مستقبل المسرح الكويتي للكبار >القروبات والتحزبات< إلى أين ؟! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه طيبه للجميع موضوع للنقاش وأخذ الأراء و وجهات النظر المختلفة https://www.alraimedia.com/raimedia/...19/1780571.jpg لايخفى على الجميع أن المسرح الكويتي يشكل قاعدة فنية هامة طيلة الـ 50 سنة الماضية وموجه بشكل رئيسي لكل محبين الفن والمهتمين بأعمال الساحة الدرامية والإجتماعية وغيرها المسرح هو نوع من أنواع الأداء الفني لتصوير حدث حقيقي أو خيالي أمام جمهور حي أعتماداً على أداء الممثلين على الخشبة ونبره صوتهم وتحركاتهم في إطار مساحة معينة مع وجود الديكور والإضاءات وكل التقنيات الازمه لإخراج صورة حية يخاطب بها الجمهور لن أخوض طويلاً في مراحل المسرح وتطوره مع كل جيل وعقد زمني فهذا أصبح منتشراً ومتداولاً ومعروفاً لدى اغلب المتابعين ولكن سأدخل مباشرة فيما نحن عليه اليوم المسرح الكويتي سنة 2025 فما فوق عندما ننظر للساحة نجد أن المسرح اليوم يدار من مجموعة منتجين من كبار وشباب أبرزهم - طارق العلي - عبدالعزيز المسلم - حسن البلام - خالد المظفر - عبدالعزيز النصار - مبارك المانع - محمد الحملي وآخرون ... لكل من هؤلاء المنتجين "وهم ممثلين أيضاً" قروب ثابت الأسماء بشكل عام ومتغير الأسماء بشكل خاص حسب التوفر والظروف "والخلافات الفنية أحياناً" فنجد ممثلين يتنقلون بين المسارح حسب الدور والاجر القرابة الفنية للمؤدين على خشبة المسرح نلاحظ في سنة 2025 كثرة الأسماء الفنية التي تربط مابينهم صلة قرابة فمثلاً عبدالعزيز المسلم وأبناءه محمد وعبدالله هم على خشبة المسرح ويتم فرضهم على الأدوار نجد مشاري المجيبل وأخوه شملان المجيبل ثنائي مسرحي له عدة أدوار نجد خالد المظفر وأحمد المظفر أخوان أيضاً يقودون المسرح بأدوار ثنائية نحن نتحدث هنا بعيداً عن استحقاق الدور وبعيداً عن الموهبة إنما ظاهرة اصبحت شائعه بالوسط الغناء والرقص كلوحة من لوحات المسرحية لعلي أسلط الضوء هنا على الفنان طارق العلي كواحد من اوائل الممثلين المسرحيين الذي أعتمد على "الخشبه أو الكاسكو" والطار وبعض الآلات الموسيقية ضمن أعماله المسرحية وتعود لأكثر من 25 سنة قد يصح القول أن طارق العلي من اوائل الملتوين بهذا اللون المسرحي في أغلب اعماله اليوم في 2025 سنجد أن الكثير من المسرحيات أصبحت تعتمد هذا اللون كفقرة مسرحية ثابتة ضحك الممثلين على قطات بعضهم كلون مسرحي هذا الأسلوب لغرض إضحاك ورسم البسمة على الجماهير وإيصال صورة أن الممثل ايضاً أنسان وقد يضحك بشكل "حقيقي أو تمثيلي" على قطة زميلة الفنان على خشبة المسرح بأنه لم يتحمل ردة الفعل أو ان القطة فجائية وغير متوقعة في الحقيقة هذا اللون من المسرح قد ينتمي إلى مدرسة "Farce" وقد إشتهر به رائد المسرح الراحل عبدالحسين عبدالرضا في عدة مسرحيات حيث رأينا ضحك الممثلين قبل الجماهير على قطاته الغير متوقعه كما في سيف العرب وباي باي لندن وفرسان المناخ وغيرها ولكن كان مبدأهم "عفوية" أو "إرتجالية وليدة اللحظة" ولم نكن نراها بشكل اسبوعي او موسمي متكرر وإنما مره إلى مرتين من سنتين إلى ثلاثة مايحدث اليوم ان هذه العادة اصبحت ملازمه لكل مسرحية كوميدية مايشكل علامة استفهام على هذا اللون الخروج عن النص ومخاطبة الجمهور ظاهرة الخروج عن النص ومخاطبة الجمهور ليست جديدة وهنا تلقائياً عزيزي القارئ يذهب ذهنك إلى الفنان طارق العلي الذي قال عن نفسه انه أخذ الدكتوراه في ظاهرة الإرتجال والخروج عن النص وأنه يعرف كيف يستخدم هذه المادة الفنية في أعماله المسرحية طوال ربع القرن الماضي ولكن هل كل عمل يتطلب خروج عن النص؟ وهل كل مسرحية معدة مسبقاً كتابياَ أن فيه مساحة يستطيع الممثل فيها ان يخرج عن النص ويخاطب الجمهور ويتكلم عن مواضيع عامة كقاعدة في العمل المسرحي ؟ انا لست ضد او مع هذه الظاهره ولكن مع التوظيف الصحيح في المكان الصحيح والتوفيت الصحيح وهنا جوهر السؤال ؟ هل لابد ان المسرح الكوميدية اليوم يكون فيها مساحة يخرج فيها الممثل عن النص ؟ أتطلع لأن اسمع ارائكم ونقاشاتكم حول هذه الظواهر بالمسرح اليوم شاكر حسن قرائتك ومتطلع لسماع رأيك |
رد: مستقبل المسرح الكويتي للكبار >القروبات والتحزبات< إلى أين ؟! بصراحة .. المسرح الكويتي بالنسبة لي حاليا ( ميت ) بصريح العبارة .. ولا أرى جدوى من النقاش في وضعه الحالي .. لكن .. عندي سؤال أيها الأخ العزيز .. هل أنت كنت عضوا قديما في المنتدى؟! وأنا طرحت هذا السؤال لأن أسلوبك في الكتابة يذكرني بأسلوب عضو قديم اختفى منذ سنوات! |
رد: مستقبل المسرح الكويتي للكبار >القروبات والتحزبات< إلى أين ؟! اللي سوف اتكلم عنه هو موضوع (الخروج عن النص ومخاطبة الجمهور) طبعا طارق العلي وهو اعترف بذلك اذا المسرحية لنفرض مدتها 3 ساعات يرتجل ساعه ونص وهذا شئ غير منطقي ولا مقبول وباقي المده قطات على الممثلين اذا صار لقاء في برنامج مع فنانين بذات الكبار عن موقف حصل له يقول صار لي في المسرحية الفلانية خروج عن النص اذا صار هذا اللقاء مع طارق العلي وتم سؤاله عن موقف صار له ...يقول صار لي في المسرحية الفلانية مره اني التزمت بالنص |
| الساعة الآن 02:17 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0