[الفنون]

نفى المطرب الكويتي عبد الله الرويشد وجود خلافات بينه وبين مواطنته نوال، مؤكدًا أن عدم تصوير آخر دويتو بينهما يعود إلى انشغالها بالزواج وقضاء شهر العسل.
في الوقت الذي دافع فيه عن الأغنية الخليجية، مؤكدًا قوتها، لا سيما الألحان التراثية التي قدمت والتي تحتاج لعرب وألوان غنائية مميزة.
الرويشد أكد -في لقاء مع برنامج «تاراتاتا» على قناة «دبي» الفضائية مساء الأحد 28 يونيو/ حزيران- أنه لا يوجد أي خلافات بينه وبين نوال الكويتية، مشيرًا إلى أن أكثر من دويتو غنائي جمع بينهما، ولكن لم يتم تصوير الأخير بسبب انشغال نوال بالزواج وقضاء شهر العسل، وأنه كان من المفترض أن يتم تصوير الكليب تحت إدارة المخرج فادي حداد.
كما أكد الرويشد أنه لا يعتزم الاتجاه للتمثيل في الفترة المقبلة، معتبرًا أن التمثيل يحتاج لقدرات معينة لا يجيدها.
ودافع المطرب الكويتي عن عدم تأديته مشاهد تمثيلية خلال الفيديو كليب التي يقدمها للأغنيات، معتبرًا أن الأغنية المصورة توجه مخرج وليس للمطرب، وهو يرى أن الطريقة التي يظهر بها في الأغنيات مناسبة للفكرة وللكلمات واللحن أيضًا.
ورأى الرويشد أنه فنان عربي أكثر منه خليجي أو كويتي، موضحًا أنه لم يكن فقط سفيرًا للأغنية الخليجية في المنطقة، بل كان له تعاون فني مع ملحنين ومطربين كبار مثل وديع الصافي والموسيقار عمار الشريعي.
ورفض الرويشد تصنيف الفن على أنه لون غنائي مصري وآخر لبناني وآخر خليجي، مؤكدًا أن الأغنية الجديدة في مضمونها وفكرتها واللحن أيضًا هي التي تفرض نفسها.
ودافع المطرب الكويتي عن الأغنية الخليجية، مؤكدًا أن الألحان التراثية الخليجية التي قدمت شهدت حضورًا لافتًا، لا سيما أنها تحتاج لعرب وألوان غنائية مميزة.
ولم ينكر النجم الكويتي أن دخول الغناء أصبح حاليًا أسهل بكثير، خاصةً بعد ظهور برامج الهواة التي توفر على المطرب مشوارًا طويلاً، وذلك بالإضافة لانتشار الفضائيات، وهو الأمر الذي لم يكن موجودًا في الوقت الذي بدأ هو فيه، حيث كان عليه أن يكافح كثيرًا ليصل للمكانة التي وصل إليها الآن.
كان الرويشد أطلق مؤخرًا من بيروت ألبومه الجديد «تمنى»، معربًا عن أمله أن يجمعه عمل فني بفنان العرب محمد عبده.
وأرجع الفنان الكويتي -في مؤتمرٍ صحفي عقده بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد- عدم التعاون بينه وبين عبده إلى عدم وجود رؤية معينة أو نص أغنية ملائم، وليس لأسباب أخرى، كما يعتقد البعض، موجهًا نقدًا لاذعًا للموسيقار ملحم بركات على ما كان قد صرح به من أنه لم يعد يفهم كلمات أغنيات محمد عبده.
وشدد الرويشد على أن بركات قد يكون أخطأ أو تسرع بقوله هذا؛ لأن فنان العرب مشهود له بأسلوبه السهل الممتنع في كل ما غني، معتبرًا -في الوقت نفسه- عملاق الخليج أبو بكر سالم بمثابة الأب الروحي له، ومشيرًا إلى أنه تعاون معه في أغنية «ليل الليل». وتراوحت عناوين أغنيات ألبوم «تمنى» بين: ما أقول.. ليل الليل.. كنت أعرفك.. اسمك.. تمنى.. الحب الكبير.. وحشت الدار.. حبي الأول.. البارحة.. ولي يخليك.. شوقي إليك.. الضحكة.. فكر مرتين.. بتروح بتغيب.. زهيري».