[بيت العائلة]

كتبت نص تلفزيوني واتصلت على اكثر من شركة انتاج شخص واحد قالي دزي النص كامل عشان اعرف جم لوكيشن وجم فنان والثاني يقول ابي الحلقه الاولى وتلخيص للحلقه وشركة ثانيه تقول لو فيها لوكيشنات نوجهج تروحين للشركه الفلانية ماعندهم إشكاليةيقطون مبالغ كبيره المشكله شلون اقدم النص الي سمعته مايقدمون الحلقه كامله بدون حوار

[زهرة البحرينية]

خطوات لتسويق النص او السيناريو :

اولاً:
تكوين علاقات مع منتج أو ممثل وتعرف ميولهم ورغبتهم في نوعية الاعمال المطلوبة حسب ذائقتهم الشخصية و ثم تكتب النص حسب ما يطلبونه منك ، مهما كان نصك جميل مثلاً اذا يتناول قصص شعبية على غرار الابريق المسكور .. هذا مود خالد العبيد مثلاً .. اذا بتقدمه الى طارق العلي او باسم عبد الامير طبيعي يرفضونه ... او تقدم عمل اسطوري ممكن يحقق نجاح عالميا وممكن تحصل عليه جوائز عالمية ويحتاج دعم من السينما الامريكية (تقدمه لنايف راشد) طبيعي يرفضه .. او تقدم مسرحية سياسية ل صمود الكندري ... طبييعي ترفض ... فـ مهم تعرف ان نصك وين تقدمه ولمن .. ولازم علاقات

---------------------------------------------------------------
ثانياً:

بعد ما تتفق مع منتج معين لتنفيذ العمل
لازم تتوقع يعدلون عليه ويحذفون و يضيفون .. وعادي تكون نسبة الاضافات كثيرة وثم يقولون لك احنا اعدنا كتابة النص وبالتالي بتكون انت صاحب الفكرة فقط ... واجرك محدود .. واذا قالوا لك ما لك شي عندنا .. عادي تقبل .. بلاش بلاش ...


---------------------------------------------------------------

ثالثا :

لازم تتقبل الاهانه و التنازل عن المبادئ حتى لو تنازلت عن اجرك وقبلت بالموجود عادي .. اهم شي اعمالك تظهر في الساحة ويكون اجرك اقل من الجميع وتعاملك سهل مع الكل و علاقاتك واسعة على الاقل مع اصحاب القرار كـ (حياة الفهد وسعاد عبد الله وهدى حسين وطارق العلي ومدير اعماله عيسى العلوي و باسم عبد الامير و احمد الجسمي و محمد دحام الشمري ومحمد الحملي وعبد المحسن العمر ) او اي احد من مسئولين قنوات ابوظبي .. او ام بي سي .. او تلفزيون الكويت .. مجرد تكسب علاقة مع احدهم تمشي امورك وفالك طيب

---------------------------------------------------------------

تجربة شخصية

انا ماكنت اسعى لاكون كاتبة .. كونت علاقات بشكل عفوي لأهداف تخدم الفن و اهله وهذا سهل علي تقديم النصوص لهم بس واجهت صعوبة في التواصل المباشر معهم .. بالاضافة الى مواقف حصلت تتطلب مني التنازل كما ذكرت والقبول بأي شي وهذا ما يناسبني لذلك ابتعدت

موقف 1:
قدمت نص تراثي لاحد المنتجين وقبل قراءه النص قال لي: انتي توك في سن العشرين شعرفك بالتراث وبلهجة التراث و باحداث التراث ؟ خلك في الاجتماعي ابرك لك .... قلت له : انت للحين ماقرأت نصي ولا حتى الفكرة .. كيف حكمت؟ .. قال: اعرفكم بنات هالوقت كلكم جذي ... قلت له: انا الحمارة الي فكرت اعرض نصي عليك ... والحمد لله ماقدمت له النص

موقف 2:
قدمت نصي والمنتج اعتذر بحجة ان العمل يكلف ميزانية ضخمة لا يمتلكها ، وقال لي مهم تراعين الميزانية ... وهذا اكثر موقف تكرر معاي ... ربما الخلل فيني لا اجيد الكتابة بقيود معينة

موقف 3
قدمت اكثر من عمل لشباب جدد غير معروفين والنتيجة كانت حذف نسبة كبيرة من النص و اضافات من المخرج جعلتني اكره العمل و اكره الساعة الي كتبت فيه العمل

موقف 4
كتبت فيلم كويتي وتم تنفيذه و القهر ان المنتج قال: انا مااقدر انفذ كل شي كتبتيه واضطريت اكتب من عني بنفس قصتك ... حذفت واضفت وحسيت نفسي انا مؤلف العمل فطبيعي العمل يكون باسمي ، وانتي احطك مساهمة ادبية او صاحبة الفكرة


موقف 5
كتبت مسلسل اجتماعي و قبل التنفيذ كان يناقشني المخرج والمنتج عن تفاصيل مثل:
ليش هالمشهد فيه 3 سيارات ؟ غيري الحوارات و خليهم سيارة وحدة
ماكو داعي العائلة الفلاني تتكون من 7 اشخاص .. 3 يكفي
ليش هذا المشهد يصور فوق سطح البيت ؟ خليه داخل الغرفة
ماكو داعي هالبطل يشرب عصير برتقال .. خليه بيبسي احلى

قلت له : ماما اترك نصي في حاله وروح دوري غيري .. مااحس نفسي قادرة على التحمل و التعامل معكم ومع فنكم ..

موقف 6
قدمت عمل تراثي و اصريت على كتابة مشاهد فيها كسر روتين مثل مشاهد تحت البحر و مشهد البطل يصعد فوق المأذنه (المسجد) و حرب جيش فوق الخيول و ... قالي: ماكو داعي هالمشاهد محد له خلق ينفذ مشاهد مثل دي .. خليهم بيوت وحوش وسوق وسوالف يم البحر وقهوة

-------------------------------------------------------

هذه تجربتي قد تتعرض لها او شبيه لمثل هذه المواقف
عليك التنازل و التقبل والقدرة على التحمل (لمدة 5 سنوات على الاقل)

الى حين بروز اسمك او تطلب رسميا ..
حزتها تقدر تفرض لك اجر او تفرض النص والحوارات الي انت تبي تكتبها

[بيت العائلة]

الكتاب المعروفيين الي لهم سنوات يكتبون ويقدمون النصوص لشركات الانتاج او المنتجين يتعاملون معاهم نفس هالتعامل الي ذكرتي

[بيت العائلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة البحرينية

خطوات لتسويق النص او السيناريو :

اولاً:
تكوين علاقات مع منتج أو ممثل وتعرف ميولهم ورغبتهم في نوعية الاعمال المطلوبة حسب ذائقتهم الشخصية و ثم تكتب النص حسب ما يطلبونه منك ، مهما كان نصك جميل مثلاً اذا يتناول قصص شعبية على غرار الابريق المسكور .. هذا مود خالد العبيد مثلاً .. اذا بتقدمه الى طارق العلي او باسم عبد الامير طبيعي يرفضونه ... او تقدم عمل اسطوري ممكن يحقق نجاح عالميا وممكن تحصل عليه جوائز عالمية ويحتاج دعم من السينما الامريكية (تقدمه لنايف راشد) طبيعي يرفضه .. او تقدم مسرحية سياسية ل صمود الكندري ... طبييعي ترفض ... فـ مهم تعرف ان نصك وين تقدمه ولمن .. ولازم علاقات

---------------------------------------------------------------
ثانياً:

بعد ما تتفق مع منتج معين لتنفيذ العمل
لازم تتوقع يعدلون عليه ويحذفون و يضيفون .. وعادي تكون نسبة الاضافات كثيرة وثم يقولون لك احنا اعدنا كتابة النص وبالتالي بتكون انت صاحب الفكرة فقط ... واجرك محدود .. واذا قالوا لك ما لك شي عندنا .. عادي تقبل .. بلاش بلاش ...


---------------------------------------------------------------

ثالثا :

لازم تتقبل الاهانه و التنازل عن المبادئ حتى لو تنازلت عن اجرك وقبلت بالموجود عادي .. اهم شي اعمالك تظهر في الساحة ويكون اجرك اقل من الجميع وتعاملك سهل مع الكل و علاقاتك واسعة على الاقل مع اصحاب القرار كـ (حياة الفهد وسعاد عبد الله وهدى حسين وطارق العلي ومدير اعماله عيسى العلوي و باسم عبد الامير و احمد الجسمي و محمد دحام الشمري ومحمد الحملي وعبد المحسن العمر ) او اي احد من مسئولين قنوات ابوظبي .. او ام بي سي .. او تلفزيون الكويت .. مجرد تكسب علاقة مع احدهم تمشي امورك وفالك طيب

---------------------------------------------------------------

تجربة شخصية

انا ماكنت اسعى لاكون كاتبة .. كونت علاقات بشكل عفوي لأهداف تخدم الفن و اهله وهذا سهل علي تقديم النصوص لهم بس واجهت صعوبة في التواصل المباشر معهم .. بالاضافة الى مواقف حصلت تتطلب مني التنازل كما ذكرت والقبول بأي شي وهذا ما يناسبني لذلك ابتعدت

موقف 1:
قدمت نص تراثي لاحد المنتجين وقبل قراءه النص قال لي: انتي توك في سن العشرين شعرفك بالتراث وبلهجة التراث و باحداث التراث ؟ خلك في الاجتماعي ابرك لك .... قلت له : انت للحين ماقرأت نصي ولا حتى الفكرة .. كيف حكمت؟ .. قال: اعرفكم بنات هالوقت كلكم جذي ... قلت له: انا الحمارة الي فكرت اعرض نصي عليك ... والحمد لله ماقدمت له النص

موقف 2:
قدمت نصي والمنتج اعتذر بحجة ان العمل يكلف ميزانية ضخمة لا يمتلكها ، وقال لي مهم تراعين الميزانية ... وهذا اكثر موقف تكرر معاي ... ربما الخلل فيني لا اجيد الكتابة بقيود معينة

موقف 3
قدمت اكثر من عمل لشباب جدد غير معروفين والنتيجة كانت حذف نسبة كبيرة من النص و اضافات من المخرج جعلتني اكره العمل و اكره الساعة الي كتبت فيه العمل

موقف 4
كتبت فيلم كويتي وتم تنفيذه و القهر ان المنتج قال: انا مااقدر انفذ كل شي كتبتيه واضطريت اكتب من عني بنفس قصتك ... حذفت واضفت وحسيت نفسي انا مؤلف العمل فطبيعي العمل يكون باسمي ، وانتي احطك مساهمة ادبية او صاحبة الفكرة


موقف 5
كتبت مسلسل اجتماعي و قبل التنفيذ كان يناقشني المخرج والمنتج عن تفاصيل مثل:
ليش هالمشهد فيه 3 سيارات ؟ غيري الحوارات و خليهم سيارة وحدة
ماكو داعي العائلة الفلاني تتكون من 7 اشخاص .. 3 يكفي
ليش هذا المشهد يصور فوق سطح البيت ؟ خليه داخل الغرفة
ماكو داعي هالبطل يشرب عصير برتقال .. خليه بيبسي احلى

قلت له : ماما اترك نصي في حاله وروح دوري غيري .. مااحس نفسي قادرة على التحمل و التعامل معكم ومع فنكم ..

موقف 6
قدمت عمل تراثي و اصريت على كتابة مشاهد فيها كسر روتين مثل مشاهد تحت البحر و مشهد البطل يصعد فوق المأذنه (المسجد) و حرب جيش فوق الخيول و ... قالي: ماكو داعي هالمشاهد محد له خلق ينفذ مشاهد مثل دي .. خليهم بيوت وحوش وسوق وسوالف يم البحر وقهوة

-------------------------------------------------------

هذه تجربتي قد تتعرض لها او شبيه لمثل هذه المواقف
عليك التنازل و التقبل والقدرة على التحمل (لمدة 5 سنوات على الاقل)

الى حين بروز اسمك او تطلب رسميا ..
حزتها تقدر تفرض لك اجر او تفرض النص والحوارات الي انت تبي تكتبها

الكتاب المعروفيين الي لهم سنوات يكتبون ويقدمون النصوص لشركات الانتاج او المنتجين يتعاملون معاهم نفس هالتعامل الي ذكرتي

[بيت العائلة]

أنا حاليا أكتب نص سيناريو ثاني الحوار في اللغة العربية من التراث العربي وقررت إني أنزله كتاب وحتى الي تم تنفيذه أفكر أحول الحوار إلى اللغة العربيه وأنزله كتاب

[الفن الجميل]

شوف أو شوفي إذا ما عندج واسطة لو نصك أسطوري محد بيهتم

وعندج واسطة لو النص كتابه بمساعدة السائق يمشي

[عندليب الكويت]

نحن حاليا في مرحلة ( انعدام الثقة ) بين الكاتب والمنتج من ناحية، والكاتب والمخرج من ناحية أخرى .. وبمعنى آخر .. لن يكون الكاتب ضامنا لمسألة الالتزام بتنفيذ نصه كما هو مكتوب فعليا .. فقد يفاجئ بحدوث تغيير كبير في السيناريو عندما يعرض العمل .. ولذلك يلجأ بعض المؤلفين إلى الحرص على التواجد في مواقع التصوير حتى يتأكد من الالتزام بالنص كما هو مكتوب .. لكن مسألة التواجد اليومي للمؤلفين قد لا يسمح بها بعض المنتجين .. إلا إذا كان المؤلف له سلطة ونفوذ قوي مثل (هبة حمادة) التي تستطيع أن تفرض كلمتها على فريق العمل بكل بساطة!