[بحر الحب]

في اتصال هاتفي مع الفنان المحبوب طارق العلي، اشار الى أنه يتواجد هذه الايام في العاصمة القطرية حيث يقدم عروض مسرحيته الكوميدية الاجتماعية «خاربة خاربة»، حيث يبادرنا بالحديث عن هذه الزيارة، قائلا: «لا يمكن وصف النجاح الذي تحققه مسرحية «خاربة خاربة» وفريقها الفني هنا في الدوحة، فنحن أمام نجاح لا يوصف، واقبال مسبق فقد تم حجز جميع تذاكر المسرحية من قبل وصولنا الى الدوحة. فقد سبقت المسرحية حملة ايجابية، وذلك نتيجة للنجاح الكبير الذي حصدته اصلا في الكويت، حيث نقترب حاليا من العام الكامل، من العروض المسرحية والاقبال الايجابي.

ويستطرد العلي قائلا لـ«النهار»: كما يغمرنا اهل قطر بكرمهم ومحبتهم، سواء من خلال المسؤولين او الجماهير او اجهزة الاعلام والصحافة، وايضا الزملاء الفنانين الذين يحرصون كل الحرص على التواجد بيننا، حيث نشعر دائما باننا بين اهلنا، ويشير الى ان عددا من الجمهور، كما قال لنا، كان قد شاهد المسرحية في الكويت، وهو يعود لمشاهدتها للمرة الثانية في الدوحة، وهذا امر اسعدنا كثيرا.

ويقول العلي: كما ستكون عروضنا في الدوحة، هي الموعد لتصويرها الرسمي، حيث لم يتم تصوير المسرحية خلال عروضها في الكويت، وكما أسلفت فان العروض تواصلت على مدى قرابة العام، وسنعود لتقديمها من جديد خلال الفترة المتبقية، على ان نتوقف خلال شهر رمضان من اجل الاستعداد لعدد من المفاجآت المسرحية الجديدة.

هل ستعيدون تقديم «خاربة» في عيد الفطر؟

استطيع التأكيد اننا سنعيد تقديم المسرحية من جديد، وذلك تلبية للنجاح وايضا الاقبال المنقطع النظير، واما على الصعيدين الشخصي والفني، اشعر بالفخر والاعتزاز، لان مسرحي يتواصل على مدار العام، نحن نقدم عروضنا طيلة العام.

ألا يبعدك المسرح عن التلفزيون؟

انا ابن المسرح، وسأظل وفيا له، واشعر بالفخر انني انتمي للمسرح، حيث المسرح في الكويت هو الرائد على صعيد المنطقة، ومن هذا المنطق احرص على الاستمرارية في تقديم عروض المسرحية.

يقولون بان مسرحك، بات احد المازارات السياحية في الكويت؟

هذه شهادة اعتز بها، واستطيع القول، ان الكثير من الاخوة من ضيوف الكويت، الذين يزورون البلاد من دول مجلس التعاون الخليجي، يحرصون كل الحرص على زيارة مسرحنا، ومشاهدة اعمالنا، والتقاط الصور، وهو امر يشرفنا ويسعدنا.

شباب المسرح في الكويت يشيدون بدعمك؟

وهذه شهادة ايضا اعتز بها، مسرحي مفتوح دائما لجيل الشباب، واعتقد ان الامل الحقيقي هو بجيل الشباب، مع الاحترام الشديد بجيل الرواد والكبار على دورهم وعطائهم ومكانتهم الفنية، الا ان الرهان يظل دائما على الشباب، سواء من مخرجات المعاهد الفنية او من عناصر مسرح الشباب.

ويستطرد: ودعمي للشباب يتحرك في مجموعة من المسارات، سواء من خلال فتح الباب لهم للمشاركة في اعمال المسرحية، او عبر تقديم الدعم لانتاج أكثر من عمل مسرحي للشباب، وضمن مجموعة من المهرجانات، ومنها مهرجان ايام المسرح للشباب، ومهرجان الخرافي للابداع المسرحي وغيرها. واشير الى ان عددا من تلك الاعمال حصدت الكثير من الجوائز، وهذا ما يؤكد جدية التوجه الفني الذي تسير عليه ويسير عليه الشباب باعمالهم الجديدة.

ماذا عن تجربتك مع اذاعة «مارينا اف. ام»؟

اعتز بتجربتي مع ديوانية اذاعة «مارينا اف. ام» وقد اضافت تلك التجربة الكثير الى رصيدي، وعشت تجربة مقرونة بروح الفريق الواحد، والتعاون الفني، والدعم من قبل اسرة اذاعة المارينا، وهو امر اعتز به دائما، ونحن نحضر لعدد من الافكار الجديدة للمرحلة المقبلة، بإذن الله.

كلمة أخيرة.. حتى لا نطيل عليك؟

تحية لجمهوركم وقرائكم.. وايضا للجمهور العزيز في كل مكان.. وتحياتي

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=154881