علي البريكي... وداعاً «لا يقاس الفنان بعمره بل بعطائه، وأنا راضٍ عن نفسي».
هذا أبرز ما قاله الفنان القدير علي البريكي، الذي وافته المنية صباح أمس، وسيوارى جثمانه الثرى عصر اليوم في مقبرة الصليبخات، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً بعد رحلة فنية طويلة، قدم خلالها عشرات الأعمال الخالدة مع عمالقة الفن الكويتي، منذ مطلع الستينات من القرن الماضي وحتى قبل وفاته بسنوات قليلة، كما جسد البريكي أدواراً عدة، لاسيما شخصية الشاعر الكبير فهد العسكر، وغيرها من الشخصيات التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور.
ولد الفنان علي ناصر محمد صقر البريكي في الكويت، وهو من مواليد العام 1938، متزوج وله خمسة أولاد. بدأ حياته المهنية مصوراً في قسم السينما ثم انتقل إلى مطبعة الحكومة، بعد ذلك عمل في إدارة المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، قبل أن يتولى منصب مشرف على مسرح الدسمة وعلى مسرح كيفان إلى أن تقاعد. سعد الفرج: لم أجد أطيب من أبي راشد
«عشت وشفت»... لم أجد أطيب من الفنان الراحل!
هكذا استذكر الفنان القدير سعد الفرج مآثر ومناقب رفيق دربه الفنان علي البريكي، موكداً أنه التقى الراحل في كثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، لاسيما مسرحية «عشت وشفت» التي كتب من خلالها الفرج شهادة ميلاده في الوسط الفني، في حين تولى البريكي دور البطولة فيها.
الفرج كشف في تصريح خاص لـ «الراي» عن بعض المواقف التي جمعته مع البريكي على مدى أكثر من 50 عاماً، معتبراً الأخير من أطيب الشخصيات التي قابلها في حياته، «فلم يؤذ أحداً قط، بل كان متسامحاً ومتصالحاً». __________________ أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..
|