|   بخل ورآآثيي 
 
  
 
 
 يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء
 
 وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
 
 وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا
 
 نصف كيلو لحم من أحسن لحم.
 
 ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
 
 فسأله أبوه: أين اللحم؟
 
 فقال الولد: ذهبت إلى الجزار
 
 وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
 
 فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
 
 قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.
 
 فذهبت إلى البقال
 
 وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
 
 فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل.
 
 فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري عسلاً
 
 فذهبت إلى بائع العسل
 
 وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل.
 
 فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي
 
 فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت.
 
 وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
 
 قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.
 
 لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.
 
 فأجاب الابن : لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!!
 
 
 
      __________________   
  
 ..{ تعبت من الوله والشوق تعبت وطول الهجران
 تعبت من الفراق الى ابد ما شفت له اخر..}
 ..{تعبت من السفر والخوف قربه ليلى والاحزان
    |