15-04-2009, 06:30 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| مقالب فنية لا يمحوها الزمن
بين الطرافة والشقاوة يصبح للمقالب طعم آخر.. مرة تمر من دون أثر يصل حد الازعاج ومرة ربما تسبب مشكلة كبيرة، واحيانا يضطر البعض لاختلاق حدث ما يبرر به ما فعله.
مواقف طريفة ايام الطفولة وفي الشباب واثناء العمل تعرض لها فنانون لاتزال عالقة في ذاكرتهم.. «الوطن» استحثت تلك الذاكرات بسؤالهم عن الموقف الذي لايزال عالقاً ولا ينسى والدافع اليه فكانت الحصيلة الآتية:
حريق
مشعل الشايع ذكر انه في طفولته كان يخاف والده الذي يعمل بوزارة الداخلية وما ان يرتكب خطأ حتى ينكره على الفور نتيجة لهذا الخوف مبينا ان هذا دفعه حين خروج والده من البيت الى حرق جميع الصحف ولدى وصول والده واكتشافه انه الفاعل عصب كثيرا ولم يتفاهم معه على الرغم من ان الشايع انكر فعلته ولكن والده اكتشفه من يده السوداء الدالة على جريمته وهذه كانت اكبر كذبة بيضاء مر بها ولم ينسها الى الآن.
عصير شطة
بدوره الفنان داوود حسين قال ان مقالبه كثيرة على خشبة المسرح مبينا انه خلال مسرحية «نصب واحتيال» وأثناء مشهد الصعيدي الذي يشرب «الشامبو» على انه عصير بارد قرر داوود ان يضع الصعيدي في مقلب، فجاء بثلاثة علب «شطة» حقيقية وفرغها في علب «الشامبو» وراح الصعيدي يشرب منه فانصدم الصعيدي بحريق الشطة بفمه وقام يقفز ويقفز حتى اصبح كالتنين على المسرح وقام الجميع بالضحك عليه من ممثلين وجماهير وعندما تأقلم مع الوضع لم يسامح داوود حسين على فعلته خاصة انه على المسرح.
ألعاب نارية
وعلى الصعيد نفسه، قالت الفنانة باسمة حمادة انها كانت طفلة شقية ايام الدراسة، وروت انها في احد الايام اتفقت مع زميلاتها في المدرسة على ان تجلب كل واحدة منهن لعبة نارية حتى يتسلين اثناء الاستراحة على الرغم من ان هذه الالعاب النارية ممنوعة في المدارس لكونها خطرة الا انهن جئن بها ولعبن بها وعندما بدأت الحصة خبأن بعضها في مكتب صديقتها والبعض الآخر تحت كرسي المعلمة، وما ان دخلت المعلمة وجلست على الكرسي حتى انفجرت الالعاب النارية وعم الصراخ بين الطالبات فغضبت المعلمة وقامت بتفتيش الفصل واكتشفت ان باسمة وصديقتها هما السبب فيما حصل حيث انكرت باسمة انها صاحبة ما حصل وصممت على انها غير مسؤولة اما صديقتها فلم تنكر لضبط الالعاب النارية في مكتبها وشربت الموقف لوحدها وخرجت حمادة منها بكل بساطة حيث كانت هذه الكذبة في ذاكرتها الى الآن ولن تنساها ابدا.
مقلب
من جانبه، قال الفنان عبدالرحمن العقل انه وُضع في مقلب وهو يجسد دوره على خشبة المسرح حيث قال له احد الزملاء ان عائلته بالمستشفى وهو امام حشد كبير من الجماهير، فتوتر ولم يعرف ما قاله في المسرحية وخرج بسرعة الى المستشفى وبعدها اكتشف الكذبة لكنه لم يعتبرها مقلبا خفيفا أو كذبة بيضاء بل حسدا وغيرة وحقدا مضيفا انه تأثر كثيرا بهذه الكذبة التي لم تكن بيضاء نهائيا.
قهوة الاستراحة
من جهتها، الفنانة عبير الجندي قالت انها تتصف بالهدوء مضيفة اثناء تصوير احد اعمالها السابقة تعرضت لموقف لم تتخيله، مبينة انه في وقت الاستراحة كانت تحب ان تشرب قهوة وفي احد الايام قام الفنان داوود حسين بوضع ماء وسكر بدلا من القهوة لعبير وعندما حان وقت استراحتها اخذت الـ (mag) وشربت دون العلم ما بداخله واثناء الشرب عدة مرات اكتشفت ان القهوة مجرد ماء ساخن وسكر ما ادى الى ضحك الممثلين من الموقف الذي اكدت انها لن تنساه وقالت هذه هي عادات داوود الخفيفة دائما اثناء التصوير.
عشاء فاخر
بدوره اشار الفنان بلال الشامي الى انه «راعي مقالب»، موضحا انه اثناء تصوير مسلسله السابق «اوه يا مال» وهم في سلطنة عمان عمل كذبة بيضاء ومقلبا خفيفا مع صديقه عبدالمحسن النمر فبعد الانتهاء من التصوير خرجا الى غرفتهما وقام الشامي بطلب مائدة كبيرة من جميع المأكولات على حساب الفنان النمر وعزم جميع العاملين في المسلسل للعشاء وعندما وصل عبدالمحسن النمر صدم بما حصل واضطر الى دفع تكلفة العشاء الفاخر لوحده فكانت هذه كذبتي البيضاء عليه التي لن ننساها كلنا الى الابد. http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=498586
15/04/2009 |
| |