[الفنون]

تتحرك الاعلامية الفنانة مشاعل الزنكوي بلياقة عالية، حيث تتنقل بين الانشطة الفنية والاعلامية، وباختيارات فنية عالية الجودة، اكدت موهبتها، ومقدرتها على العطاء، وهي تترقب شهر رمضان المبارك، لانها أمام عملين ذي قيمة فنية عالية، وفي تصريحها لـ «النهار» تسلط الزنكوي الضوء حول جملة من الموضوعات الفنية والاعلامية، وفي مستهل حديثها تقول:

بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك، بودي ان ابارك لجميع المسلمين وان يعيده الله عليهم بكل الخير، وعساكم دائما من عواده..

وتستطرد:

انتظر بفارغ الصبر شهر رمضان المبارك، لانني امام عملين كبيرين، وشخصيتين مختلفتين وطروحات انسانية واجتماعية، واعتبر هذه الاعمال بمثابة النقلة في مشواري الفني والاعلامي.

ماذا عن شخصيتك في مسلسل «ام البنات» امام الفنانة القديرة سعاد عبدالله؟

لا اريد ان احرق الاحداث واستبقها، لكنني في مسلسل «ام البنات» اجسد شخصية «ضرة» الفنانة القديرة سعاد عبدالله والتي تجد نفسها امام تحديات كبيرة، من اجل المحافظة على اسرتها وبناتها.

وبودي ان ابتعد عن الاحداث الدرامية للعمل، حتى اترك الفرصة للجمهور بالمشاهدة والاستمتاع والتفاعل، واتمنى ان «يكرهني» الجمهور في تلك الشخصية، التي استطيع التأكيد بانها اختبار حقيقي لي، كما بودي ان اشيد بتجربة مسلسل «ام البنات» بالكامل، حيث الكاتبة المتميزة هبة مشاري حمادة، وقدرتها على الكتابة وتحليل الشخصيات، ومنحها ابعادا اجتماعية وعمقا فكريا وانسانيا، وايضا الدور الكبير الذي قام به المخرج الفنان عارف الطويل، وقبل كل هذه الثقة الكبيرة التي منحتني اياها الفنانة القديرة سعاد عبدالله للوقوف امامها، والمشاركة في العمل، وتقديم تلك الشخصية الصعبة.

وتستطرد:

وبمناسبة الحديث عن «ام البنات» اشير الى فريق العمل والذي يضم عددا بارزا من نجوم الوسط الفني، ومنهم بالاضافة الى الفنانة القديرة سعاد عبدالله هناك الفنان الكبير غانم الصالح، وباسمة حمادة وخالد البريكي وأحلام حسن وشجون ومرام ومحمد العماني وعبدالله بوشهري وحسين المهدي وبثينة الرئيسي وشوق وملاك وفيصل بوغازي وهيا عبدالسلام، وايضا الفنان السعودي علي السبع والفنانة البحرينية شقيقة يوسف.

وماذا عن مسلسل «سدرة البيت»؟

«سدرة البيت» من تأليف علي الفريج واخراج عامر فهد وفي العمل الفنانون هدى حسين وعبدالرحمن العقل وعبدالإمام عبدالله وليلى السلمان وأحمد إيراج وعدد اخر من الفنانين، وهنا ايضا اقدّم شخصية جديدة، وهذا ما جعلني اذهب الى تقديم تلك الشخصية، لانها تحمل التباين وتقدم جوانب من مقدرتي الفنية، وانا سعيدة بهذا التنوع ولهذا فانا اترقب الشهر الفضيل، لانه سيمنحني الفرصة الذهبية للتواصل مع اكبر شريحة من المشاهدين محليا وخليجيا وعربيا عبر تلك الاعمال الجديدة.

أين تجدين نفسك في الدراما أو التقديم؟

لم أسأل نفسي في اي لحظة من اللحظات حول هذا الامر، فالدراما التلفزيونية والتقديم فضاءات تمتحن المقدرة على التحليق عاليا، ممارسة دوري، وتأكيد بصمتي وتعميق حروف اسمي في ذاكرة المشاهد في كل مكان.

وتتابع: لقد كانت بدايتي مع التقديم بين الاذاعة والتلفزيون ثم الانتشار عبر الفضائيات وفي حين جاءت التجربة الدرامية، جاءت بكل شمولها، «تلفزيون وسينما»، وانا سعيدة بتلك التجارب ولكنها اليوم تتواصل بمساحات اكبر من النضج والعمق والموضوعية، وانا هنا اثمن ثقة الفنانين والمنتجين والمخرجين، واحرص كل الحرص على تقديم كل امكاناتي الاعلامية والفنية.

إطلالة إيجابية في مساء الخير يا كويت؟

هل اعتبر هذا إطراء من ناقد نحترمه؟!

انه كذلك...؟

دعيني اقول لك.. مساء الخير يا كويت.. قبل كل شيء فريق عمل متميز وروح اسرية متكاملة ومترابطة، وتثري بعضها بعضا، كما ان البرنامج يمتاز بانتشاره وايضا مقدرته على تقديم الخبر المحلي بشمولية وحرفية، وقد طوّر البرنامج علاقتي مع جمهور المشاهدين لتنوعه وايضا موضوعيته، وهذا امر يسعدني، كما انني اعتز بانتمائي لهذا البرنامج وفريقه الرائع من معدين ومقدمين ومخرجين وبقية الكوادر الفنية والاعلامية.

ماذا حققت بوجودك في المجالين الفني والاعلامي؟

قبل كل شيء، اشير الى ان الحركة الفنية في الكويت تحقق قفزات كبيرة، بدليل ذلك الانتشار الكبير للدراما المحلية ونجومها في كل مكان من انحاء الوطن العربي الكبير، وعملي في المجال الاعلامي قدمني للجمهور، والدراما ساهمت في تأكيد الانتشار، وانا سعيدة بما بلغته، ولكن طموحاتي تتواصل.. واحلامي كبيرة ليست لها حدود.. ولا تنتهي عند حد او مرحلة وهي طموحات واحلام منطقية وعقلانية تنطلق من احترام الذات وايضا الحرفة التي انتمي اليها، سواء في المجال الفني او الاعلامي.

هل يأخذك عملك الإعلامي او الفني من طفلتك «جود»؟

«جود» هي كل شيء، ولا شيء يعادل ابتسامتها، وفرحتها، وبرنامج عملي لا يأخذني من حبيبة قلبي الغالية فهي كل دنياي.

كلمة أخيرة؟

بمناسبة قرب رمضان.. أقول عساكم من عواده.

[[ المصدر ]]

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=160963