[الفنون]

الفنان الشاب احمد ايراج يشارك في شهر رمضان المقبل بثلاثة اعمال درامية بعد ان عودنا على وجوده في عملين فقط كل عام، مؤكدا ان سبب كسره لهذه القاعدة هو مسلسل «الحب الكبير» الذي يشارك فيه مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا.
ايراج يجسد شخصيات جديدة في اعماله المقبلة، مشددا على انه يحرص دائما على التنويع وعدم تكرار نفسه.
احمد يراهن على نجاح مسلسل «الجيران»، وقال انه سيكو افضل مسلسل خليجي في رمضان، مشيرا الى ان اسم المسلسل رغم تشابهه مع اعمال اخرى الا انه يختلف في المضمون ويتناول قضايا انسانية واحداثه تراجيدية وليست كوميدية.
بداية، حدثنا عن «الجيران».
هو عمل درامي تراجيدي يتكلم عن المتغيرات التي حدثت في العلاقات بين الجيران وذلك عن طريق مقارنتها بين الماضي والحاضر، واجسد فيه لاول مرة شخصية اب لبنت وولد، واناقش من خلال دوري قضية انسانية عن طريق قصة رومانسية تربطني بزوجتي والتي احاول معها التصدي لأي مشـكـلــــة تواجه اسرتنا، والمسلسل من انتاج احمد الجســـمـي وتأليــــف عيســـى الحــمـر واخراج مصطفى رشيد واشارك فيه مع هند البلوشي ومرام ومن السعودية عبدالمحسن النمر ومن الامارات نخبة من المع النجوم منهم حسين الجسمي وفاطمة الحوسني ود.حبيب غلوم وآخرون.
لكن اسم «الجيران» مكرر..
(مقاطعا) بالفعل، وقد عرضت شاشة LBC مسلسل سيت كوم كوميدي بالاسم نفسه منذ فترة قليلة لكن ستجد الكثير من الاعمال متشابهة في اسمائها وفي النهاية الاختلاف يظل في المضمون ونحن في «الجيران» نختلف قلبا وقالبا عن الآخرين، فالعمل تراجيدي ويناقش قضايا انسانية بعيدا عن الكوميديا.
تبدو متحمسا لهذا العمل.
واراهن عليه رغم انني دائما اخاف من التحدث عن أي مسلسل أشارك فيه قبل عرضه لكن «الجيران» أعطاني الثقة لأتكلم عنه قبل عرضه وأقول انه سيكون من أهم الأعمال الدرامية هذه السنة على مستوى الخليج وأقصد هنا من الجانب الفني سواء الاخراج أو أداء الممثلين أو الصورة.
وبالنسبة لمسلسل «الحب الكبير»؟
لقد تشرفت بالعمل مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا في هذا العمل وهو من تأليف طالب الدوس واخراج منير الزعبي والبطولة بجانب بوعدنان لإبراهيم الحربي والهام الفضالة وشجون ونخبة من الفنانين وأجسد فيه شخصية الابن الأصغر لأبوعدنان «آخر العنقود» حيث أعمل طبيب أسنان لكن شخصيتي متذبذبة وضعيفة أمام أخي الأكبر ابراهيم الحربي.
وماذا عن «سدرة البيت»؟
مسلسل اجتماعي من تأليف علي فريج واخراج عامر فهد من سورية واشارك فيه مع هدى حسين وعبدالرحمن العقل وعبدالإمام عبدالله وليلى السلمان وملاك،، ودوري فيه شرير لكن مغلف بالكوميديا، حيث أحاول الحصول على المال بأي طريقة كانت سواء مشروعة أو غير مشروعة وبسبب طمعي وجشعي أتعرض للعديد من المشكلات.
التنويع واضح في أدوارك؟
للعلم تلك الـ 3 أعمال التي شاركت فيها هي حصيلة 7 نصوص تقريبا عرضت عليّ وقد وجدت في تلك الأعمال ألوانا جديدة لم أقدمها من قبل لذلك قبلتها خصوصا انني أبحث عن التنويع وعلى قدر الإمكان أحاول ألا أكرر نفسي.
لكن أحمد، دائما لا تشارك إلا في عملين، لماذا 3 هذا العام؟
بالفعل هذه قاعدتي الأساسية لكن عندما طلب مني بوعدنان مشاركته في «الحب الكبير» وافقت مباشرة كونها فرصة مهمة ان اكون بجانب هرم فني له تاريخه الطويل مثل العملاق عبدالحسين عبدالرضا وهذا ليس حالي فقط وانما حال كل الفنانين الشباب.
تعني ان «الحب الكبير» كسر قاعدتك؟
نعم، لكن برضا تام وقد كسرت قاعدتي وانا قلبي قوي واعتبرها خطوة صحيحة وفي مكانها والجمهور سيشاهد المسلسل ويحكم بنفسه.
لكن قد يقال انك تريد تحقيق انتشار اكبر من خلال مشاركتك في «الحب الكبير» لذلك كسرت القاعدة؟
أنا لا ولن اسمح لأي أقاويل ان ترسم لي مشواري الفني واحرص على ان أرسمه بنفسي، لذلك تجدني اعرف جيدا ما الذي يطورني ويكون في صالحي، وأقولها بكل فخر ان وقوفي امام العملاق عبدالحسين عبدالرضا اضافة كبيرة لي، والذي لا يعلمه الكثير ان بوعدنان اختارني بنفسه لهذا الدور وطلب مني في الإمارات ان أجسد شخصية ابنه الصغير ووقتها لم يكن مكتوبا من المسلسل إلا 5 حلقات فقط وبالفعل وافقت دون تردد.
وهل مساحة دورك كبيرة؟ لا، صغيرة لكن دائما أقول ان الدور ليس بمساحته وانما بالرسالة التي يتضمنها ومدى استفادة الجمهور منه.