21-01-2016, 11:53 PM
|
#1 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| منارة الراحلة عائشة إبراهيم «سطرين»..والله عيب! منارة الراحلة عائشة إبراهيم «سطرين»..والله عيب! مفرح الشمري
يحرص المسؤولون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دائما في دورات مهرجاناته الثقافية والفنية على اقامة منارات فنية وثقافية لرواد رحلوا عنا حتى نتعرف على عطاءاتهم عن كثب وحتى يكونوا قدوة للجيل الحالي خصوصا من يعشق الثقافة والفن، وهذا أمر يشكر عليه المسؤولون في المجلس لاستذكار الرواد بعد رحيلهم حتى لا تنسى مجهوداتهم في الحركة الثقافية والفنية، ولكن ما يعيب تلك المنارات أن يحضرها عدد قليل من زملاء من اقيمت لهم والدليل منارة الرائدة المسرحية الراحلة عائشة ابراهيم التي اقيمت مساء أمس الأول في مكتبة الكويت الوطنية، وهي من ضمن انشطة مهرجان القرين في دورته الـ22 وكان حضورها لا يتعدى «السطرين» يتقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة والأمين المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، والشيخ دعيج الخليفة والفنانون الكبار سعد الفرج وحياة الفهد وسعاد عبدالله وجاسم النبهان ومحمد المنصور وعبدالعزيز الحداد وداود حسين «الذي تصدى لتقديم هذه المنارة» وزهرة الخرجي ود.محمد مبارك بلال والزميل الناقد علاء الجابر والكاتبة انعام سعود وعدد قليل جدا من الزملاء الصحافيين، بالإضافة إلى العاملين في لجان المهرجان والمكتبة الوطنية والرسالة التلفزيونية والإذاعية وذوي الراحلة عائشة ابراهيم.
الغريب كان غياب العديد من الفنانين رغم الاعلان عنها في الصحف والمؤتمر الصحافي لإطلاق انشطة مهرجان القرين، وهناك فنانون وكتاب اعتذروا عن عدم الحضور لظروفهم الخاصة مثل المخرج القدير عبدالعزيز السريع لتواجده خارج البلاد وأناب عنه نجله الفنان منقذ السريع وكذلك الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا والكاتبة عواطف البدر اللذان اعتذرا شخصيا إلى نجل الراحلة الزميل فادي عبدالله عن الحضور.
المعتذرون عن هذه المنارة اعذارهم مقبولة ولكن أين الباقي من الفنانين والإعلاميين في مثل هذه المنارة لإنسانة وهبت نفسها للفن وتحدت الصعاب حتى تكون رائدة من رائدات المسرح محليا وخليجيا.
«والله عيب»..على كل فنان أو فنانة عدم الحضور اذا لم تكن لديهم ظروف قاهرة منعتهم من المشاركة خصوصا ان الفنانتين الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله رغم انشغالهما بتصوير اعمالهما الا انهما حرصا على الحضور احتراما وتقديرا لعطاءات زميلتهما الراحلة عائشة ابراهيم، وذلك بإعطائهما شهادتين بحقها توضح مدى انسانية الراحلة في التعامل معهن.
كما ألقى الفنان منقذ السريع شهادة والده المخرج عبدالعزيز السريع«شفاه الله» أمام الحضور القليل والذي أوضح فيها دورها في مسرحية «حظها يكسر الصخر» و«عشت وشفت» رائعة سعد الفرج والتي كانت تجسد فيها الراحلة عائشة ابراهيم الطيبة والعفوية والبساطة.
واستذكر بدوره كل من الفنان القدير سعد الفرج ومحمد المنصور اعمالهما مع الراحلة واللذين وصفاها بأنها فنانة من طراز فريد لانها تحب عملها بإخلاص حتى قبل رحيلها عندما كانت تشارك الفنان القدير سعد الفرج وبوسي مسلسل «الماضي وخريف العمر» الذي كان آخر اعمالها.
كما شارك د.محمد مبارك بلال في هذه المنارة من خلال بحث طويل عن مشوار الراحلة عائشة ابراهيم بينما تحدث نجلها الزميل فادي عبدالله عن تعاملها معهم داخل اسرتهم الصغيرة، حيث انها تشجعهم دائما على التفوق والأخذ برأيهم في الاعمال التي تشارك بها. عقدت المنارة الثقافية الخاصة بالفنانة الرائدة الراحلة عائشة إبراهيم، أمس الأول، في مكتبة الكويت الوطنية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، وكوكبة من عمالقة الفن الأوفياء والمخلصين لرفيقة دربهم، في حين اعتذر البعض لظروف المرض والسفر، بينما بقي البعض الآخر بلا وفاء!
وتضمنت المنارة معرضا لمجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة والخاصة بعائشة إبراهيم وأعمالها الفنية، وبعض المقتنيات من جوائز وشهادات تكريم وهويات قديمة، وعبر مدير الحوار الفنان الكبير داود حسين عن سعادته باختياره لهذه المناسبة، لافتاً إلى أن الراحلة تلك الإنسانة الرائعة كانت تؤدي الأدوار بشكل مميز وراق، وكانت في الكواليس التي تشارك فيها أروع ما يمكن، وأضاف: "كانت بالنسبة لنا الأخت والأم، ولم تبخل بأي نصيحة".
شهادات فنية
ثم استهل الشهادات الفنية المخرج منقذ السريع الذي قرأ شهادة والده الكاتب الكبير عبدالعزيز السريع، الذي لم يستطع الحضور لتلقيه العلاج في الخارج، نقتطف منها: "إن عائشة إبراهيم لعبت دورا رياديا في مسيرة المسرح في الكويت، وقدمت عطاء كبيرا في ما لا يقل عن أربعين مسرحية، بعضها استمر عرضه أكثر من شهرين، كما قدمت أدوارا لافتة في التلفزيون ومثلت بالإذاعة".
بدورها، قدمت الفنانة القديرة سعاد عبدالله شهادتها قائلة: "معرفتي بالراحلة كانت في صيف 1963 بمنطقة الدسمة، في مقر للمسرح الكويتي آنذاك، وخصصت لنا غرفة للبنات ووضعوا فيها (بشتخته)"، ذاكرة موقفا للراحلة لن تنساه "حينما قام العم محمد النشمي بتوزيع أدوار مسرحية (حظها يكسر الصخر)، أسندوا لي دور الأم وأنا في سن صغيرة، بينما قدمت دور البنت من تكبرني سنا، فبكيت، وقامت الراحلة بمواساتي والتخفيف عني، فلديها ملكة النصيحة، وتنبأت بنجوميتي في المستقبل".
صاحبة واجب
وأضافت: "لا أخجل من القول إنني تعلمت من الراحلة الحبابة، التي كانت بمنزلة والدتنا، وأختنا الكبيرة، ولا يعنيها أي لقب، ولا حجم الدور، كانت عملاقة في الدور الكبير، وكذلك في الدور الصغير".
من جانبها، قالت القديرة حياة الفهد: "لقد كانت عائشة بالنسبة لي أكثر من زميلة، هي أخت عزيزة على قلبي، معروفة بهدوئها وعدم خلافها أحد، وكانت صاحبة واجب".
وتابعت الفهد: "تشاركت مع عائشة في العديد من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحا كبيرا وبصمة في تاريخ الحركة الفنية الكويتية، من بينها المسلسل التلفزيوني "الحدباء"، وقد تناصفنا أنا وعائشة جائزة أفضل ممثلة عن دورينا في مسرحية (إذا طاح الجمل) في الدورة الأولى لمهرجان الكويت المسرحي عام 1989".
واختتمت قائلة: "لقد ضحت رفيقة الدرب بحياتها وصحتها وبظروفها الاجتماعية في سبيل الفن ورسالته السامية لأكثر من ربع قرن.. ستبقى عائشة إبراهيم، عائشة في قلوبنا ووجداننا وذاكرتنا".
ورقة بحثية
بعدها قدم د. محمد مبارك بلال ورقة بحثية عن الفنانة الراحلة، أكد من خلالها أن الراحلة رأت فرصتها التي تنتظر ريادتها في المسرح الشعبي الكويتي، فقدمت نفسها كأول ممثلة كويتية تقوم بأدوار المرأة في مسرحيات الرائد محمد النشمي، بل في المسرح الكويتي قاطبة، ولكنها صدمت بأنه حتى في التمثيل آنذاك كان مخصصا للرجال، وكانت المرحومة تمارس النشاط التمثيلي بالمعهد في عام 1959 تقريباً، وكانت تشاهد عروض المسرحية التي قدمها النشمي ود. صالح العجيري، وأبدت رغبتها بالمشاركة في التمثيل معهما إلا أنهما لم يوافقا آنذاك".
من جانبه، ألقى نجل الفنانة الراحلة عائشة، الناقد فادي عبدالله، ورقته البحثية متحدثاً عن العديد من المحطات الشخصية والمهنية، مشيرا إلى أنها من مواليد أول يناير 1944، وأنها عاشت في بيئة فنية، حيث يعد عمها الملا إسماعيل جمعة، الشهير بلقب الملا بوأحمد، من رواد فن المالد، وخالها يعقوب رسام وصانع آلات موسيقية.
وتحدث عن فترة مرضها، وأنها على الرغم من تعبها عملت بكل جد واجتهاد، وعند حدوث كارثة الغزو عاشت معاناتين؛ معاناة المرض، ومعاناة الاحتلال الغاشم، واتخذت قرارا بعدم الخروج من الكويت الحبيبة. وأوضح أنها قامت بآخر عملين "لولاكي 2" ومسلسل "الماضي وخريف العمر"، وتوفيت بتاريخ 17 سبتمبر عام 1992.
مداخلات
وقال الفنان القدير سعد الفرج: الراحلة عائشة إبراهيم عزيزة على نفوس كل العاملين في هذا المجال، تشاركت معها في عملها التلفزيوني الأخير "الماضي وخريف العمر"، حيث تحملت آلام المرض لتنجز مشاهدها كاملة التي صورت في منزلها كي يكتمل المسلسل. وأشار إلى أول مشاركة مسرحية معها كان في "عشت وشفت" عام 1964.
أما الكاتب والناقد علاء الجابر، فقد تمنى ألا تقتصر المنارة على المتوفين فقط، ولكن أن تشتمل الأحياء، وعلق قائلا "آن الأوان أن يضع المجلس منارة للأحياء، ومن الجميل أن تسمع الآراء وأن يكون الإنسان موجودا".
فيلم وثائقي
وقد عرض فيلم وثائقي عن الراحلة من إعداد وتعليق يوسف جوهر، ومن إخراج مريم الحلو، حيث تضمن شهادات فنية منها شهادة الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، الذي قال: أعطت الكثير من صحتها ومن وقتها لإثراء الحركة الفنية بالكويت، وكانت ملتزمة ومطيعة لأوامر المخرجين، ومتعاونة مع زملائها، كلنا كنا نحبها كأخت لنا".
أما الفنان القدير جاسم النبهان فقال: تربطني صداقة مع عائلة الراحلة عائلة عبدالله الحلو، وأبناؤها أبنائي. وأشار إلى أنه شاركها بطولة مسرحية كوميدية بعنوان "العلامة هدهد" لفرقة المسرح الشعبي. عبدالمحسن الشمري -
تحولت منارة الفنانة الراحلة عائشة ابراهيم إلى حلبة تبارى فيها زملاؤها ومعاصروها للحديث عن الجوانب المضيئة في حياتها، وأشادوا بصفاتها الطيبة وبقدرتها على تقمص أصعب الأدوار، وبحسن علاقاتها مع الجميع طوال مشوارها الفني.
المنارة أقيمت مساء أمس الأول، ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي 22 على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، بحضور حشد من رفاق درب الراحلة، بينهم الفنانون: سعد الفرج، سعاد عبدالله، محمد المنصور، جاسم النبهان، حياة الفهد، زهرة الخرجي، عبدالعزيز الحداد، منقذ السريع، وعدد من الإعلاميين بينهم: دعيج الخليفة وعلاء الجابر وانعام سعود والروائي طالب الرفاعي، واعتذر عن عدم الحضور لظروف صحية الفنانون عبدالحسين عبدالرضا وفؤاد الشطي وعواطف البدر.
شهادات فنية
عرض في بداية الأمسية، التي أدارها الفنان داود حسين، فيلم قصير عن الراحلة عائشة ابراهيم أخرجته ابنتها مريم الحلو، ثم قرأ الفنان منقذ السريع شهادة فنية لوالده الكاتب المسرحي عبدالعزيز السريع الذي غاب لظروف صحية، وجاء في الشهادة «كانت عائشة رحمها الله كالنسمة وديعة صبورة، لا تكلف ولا تكلف، بسيطة ليس لديها شروط»، وتحدثت الشهادة عن علاقتها بفرقة مسرح الخليج العربي، ودورها في مسرحية «عشت وشفت».
وخلصت الشهادة إلى القول ان عائشة ابراهيم لعبت دورا رياديا في مسيرة المسرح في الكويت، وقدمت عطاء كبيرا في ما لا يقل عن أربعين مسرحية، بعضها استمر عرضها أكثر من شهرين، كما قدمت أدوارا لافتة.
أما الفنانة سعاد عبدالله، فقد ارتجلت كلمة تحدثت فيها عن علاقتها الوثيقة وصداقتها للراحلة منذ أن عملتا معا في مسرحية «حظها يكسر الصخر» عام 1963، وتحدثت عن الجانب الإنساني الذي تميزت به الراحلة ومواقفها الرائعة في احتواء الجميع في لحظات الحزن والغضب، وتعاملها الجميل مع زملائها وطيبتها المتناهية.
من جانبها، أشارت الفنانة حياة الفهد في شهادتها إلى علاقتها مع الراحلة عائشة ابراهيم وذكرياتهما معا في مسلسل «الحدباء»، ومسرحية «إذا طاح الجمل»، مؤكدة أن الراحلة «ضحت بحياتها وبصحتها وبظروفها من أجل الفن، وستبقى في وجداننا».
بحثان للحلو وبلال
أعقب ذلك تقديم بحثين عن الراحلة؛ الأول للدكتور محمد مبارك بلال كشف فيه عن «تقدم الراحلة عائشة ابراهيم للعمل في المسرح عام 1959، لكن محمد النشمي رفض الأمر، وهي بذلك تكون أول امرأة تبادر للعمل المسرحي في الكويت».
كما تحدث بلال عن أهمية دور الأم في حياتها، مبينا أن الأمر يعود إلى «علاقة جذرية بحياتها مع أسرتها المتحابة مما، ربما، ولد لديها ميلا طبيعيا لتمثيل دور الأم»، كما تناول التلقائية في أدائها، مشيرا إلى ان مرحلة الستينات والسبعينات من القرن المنصرم هي الأساس الذي عبر عن ريادة الفنانة عائشة ابراهيم.
أما الزميل فادي عبدالله الحلو، وهو ابن الراحلة، فتحدث عن الجوانب الإنسانية لوالدته الفنانة، وأشار إلى دور البئية في تنمية مواهبها ودخولها معترك الفن، إذ انها عاشت في كنف عمها الملا اسماعيل جمعة أحمد بعد وفاة والدها الذي رعاها وهو أحد أهم رواد فن المالد في فيلكا.
وتحدث عن الأيام الأخيرة في حياتها وعلاقتها الحميمة مع أفراد أسرتها.
وفتح بعد ذلك باب الحوار، فتحدث الفنانون: سعد الفرج وجاسم النبهان وعبدالعزيز الحداد وانعام سعود الزميل علاء الجابر، مشيدين بالراحلة وبعلاقاتها الطيبة مع الجميع. __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|
| |