العملاق عبد الحسين عبد الرضا ومــسلسل " الحب الكبير " [ معلومات + صور حصرية من العمل + العملاق عبد الحسين عبد الرضا يتحدث عن العمل ] بين الجدية والكوميديا تدور حلقات مسلسل «الحب الكبير» الذي يسلط الضوء على قضايا المناهج التعليمية والسلبيات والظواهر في المجتمع من خلال ناظر مدرسة قرر التقاعد ليكتشف بعد ذلك أن هناك تأخيراً بالمناهج وعدم دراية بعض أولياء الأمور بكيفية التعامل مع أبناءهم ما يدفعه إلى افتتاح مدرسة خاصة ينادي من خلالها بعلاج هذه القضية، وتنشب من هذه القضية قضايا أخرى يضعها المسلسل تحت المجهر من خلال أسرة هذا الناظر وابنائه وطبيعة العلاقات بينهم والمشاكل التي تحدث واثر الناظر في حلها. «الحب الكبير» الذي يتحضر فريق العمل لبدء التصوير تحت إدارة مخرج العمل منير الزعبي واشراف الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا من المقرر ان يعرض في رمضان المقبل.
ناظر متقاعد
في البداية قال الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا انه يجسد دور «الناظر المتقاعد»، الرجل الأرمل الذي يعيش مع ابنائه وأحفاده تحت سقف واحد وهو شخص تربوي يحب أن تسير الأمور على حسب الاصول كما تعود على قيادة الطلبة في المدرسة وفي نفس الوقت ينهزم في كثير من المواقف التي لا ترضي افراد الاسرة.. ويكتشف ان ابناءه مشغولون بحياتهم ويحاول بشتى الطرق جمعهم وحل مشاكلهم والتقليل من الصراعات الاسرية التي تحدث بالبيت سواء من ناحية التربية أو كيفية تعاملهم كأولياء أمور مع ابنائهم مضيفاً أن دوره عبارة عن شخصية مثالية يحاول من خلالها أن ينصح ويوجه أفراد اسرته الى ما هو صواب.
قضايا عديدة
وتطرق عبدالحسين الى القضايا التي يناقشها العمل مبينا انه يناقش قضية اخرى مثل القضايا الاسرية وقضية خروج المرأة للعمل وعدم تفرغها للبيت والابناء. وسيتناول المسلسل موضوع التقنيات الحديثة مثل الانترنت وكثرة الفضائيات واستخدام هذه التكنولوجيا بالطريقة الخاطئة مما ساهم في ظهور مشاكل عديدة، ذلك بسبب غفلة بعض أولياء الأمور عن خطورة هذه التكنولوجيا بالنسبة لفئة الشباب والمراهقين.
مسلسل تراثي
وعن سبب تأخير تصوير مسلسل «الحب الكبير» قال أبوعدنان إنه عانى من نقص الفنيين وعدم وجود طاقات فنية تساعده لاتمام العمل الدرامي، كما ان النية كانت متجهة لتصوير عمل تراثي ولكن الجو لم يساعدهم فقرر ان يعمل مسلسلاً عصرياً كون المسلسل التراثي يحتاج الى أماكن تتطلب شغلاً كثيراً وديكورات خاصة لذا قرر تأجيله للفترة القادمة.
طاقات شبابية
وعن تعاونه مع المخرج منير الزعبي للمرة الأولى اوضح «بوعدنان»: انه يحب مواكبة كل ما هو جديد على الساحة وخاصة الطاقات الشبابية الابداعية الموجودة في الساحة الفنية مثل منير الزعبي الذي يحاول بقدر المستطاع بذل قصارى جهده في هذا العمل ليظهر بالشكل المطلوب خصوصا وانه يستخدم التقنيات والادوات بشكل محترف حتى يظهر العمل مميزاً خلال العملية الاخراجية.
هرم الدراما العربية
ومن جانبه قال المخرج الشاب منير الزعبي انه فوجئ باختياره من قبل «هرم الدراما العربية والخليجية الفنان عبدالحسين عبدالرضا» لإخراج عمله الدرامي الجديد «الحب الكبير» معربا عن فرحته التي لا توصف بهذا العمل، وأضاف: من المعروف عن الفنان «بوعدنان أنه يتبنى الطاقات الشبابية المحترفة فنيا ويشجعهم».
وعن طريقة تعامله مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا قال الزعبي «بوعدنان» أعطاني الثقة الكاملة لاظهار العمل بالشكل المطلوب وهذه الثقة عززت مكانته الفنية وجعلته يحترف اكثر ويبدع لاجل مسلسل «الحب الكبير»، مشيرا الى انه تعامل مع فنانين في أعمالهم الدرامية ولله الحمد تم العمل بنجاح وتوفيق لكونه عندما يعمل مع فنانين ينسى الرسميات ويتعامل معهم كمخرج عمل بكل احترام وتقدير.
وتمنى الزعبي ان يظهر العمل بالشكل المطلوب وينال إعجاب المشاهدين.
دكتور مثقف
من جانبه قال إبراهيم الحربي انه يجسد دور ابن الفنان عبدالحسين عبدالرضا الاكبر الذي يعاني من عمل زوجته في مجال الصحافة والتي لا تهتم بأسرتها وبيتها. مضيفاً: من هنا تبدأ المشاكل بينه وبين زوجته وتحدث صراعات بين افراد الاسرة وتصبح هناك مفارقات ولكن ما يهدئ الوضع هو وجود ابوه الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي يكون محور الخير بينهم.
وعن سبب عدم موافقته لعمل زوجته قال انه خلال المسلسل يعمل دكتوراً ومشغول جداً بمرضاه ولا يوجد لديه وقت كاف لابنائه، وزوجته تعمل صحافية ومشغولة بأمور الصحافة والتغطيات الخارجية وهاملة لمتطلبات اسرتها وزوجها فلذلك يرى ان وجودها بالمنزل افضل له ولابنائها.
صحافية
بدورها اشارت إلهام الفضالة الى انها تجسد دور زوجة «إبراهيم الحربي» التي تعمل صحافية وزوجها رافض فكرة عملها وخروجها للتغطيات ويفضل جلوسها بالبيت ومن هذا الجانب تبدأ المشاكل الاسرية والمفارقات بينها وبين زوجها مضيفة ان الاب الفنان عبدالحسين عبدالرضا يبدأ بتهدئة الاوضاع ويحاول حل المشاكل والصراعات بقدر المستطاع. وعن اختيارها هذا الدور قالت الفضالة ان هذه الشخصية اعجبتها وهي شخصية مميزة وجديدة بالنسبة لها معربة عن سعادتها بتجسيد هذا الدور خاصة وانها مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي يرسم البسمة على وجوه فريق العمل بأكمله وذلك بخفة دمه أثناء العمل.
البنت المدللة
أمام شجون الهاجري فقالت إنها تجسد شخصية جديدة لأول مرة ستقوم بتأديتها وهي شخصية غريبة بالنسبة لها ومميزة لكونها شخصية قريبة جدا من الفنان «بوعدنان» وهي بدورها حفيدة الفنان عبدالحسين عبدالرضا الصغرى والدلوعة والمدللة من قبل جدها تحب الفن بشكل كبير وهي التي تدير النشاط الفني بالمدرسة. وعن منزلتها بالبيت والاسرة فهي صغيرة البيت التي اذا طلبت شيئاً لابد من توفيره لدرجة انها تتصرف وكأنها طفلة.
اخصائي اجتماعي
اخصائي اجتماعي في مدرسة خاصة ثنائية اللغة قريب من طلابه وطالباته، يجلس معهم ويحاكيهم ويحاول معرفة ما ينقصهم وماذا يحتاجون يقع في حب إحدى معلمات المدرسة ويتفق معها على كل شيء يخصهما بينما تقع إحدى طالباته في حبه لكونه قريباً من طلبته جدا. هذا الدور الذي سيسجده مشعل الشايع الذي أمتعنا بخفة دمه المعتادة أثناء حديثه معنا .
واطلق على المسلسل اسم «الحلم» وذلك بسبب وجوده الذي فاجأه في هذا العمل أمام مدرسة وعلم من أعلام الفن الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي يتبنى الطاقات الشبابية ويشجعها لخوض المسيرة الفنية بقوة وإرادة، مضيفاً انه لا يمانع من وقوفه أمام «بوعدنان» حتى لو كان صامتا.
الفتاة الغربية
من جانبها قالت سونيا علي من سورية انها تجسد دور «جوليا» الفتاة الامريكية التي تتعرف على شاب كويتي عبر الانترنت وكونت معه علاقة صداقة وعند زيارتها للكويت ذهبت الى بيته وهو بيت الفنان عبدالحسين عبدالرضا وخلال هذه الزيارة تحدث الصراعات او المشاكل لكونها تعاملت معهم وكأنها تعيش بامريكا وتريد تطبيق نظام الغرب بالكويت، وأضافت ان هذا الشاب هو «حمد العماني» وعن الفن اوضحت انها غابت فترة عن الشاشة وذلك بسبب الحادث الذي تعرضت له وحين تعافت رجعت الى التمثيل والفن، واعربت سونيا عن سعادتها التي لا توصف بسبب وجودها مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا لأول مرة وخاصة بعد غياب فترة لا تقل عن سنتين عن الفن والتمثيل متمنية أن ينال العمل إعجاب الجمهور.
نجوم «الحب الكبير»
المسلسل سيناريو وحوار طالب الدوس من قطر وقصة فداء الشندويلي وإخراج منير الزعبي وإنتاج مركز الفنون وبطولة عبدالحسين عبدالرضا، إبراهيم الحربي، أحمد السلمان، إلهام الفضالة، بدرية أحمد، شيماء علي، شجون الهاجري، مشعل الشايع، خالد البريكي، مرام، أحمد إيراج، فاطمة الصفي، ناصر كريمان، بدر الشعبي، سونيا علي، حمد العماني، عماد العكاري، هدى إبراهيم، منى عبدالحميد، حمد أشكناني.
والاخراج التنفيذي لخالد جمال ومساعد مخرج أحمد البريكي، ومدير إدارة الانتاج حسن السلمان، ومدير الانتاج مشاري الشمري، ومساعدي الانتاج عادل الشمري وأحمد الشمري، ومدير الاضاءة والتصوير محمد مطشر ومهندس الصوت سعد خزعل. |