13-08-2009, 01:28 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| نور الشريف : بعض الأعمال تظهر «مسلوقة» لأن الكثير من المنتجين ليس لديهم معرفة فنية
أكد الفنان نور الشريف أنه يقدم هذا العام في مسلسل «الرحايا» دورا جديدا على الدراما الصعيدية، كما يفضح من خلال مسلسل «متخافوش» الحركة الصهيونية في العالم.
مشددا في حوار مع «الراي» على أنه لا يجب التدخل في تفاصيل الأعمال التي يشارك فيها، كاشفا عن أنه يحلم بإذاعة مسلسلاته خارج إطار وجبة دراما رمضان. وهذا ما دار معه من حوار:
• ألم تخش التعامل مع مؤلف جديد ومخرج جديد؟
- الوسط الفني يحتاج لوجوه جديدة ضعف الموجودين 10 مرات سواء في التأليف أو الإخراج أو التمثيل، وذلك لضبط الأسعار المرتفعة التي نراها الآن، ولذا أحاول إيجاد مواهب جديدة.
• ما الجديد الذي تقدمه في مسلسل «الرحايا» من خلال المجتمع الصعيدي؟
- أتمنى من قلبي أن يكون مسلسل «الرحايا» مختلفا، وأنا متفائل لأن المسلسل مختلف وبعيد عن الأعمال الصعيدية التي شاهدناها من قبل والتي كانت تتناول الحياة الصعيدية والثأر، فالمسلسل دراما اجتماعية تتناول حياة أسرة بمشاكلها.
• لكن اختيار مخرج جديد قد يرهق الفنان؟
- عندما أوافق على مخرج جديد يكون اختياري مستندا إلى أسباب تميزه، وحسني صالح مخرج «الرحايا» سبق أن تعاملت معه كمدير تصوير، ومدير التصوير هو الساعد الأيمن للمخرج، وحسني تعاون مع كبار المخرجين بمصر وأنا شخصيا اخترته ليقوم بإخراج فيلم من إنتاجي وتأليف أسامة أنور عكاشة.
• ما حقيقة تدخلك في تفاصيل الأعمال التي تشارك فيها خاصة مع فريق عمل جديد ليس لديه خبرتك؟
- أنا لا أحب التدخل، لكن هناك ملاحظات أطلبها قبل التصوير وأتناقش فيها مع فريق العمل وأعدل في السيناريو حتى يتم التصوير في هدوء ولا نتعرض للعطلة، ولذلك لم أعدل في السيناريو الآن سوى كلمة فقط وذلك في كل أعمالي، وليس ذلك المسلسل فقط فجلسات العمل مهمة لنجاح العمل قبل اختيار الفنانين المشاركين فيه.
• 50 مسلسلا تتنافس للعرض في شهر رمضان، كيف تستعد لتلك المنافسة؟
- أحلم بإذاعة مسلسلاتي بعيدا عن شهر رمضان لكن الشركات الانتاجية تشترط العرض في رمضان خضوعا للشركات الإعلانية، وإن شاء الله سأقدم العام المقبل مسلسلا خارج شهر رمضان في محاولة لكسر تلك القاعدة.
• هل ترى هذا الكم من الأعمال الدرامية سليقى حظه من اهتمام المشاهدين؟
- لا طبعا فالمعدل الطبيعي للمشاهد الذي لا يرتبط بعمل هو مشاهدة 4 أعمال فكيف سيشاهد 50 مسلسلا في اليوم الواحد.
• وكيف ترى أزمة التسويق التي يواجهها منتجو المسلسلات حاليا؟
- منذ 3 سنوات ونحن نعاني من تلك الأزمة والسبب فيها أن التفكير العلمي غائب عن حياتنا.. فكيف يتم إنتاج ذلك الكم الضخم من الأعمال من دون دراسة مسبقة لإمكانية تسويقية وللأسف الكثير من المنتجين ليس لديهم الدراية والخبرة في اختيار الموضوع والمخرج والأبطال والأعمال تظهر «مسلوقة» في النهاية، لأنها لم تأخذ حقها في التنفيذ ويعتقدون أن العملية مربحة كأفلام المقاولات التي عانينا منها لفترة فكان يتم تصويرها في 9 أيام.
• المنتجون الآن يعتمدون على اسم النجم.. فهل ذلك صحيح؟
- للأسف الآن يعتمدون على اسم النجم وليس جودة العمل، وتلك الأعمال صعب تسويقها لأن المنافسة الآن شرسة بين المصريين وبعضهم وبينهم وبين السوريين والخليجيين ولذلك العمل الجيد فقط سيباع والباقي سيخسر.
• وماذا تقول للمنتجين؟
- أنا لا أهتم بالمنتج الخاص فإذا خسر مرة فلن يكررها.. لكني أناشد الجهات الانتاجية التابعة للدولة أن تنتبه للجودة وليس للبيع في شهر رمضان.. فسبق أن تحدثت مع أحد المسؤولين فقال الوكالات الاعلانية تشترط أسماء نجوم والعرض في رمضان.
وأنا أقول لهم: لو هناك عمل نجح خارج شهر رمضان لتهافتت عليه الوكالات الإعلانية فشهر رمضان بازدحامه سيقتل الأعمال.
• ما حقيقة رفضك للمشاركة في الجزء الثالث من «الدالي»؟
- أنا سأشارك في الجزء الثالث من الدالي لكني اشترط جودة السيناريو، وإلى الآن لا يعجبني السيناريو وطلبت تعديله بعد أن قرأت الحلقات العشر المكتوبة، حتى لا نستغل نجاح الجزءين من المسلسل ويخرج الجزء الثالث بشكل سيئ فأنا أرفض ذلك.
• كيف ستقبل على الانتاج السينمائي في ظل الأزمة
الاقتصادية؟
- أنا لا أرى تأثيرا للأزمة الاقتصادية على السينما أو التلفزيون في ظل ذلك الانتاج الضخم الذي نراه حاليا، وأنا في الفترة المقبلة سأقوم بانتاج فيلمين «قلب النيل» من تأليف أسامة أنور عكاشة وسيقوم بإخراجه حسني صالح، وذلك الاتفاق قبل أن يقوم بإخراج مسلسل «الرحايا»، وفيلم «لا قاتل ولا مقتول» من تأليف عبدالرحيم كمال وهو تلميذي.
• تشارك حاليا أيضا بمسلسل «متخافوش».. حدثنا عنه؟
- المسلسل يتناول القضايا الإنسانية وأهمها فضح الحركة الصهيونية في العالم مع التعرض لمشاكل الشباب وواقع مصر.
• هل ترى أن تلك الموضوعات جديدة؟
- أعتقد أن «الشات» عبر الإنترنت جديد وهناك شخصية فتاة فقيرة لا تخجل من فقرها ولا مهنة والدها وهناك نماذج إيجابية للشباب وأعتقد أن تلك الموضوعات يجب أن تقدم حاليا، لأن مجتمعنا يحتاج للكثير وخاصة الشباب. |
| |