شاهدوا الوفاء والإخلاص بالعمل بين راقصات أيام الطيبين
في العراق يتواجد مجموعة سكانية تسمى "الكاولية" وعددهم كان ما يقارب مليون نسمة هاجروا بسبب الحرب بعد 2003 ولم يبقى منهم بالعراق إلا عوائل قليلة تقدر ب20 ألف فقط، وهم نفسهم الغجر وتعود أصولهم إلى الهند وجاءو إلى الوطن العربي بسبب الحروب قبل مئات السنين وبقو في العراق واستقرو فيها وكذلك استقرو في سوريا وبلاد الشام ويسمونهم هناك بـ"النور"، هم غير معترف فيهم بالعراق ويتعرضون لأقسى المعاملة وحتى للضرب والإهانة والقتل والمجتمع العراقي غير متقبلهم باعتبارهم غير اصليين ودون أصل مشرف وحتى جنسيتهم العراقية مكتوب عليها استنثاء لانهم (غجر) وهم كباقي الغجر حول العالم فالنساء ترقص لديهم هي التي تعمل بينما الرجل يجلس ويربي الأبناء وعمل المرأة يكون هو الرقص والغناء للرجال مقابل مبلغ.
ومن بين هذه الفئة كان هناك فرقة بالتسعينات (يرقصون ويغنون) فتيات بالعشرينات هم الشقيقات (المها، غالية) وزوجة شقيقهم (ملايين)
طبعًا اليوتيوب مليان مقاطعهم ورقصهم واحياء الحفلات وللأمانة تقريبًا اتابع الحفلات العراقية وأعياد الميلاد وأشوف أجواء الفرح عندهم، وطبعًا أنا من عشاق الرقص ومتابعة الرقص الشرقي والخليجي والعربي والعراقي وأحب الرقص الشعبي أكثر يعني ما تكون الوحدة مفصخة بالرقص تكون لابسة ملابسة محشمة بالرقص طبعًا هذا ذوقي وممكن يختلف البعض معاي ويقول شلون تبي (راقصة ومحتشمة) أقوله الناس أذواق
ولكن بعيدًا عن هذا الموضوع وتفاصيله وطبعًا النبذة كان واجبها فقط للتعريف عن بيئة بطلات الموضوع غالية وملايين في المقطع هذا الذي يعود إلى سنة 1997:
لاحظو بالدقيقة 3:15 لم الراقصة غالية راحت تصكر سحاب فستان زوجة أخوها الراقصة ملايين لأن ظهرها كان باين
وشوفوا الأخوة والمحبة بينهم وأن على رغم أنهم راقصات إلا أنهم فيهم نفحة الحشمة ولو كانت فقط في حقبة ما وربما تغيرت واصبحت معايير الاحتشام مختلفة
للعلم ملايين الآن تقيم بأمريكا وتقدم دورات لتعليم الرقص للأجنبيات ومثلت بطولات تلفزيونية وايد، وبنتها هي الطفلة الي ترقص وراها لابسة وردي واصبحت دكتورة للعلم
بينما صاحبة المبادرة الأخلاقية (غالية) فقد اعتزلت الرقص منذ 17 سنة وتزوجت رجل أعمال إماراتي وخذت الجنسية الإماراتية وتقيم الآن بالإمارات واصبحت سيدة اعمال