للشعر سِربان للشعر سِربان شعر مصطفى معروفي ــــــــــ و لـــي لــغــة لا يــعتريها تــكلّفٌ جــداولها تــنساب وفــقَ خواطري تــراها تــراني فــي تقاسيم وجهها عــليَّ ثــيابٌ مــن نسيج مشاعري على يد شوقي و الرصافي ورثتها و نــازكَ و الــسياب ثم الجواهري مصابيح في الشعر الجميل مضاءة و أشــعــارهم كــالــلؤلؤ الــمتناثر و لــلشعر مذْ أن كان سربان:واحدٌ بــغاثٌ بلا شأن و سرب الكواسرِ لــهــذا غــنــاء فــاق شــدوَ بــلابلٍ و ذاك لــه ـ عــفوا ـ رغــاءٌ الأبــاعرِ ـــــــــــ مسك الختام: هذا المدار الصرف خط شريعة الأنواء فوق يديه أعطى هامشا للوقت فانهالت حواليه المحاريث التي ملئت صهيلا من خريف قاطن في سنبلةْ. |
الساعة الآن 10:22 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0