[ابولين]

لو اعتبرنا ان المسلسل حقق نجاح او متابعه كبيره
بسبب الاسم ومايرمز له
الناس حرصت على المتابعه لعلها تجد شئ من الاسم
وهذا اللى حقق هذه المشاهده العاليه
زي مثلا تريد تعمل مسلسل
وسمي المسلسل ( التفصيخ)
سوف تجد المشاهدات ضربت عالي
اثناء المتابعه اتضح انه تفصيخ بطاطس وكوسه
وبعدين يخرجون الممثلين ويمدحون بالعمل والدليل كثرت المشاهدات اللى حققها العمل
مايدرون او يدرون ان الناس داخله علشان عنوان المسلسل كان متواقعين شئ معين
هذا ماحصل لمسلسل شارع الهرم

[عندليب الكويت]

أحمد إيراج لـ«الراي»: لدي (مسجات) من الجزائر وليبيا ومصر وسورية .. تشيد بدوري في مسلسل «من شارع الهرم إلى»!

أشاد الفنان أحمد إيراج بالكاتبة هبة مشاري حمادة لاختيارها له في تقديم «كركتر» الدكتور زهير في مسلسل «من شارع الهرم إلى»، الذي عرض في الموسم الدرامي الرمضاني الفائت رغم أنه لا يشبهه، لافتاً إلى أن هذا إن دل على شيء، فعلى أنها تملك نظرة فنية وعمقاً فنياً عالياً وتؤمن بقدرات الفنان، معتبراً إياها «كارتاً» رابحاً وبشرة خير لأيّ عمل يكون اسمها فيه.

وأضاف إيراج في تصريح لـ«الراي»: «(من شارع الهرم إلى) يُعتبر نقطة مهمة في مسيرتي الفنية، فالفنان أحياناً يعمل لنفسه إعادة اكتشاف وتجديداً لخبرته الفنية ووضعها في مكان معيّن، وهذا ما فعله لي العمل الأخير، الذي جعلني أبدأ في استخدام نضجي الفني في أماكن صعبة ساهمت بشكل كبير في إتقان الدور الذي جعل الجمهور يصدق بأنه حقيقي».

وتابع «الكاتبة هبة مشاري حمادة من أهم الأسماء في الوطن العربي، وكنت أتمنى أن يجمعني معها عمل، وسبحان الله تأخرنا لكن في كل تأخيرة خيرة، إلى أن أتى مسلسل (من شارع الهرم إلى)، وكان في مكانه والاختيار كان صعباً، فأنا أرفع لها القبعة في اختيارها لي في تقديم (كركتر) لا يشبهني تماماً، فكيف رأت فيّ هذا الدور لا أعلم! قلت لها عندما قرأت النص إن مثل هذه النوعية من النصوص لا يكتب مثلها إلا في (كم سنة مرة)، فهو نص صعب وبوادر النجاح كانت فيه عالية جداً من خلال وجود ورق قوي وممثلين نجوم ومخرج ممتاز وقناة عرض مهمة... كل هذا أعطى مؤشراً أنه سوف يكون الأول، والحمدلله حقق النجاح».

وأردف «لا توجد شخصية صعبة أقدم عليها لا تخيفني. فقد قدمت الكثير من الشخصيات في أعمالي الفنية، وكانت تؤرقني إلى أن تصل للناس، واحدة منها تلك التي قدمتها في مسلسل (من شارع الهرم إلى)، التي جسّدت فيها شخصية الدكتور زهير، وهي لا تقل عن الكثير من الأدوار الصعبة التي قدمتها في حياتي، إذ كان لديّ الكثير من الأعمال الصعبة، منها شخصية العم (بوعدنان) الفنان عبدالحسين عبدالرضا رحمة الله عليه التي جسّدتها وبصراحة (طلعت روحي) إلى أن أتقنتها وكنت خائفاً من ردة فعل الناس، وبرأيي أن الخوف هذا طبيعي ولابد للفنان بعد تقديمه لأي عمل أن يخاف على الدور الذي أداه ولا يخاف منه ويقول لنفسه إن شاء الله يصل للناس بشكل سليم ويترك أثراً عندهم ويحبونه».

وتابع أنه «لم يعد هناك حاجز بين الفنان والناس و(السوشيال ميديا) عبارة عن شباك مفتوح، فمَنْ أعجبته شخصية الدكتور زهير كتب تعليقه وأشاد ومَنْ لم تعجبه من المؤكد أيضاً أنه كتب رأيه، وهذا حق مشروع للجميع، فنحن كفنانين نقدّم أعمالنا للجمهور الذي لا تتشابه ذائقته، ولكنني سعيد بالناس الذين أعجبوا بشخصيتي في المسلسل وعددهم كبير ولا يقتصر على الكويت، بل إن العمل وصل إلى ديار غريبة عجيبة لم تخطر في بالي. فلدي (مسجات) من الجزائر وليبيا ومصر وسورية، وهذا يجعلني أفخر بأن عملاً كويتياً خليجياً يصل إلى هذه المكانة».