[محمد العيدان]

شهد دول العالم اجمع في بدايات العام المنصرم 2020 حالة من الاضطراب الارتباك اثر تفشي الجائحة الوبائية كورونا والتي مست جميع انشطة الحياة بكافة تفاصيلها ومن ضمن هذه الانشطة المجال الفني وخاصة الدراما والمسرح ولمتطلبات الوقاية كان لابد من التباعد الاجتماعي والذي فرضته السلطات الصحية على الجميع والذي وجب ان تم الغاء او تأجيل الاعمال المسرحية او تصوير الاعمال الدرامية مما اثر اثرا كبيرا على الوضع الفني والذي هو اساسا كان يحتضر ماقبل الجائحة . يقينا ان هذا المجال الفني واقصد الادراما والمسرح يعيش واقع الصدمة وسيكون لها انعكاسات سلبية مستقبلا .. ونحن الان في العام الجديد 2021 هل سنشهد عزوف عن هذا الابداع المسرحي والدرامي والذي طالما اتحفنا به فنانين رحلوا عن دنيانا او سنشهد ابداعا مميزا يعيد الثقة الى هذا المجال برؤية عصرية جديدة ؟!؟