[الفنون]

قالت حركة «حماس» أمس انّ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، شنت حملة اعتقالات وصفتها بالواسعة والنوعية في صفوف قيادات الحركة وأنصارها في محافظات الضفة الغربية المختلفة.

وقد شملت الحملة أكثر من ستة عشر مواطناً فلسطينياً، معظمهم شخصيات اعتبارية وقيادية، وتركزت في محافظتي الخليل ورام الله.

ففي محافظة الخليل اقتحمت أجهزة السلطة منازل عدد من قيادات الحركة وأنصارها في المدينة، واعتقلت العديد منهم، من بينهم الشيخ عزام حسونة، مدير جمعية الشبان المسلمين، والشيخ صبحي قفيشة، شقيق النائب المعتقل حاتم قفيشة، وهو أسير محرر ومبعد سابق لمرج الزهور، وكذلك منذر الجعبة، وهو أسير محرّر من سجون الاحتلال ومبعد سابق الى قطاع غزة، والأسير السابق علي دوفش، والمواطن علي مطاوع، والأسير السابق وسام حنتش من بلدة دورا جنوب الخليل الذي اعُتقل بعد أقل من عشرين يوماً على الافراج عنه من سجون الاحتلال، بعد اعتقال اداري (بدون محاكمة) دام سنتين ونصف السنة.

وشملت اعتقالات الخليل الأسير السابق منير الحجوج من بلدة بني نعيم شرق الخليل بعد اقتحام منزله، والأسير السابق أحمد الطيطي من مخيم العروب بعد استدعائه للمقابلة.

وقامت أجهزة السلطة باعتقالات في بلدة صوريف، شملت العديد من أنصار «حماس»، عرف من بينهم الأسير السابق أحمد عبد الفتاح الهور وهو والد ثلاثة معتقلين في السجون الاسرائيلية، وكذلك الأسير السابق معاذ سامع عبد الغني عرعر، والأسير السابق اياد موسى برادعية الذي قضى ثلاث سنوات في السجون الاسرائيلية.