المحلية فقط
أما مكتب البريد البريطاني وفروعه فقد استمرت في عملها المعتاد والذي كان أساسا يتعلق بخدمات البريد الخارجية
هذا وقد تم إلحاق دائرة البريد الجديدة مع قسم البرق - الذي كان تسلم حكومة الكويت له في فترة سابقة - بالإضافة إلى خدمات الهاتف ، وتم انضواء الخدمات الثلاث تحت دائرة واحدة سميت دائرة " البريد والبــرق والتلفـــــــون" وأصـبــح رئيسها المرحوم الشيخ / فهد السالم الصباح
قامت دائرة البريد والبرق والتلفون بإصدار أول ثلاثة طوابع وطنية يوم أول فبراير من عام 1958م تحمل صورة المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح وقيمتها بالعملة الهندية للاستعمال المحلي ، كما أصدرت دائرة البريد الكويتية أختام الإلغاء الخاصة بها ، والتي كانت تحمل اسم الكويت باللغتين العربية والإنجليزية
وقد استخدمت هذه الأختام لأول مرة في فبراير من عام 1958م في بريد الصفاة لختم البريد المحلي كما أنها استخدمت بصورة محدودة لختم بعض الرسائل المرسلة إلى خارج الكويت
كما قامت دائرة البريد الكويتية حال إنشائها بتوسيع نطاق التوزيع لمختلف المناطق داخل مدينة الكويت وخارجها
فقد تم خلال عام 1958م افتتاح ستة مكاتب فرعية جديدة اثنان داخـــل الكــــويــــت )الشرق والمرقاب ) وواحد في السالمية ، وآخرين في حولي والفحيحيل والمطار وتخصيص أختام لكل من تلك الفروع ، كما قامت ببناء مقر جديد للبريد في شارع الجهراء أطلق عليه اسم مكتب البريد العام
ب- تسلم دائرة البريد الكويتية لكامل الخدمات البريدية
مع نهاية يوم السبت الموافق 31/1/1959م أوقف استخدام الطوابع البريطانية المعدة للاستخدام في الكويت ، كما أصبحت الطوابع المحلية السابقة صالحة للاستعمال خارجيا ، وتم ضم مكتب البريد السابق لمنطقة الجمرك إلى دائرة البريد الكويتية وأطلق عليه اسم " مكتب بريد السيف"
الإصدارات البريدية الأولى
في الأول من فبراير لعام 1959م - وهو اليوم الأول لتسلم دائرة البريد الكويتية لكامل مسؤوليات الخدمات البريدية - صدرت أول مجموعة طوابع وطنية كاملة عدد طوابعها 13 وكانت تحمل صورة المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح وبعض المعالم المختلفة من الكويت وكانت قيمتها بالعملة الهندية
كما تم سحب أختام الإلغاء البريطانية واستبدالها بأختام دائرة البريد الكويتية ليبدأ
استخدامها رسميا لختم البريد الخارجي
واستمر التداول بهذه الطوابع إلى أوائل عام 1961م ، وفي الأول من أبريل لعام 1961م ، صدرت أول مجموعة طوابع كو يتية تحمل القيمة بالفلس والدينار وذلك بعد أن تم إيقاف التعامل بالعملة الهندية )الربية)
توسيع أعمال دائرة البريد وزيادة نشاطاتها
نتج عن توسع النشاط الاقتصادي في البلاد مع بداية عقد الستينيات زيادة كبيرة في عدد السكان ترتب عليها توسع وامتداد المناطق التجارية والسكنية ، وتبعه انتشار سكاني كبير أدى إلى زيادة الطلب على مختلف أنواع الخدمات التي كان من بينها الخدمات البريدية
وقد تطلب ذلك فتح فروع جديدة في مختلف المناطق التجارية والسكنية ، بالإضافة إلى ما يتبع ذلك من زيادة لعدد الموظفين والتجهيزات المختلفة ، ومع نهاية عام 1961م تضاعف عدد موظفي الدائرة من 50 موظفا عام 1958م إلى 350 موظفا
كما ازداد عدد مكاتب البريد ليصبح 12 مكتبا فيما ازداد عدد صناديق البريد من حوالي 1000 صندوق إلى 4000 صندوق ، وتم جلب آلة خاصة لختم الرسائل كانت تقوم بختم 1500 رسالة في الدقيقة بخاتم يحمل التاريخ
وأخذ تغيير مسميات الإدارات إلى وزارات بعد الاستقلال حيث تم تعيين الشيخ مبارك العبد لله الأحمد الصباح أول وزير للبريد والبرق والهاتف في أول وزارة تم تشكيلها بعد الاستقلال في 17/1/1962م
وتم هذا التوسع يزداد باضطراد مع مرور السنين حتى بلغ عدد الفروع في منتصف الثمانينيات أكثر من 50 فرعا وازداد عدد صناديق البريد المؤجرة إلى حوالي 92600 صندوق
أما عدد الرسائل والطرود الواردة فقد بلغ ما يزيد على ربع مليون رسالة وطرد يوميا ، وكان من ضمن نشاطات دائرة البريد الكويتية بالإضافة إلى إصدار الطوابع القيام بإصدار مواد بريدية مختلفة لخدمة الجمهور وتسهيل عملية إنجاز المعاملات البريدية عليه
وكان من ضمن تلك المواد كتيبات الطوابع والرسائل الجوية المظروفة وظروف البريد المسجل وآلات التخليص وغيرها ، أما فيما يخص تطوير الأعمال البريدية فقد شهدت دائرة البريد نقلات نوعية عديدة أدت إلى سرعة إنجاز العمل في كثير من الأقسام
ففي قسم الختم مثلا ، تم إدخال الآلة لتحل محل الختم اليدوي ، كما شهد قسم الفرز في أوائل الثمانينيات إدخال الميكنة التي تقوم بقراءة العنوان تمهيدا لإرسالها للبلد المطلوب ، مما أدى إلى توفير الكثير من الجهد والوقت والتكاليف ، وأخيرا تم إدخال الرمز البريدي لتسهيل عملية التوزيع والإسراع في إنجازه
العلاقات الدولية
نالت علاقات دائرة البريد الكويتية مع بقية دوائر البريد في العالم اهتماما كبيرا ، وكان الحرص مستمرا للاشتراك في المؤتمرات والاجتماعات البريدية العالمية والتنسيق بين الدول المختلفة لتحسين الأداء في العمل ورفع مستوى الخدمات البريدية ، والاستفادة من تجربة الآخرين والتعرف على الأساليب والتقنيات الحديثة المستخدمة
وفي سبيل ذلك كان من ضمن الخطوات المتقدمة التي تم إنجازها في السنوات الأولى من تأسيس دائرة البريد الكويتية انضمام الكويت إلى الاتحاد البريدي العالمي في فبراير من عام 1960م والي الاتحاد البريدي العربي في يونيو 1961م ، كما أن الكويت كانت عضوا مؤسسا لهيئة بريد الخليج التي تأسست عام 1977م
وفي منتصف السبعينيات اختيرت الكويت لرئاسة لجنة البريد الجوي التابع للاتحاد البريدي العالمي والتي تضم 25 دولة ومقرها في مدينة بيرن في سويسرا
وتم تجديد رئاسة دولة الكويت لدورتين متتاليتين بسبب الأداء المميز لخدمات البريد في دولة الكويت
منقول مع الاضافة