[الفنون]

تعرض قناة »سما دبي« في شهر رمضان مسلسل »جيران« من تأليف عيسى الحمر وإخرج مصطفى رشيد وبطولة أحمد الجسمي, عبدالمحسن النمر, هند البلوشي, مرام البلوشي, فاطمة الحوسني, حبيب غلوم, أحمد إيراج, ويطرح المسلسل العلاقة بين الجيران في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الطارئة على المجتمع, محذراً من بداية تزعزع مفهوم الجيرة كما عرفناه وعشناه وعدم قدرته على الصمود في وجه المفاهيم المستوردة التي تغذي النزعات الفردية من حب للتملك وتراكم للثروة وصعود طبقي على حساب العلاقات الاجتماعية ومنها علاقة الجيرة.
فيما تدور الأحداث في محيط مجموعة من الجيران وآخرين تفرقوا عن بعضهم بعضاً لأسباب كثيرة ولكن مازالت تربطهم علاقات بجيرانهم السابقين, فنتعرف على طموحاتهم ورغباتهم الجامحة في الوصول لأهدافهم الخاصة ولو على حساب الجيرة التي لم تعد تمثل لهم غير ادعاءات يقفزون عليها كلما اصطدمت بطموحاتهم أو وقفت عائقا أمام تحقيق رغباتهم.
ونتابع "موسى" الذي يدعي مساعدة جيرانه ولكنه يستغل حاجتهم لتحقيق طموحاته في الترقي والحصول على الثروة, فيعمد إلى استغلال قريبه والضغط على زوجته, كما نتعرف عبر "راشد" الشاب الطيب الوفي لوالده وعائلته الصغيرة الذي عاش قصة حب مع بنت الجيران "سارة", كيف يتعرض لخديعة من قبل أخيه "محمد" ونسيبه "موسى" فيتورط في ديون تجعله تحت ضغوط كبيرة وتدفعه لهجر زوجته وأبنائه ويتزوج من فتاة غنية توفر له المال, ولكنه يفتقد معها الحب الحقيقي ودفء الأسرة ومحبة الجيران, فيعيش ضائعاً مشوشاً يحاول بعدها استعادة حياته السابقة في بيت والده القديم وفي حضن الأسرة في كنف "غانم" الذي عاد بعد ضياع وخلص بيته من يد الغرباء وعاد للسكن فيه وسط أهله وجيرانه.
أما "حجي صالح" فهو الرجل الشهم الأصيل الذي بقى مخلصاً لمهنة آبائه وأجداده رغم كل المضايقات التي افتعلها "موسى" في حقه, في حين تمثل "سارة" المرأة المكافحة التي لم تستسلم لظروف الطلاق الصعبة وللضغوط الاجتماعية من حولها وبدأت تشق طريقها في الحياة معتمدة على شجاعتها وقدراتها الذاتية وإيمانها بالمستقبل, بعد أن كادت تصبح ضحية زوج آخر بعد طلاقها من راشد بسبب ضغوط أخيها "موسى" ولكن أولادها مثلوا له مصدر قوة للكفاح والصبر والمثابرة حتى أصبحت امرأة أخرى من دون أن تتحول إلى امرأة حاقدة تجاه زوجها بل تركت باب الأمل مفتوحاً على الدوام.

[[ المصدر ]]


http://www.al-seyassah.com/news_deta...9&snapt=الفنية

[كيكي الحد]

صارت المسلسلات كلها مشاكل وهدام بيوت بيئه قذره، لا حول ولا قوه الا بالله