[الفنون]

تطل هيفاء حسين مجدداً على شاشة أبوظبي الأولى في شهر رمضان المبارك وهذه المرة من خلال عمل تراثي بعنوان "منيرة" يأتي بعد النجاح الذي حققته في مسلسل "ليلى" الذي عرض أخيراً على شاشة أبوظبي الأولى، وتبدو هيفاء سعيدة ومتحمسة للدور الجديد الذي يعبق بالرومانسية ويتناول قصة مؤثرة وجميلة. مع هيفاء حسين كان هذا الحوار:

• كيف تصفين لنا دورك الجديد في مسلسل "منيرة"؟
- أجسد شخصية "منيرة" الفتاة التي تتحمل المسؤولية وتتصف بالصبر والشخصية القوية، عانت الكثير في حياتها لكن هذا لم يمنعها من المكافحة في حياتها والنضال.
طعم مختلف
• العمل يدخل في إطار التراث، فهل ترين أن هذا النمط يلقى رواجاً في العصر الحالي؟
لا أريد أن أقول أكثر أو أقل، لأنه كلما كان العمل قوياً سواء كان تراثياً أو عصرياً فسيلقى صدىً ونسبة مشاهدة عالية من المشاهدين، لكنني أعتقد أن العمل التراثي دائماً يحمل طعماً مختلفاً، لدينا فئة الشباب لأننا لم نعش تلك الحقبة من الزمن كما عاشها آباؤنا وأجدادنا.
• بعد مسلسل "ليلى" نجد ملامح متشابهة بين شخصية ليلى ومنيرة.. فما ردك؟
- يمكن أن يكون هنالك تشابه في الطيبة وتحمل المسؤولية، لكن شخصية منيرة تختلف 100% عن شخصية ليلى ولا يوجد وجه مقارنة، فمسلسل "منيرة" تراثي يتحدث عن تاريخ الكويت في فترة دخول الجدري والنفط.
• ألا تخشين تكرار تقديم دور الفتاة الطيبة الرومانسية المغلوبة على أمرها فتلتصق بك هذه النوعية من الأدوار بحيث لا تستطيعين التخلص منها؟
- في فترة من الفترات رغبت في تغيير ذلك، وهذا ما أقوم به الآن ولكن بعض المخرجين لا يطلبونني سوى لمثل هذه الأدوار.
دور مركب
• ما الدور الذي ترغبين في تجسيده؟
- أرغب في تجسيد دور مركب، مثل شخصية فتاة مختلة عقلياً أو امرأة تعاني من حالة نفسية، لأستطيع أن أبرز طاقاتي الكامنة فأتخلص من دور الفتاة الرومانسية الذي التصق بي.
• ما المقولة التي يمكن استخلاصها من مسلسل "منيرة"؟
- مسلسل "منيرة" يعتبر "حدوتة" ولا يتحدث فقط عن منيرة، إذ فيه خطوط وأحداث كثيرة، ولكن العمل بشكل خاص يتكلم عن تاريخ الكويت، ومن هذه المرحلة استخلص الكاتب قصة رومانسية وصاغها بأسلوب جميل ورائع. ولكن يمكنني القول من خلال شخصية منيرة ان الخلاصة تكمن في مقولة "الصبر مفتاح الفرج".
• هل لديك أعمال أخرى تقدمينها للموسم الرمضاني؟
- هنالك عمل في البحرين، لكنه لم يتأكد حتى الآن ولم يتم توقيع العقد لذلك لا يمكنني التصريح عن الأمر حالياً.
تجربة رائعة
• شاركت أخيراً في تصوير فيديو كليب في أبوظبي لإحدى أغنيات الفنان حسين الجسمي، فهل أنت راضية عن هذه التجربة وهل من نية لتكرارها؟
- التجربة كانت جداً رائعة، وجاءت موافقتي على الكليب عندما سمعت الأغنية مسبقاً وأعجبت بها، وأيضاً لأنها أساساً للمطرب حسين الجسمي فلم أتردد أبداً بالمشاركة، وخصوصاً أن الكليب هو من بطولتي أنا والفنان يعقوب عبدالله دون مشاركة المطرب معنا.
وعن تكرار التجربة في الوقت الراهن لا أعتقد ذلك، لأنني على يقين بأن هذا ليس في مصلحة الفنان، وربما سأكررها بعد فترة زمنية كبيرة مع فنان كبير.
• هل واجهتك أي صعوبات أثناء التصوير؟
- كلا بالعكس، فكل شيء كان منظماً، ولكن ما ضايقنا هو تقلب الظروف المناخية ولكنه لم يعيقنا أبداً.
• ما رأيك بالمخرج محمد دحام الشمري؟
- شهادتي فيه مجروحة، إذ ان هذا يعتبر التعاون الثالث معه، وأتمنى التعامل معه دائماً في جميع أعماله، فهو مخرج راق في تعامله لا يوتر الممثل الذي أمامه بل يعطيه كامل الثقة بنفسه ليبدع.

{منيرة} أم {هدامة}؟
يعيش متابعو التلفزيون هذه الأيام في حيرة، ففي الوقت الذي يبث تلفزيون الوطن لقطات كإعلان لمسلسل "هدامة" الذي ستعرضه القناة في شهر رمضان، فإن تلفزيون أبو ظبي يبث لقطات للمسلسل نفسه، ولكن تحت عنوان مسلسل "منيرة"، ولا ندري هل سيبث المسلسل تحت اسمين مختلفين أم سيتفق المسؤولون في القناتين على اسم واحد؟