مرحبا بالجميع
شكرا على جهودكم الجميلة.
أعرف أن هذا الموضوع مخصص لتغطية الأحداث وليس للنقد. ولكن...!!!
بصراحة لقد ترددت في كتابة هذه المشاركة.. وفكرت كثيرا .. هل أكتبها أو لا أكتبها؟!
كنت مترددا بدرجة كبيرة لأن الوقت مازال باكرا على الحكم على العمل.
ولكني لم أستطع أن أمنع نفسي من الكتابة!!!
لذلك أستميحكم عذرا بأن تتقبلوا مني ما ستقرأونه الآن من وجهة نظر (خاصة) قد تكون صحيحة وقد لا تكون.
بصراحة هناك حالة (برود) أشعر بها أنا وكثير من المشاهدين الذين سألتهم عن رأيهم في العمل.
وحالة البرود نشعر بها أثناء متابعة العمل بشكل لا أجد تفسيرا له !!
يبدو لي - أكرر وأقول يبدو لي - إن لم أكن مخطئا أن هذا العمل يعاني من (خلل) معين لا أفهم سببه!
نعم يوجد خلل!!
أعرف أن الوقت مازال مبكرا (أتمنى أن يكون فعلا لا يزال مبكرا)!!
ذلك الخلل لا أستطيع تحديده بشكل دقيق، ولكني أستطيع أن أذكر بعض النقاط (العشوائية) التي ربما إذا جمعناها على بعضها سوف تفسر لنا ذلك الخلل:
- هناك حالة (أداء مسرحي) مسيطرة على بعض الشخصيات (كأنهم في مسرح)!
- هناك ما يمكن أن يسمى (انعدام رؤية إخراجية) للمخرج الذي لا أعرف لماذا تم اختياره تحديدا لهذا العمل.
- هناك حوارات تتكرر بصورة غير مفهومة وبأسلوب يجعل المشاهد يفقد تركيزه!
- هناك (مراهقون) في هذا العمل أخذوا أكثر من حجمهم الطبيعي!
أعود وأكرر بأن ما ذكرته هو وجهة نظر (خاصة) قد لا تكون صحيحة!
وأكرر أيضا.. إن الوقت لا يزال باكرا للحكم (أتمنى أنه فعلا لا يزال باكرا)!
وأتمنى- أكرر أني أتمنى - أن لا أقول - بعد فترة - بأن مسلسل الفنان القدير (سعد الفرج) مع المدعو (نايف الراشد) محبوك دراميا وإخراجيا أكثر من هذا العمل للعملاق (بوعدنان)!
وأخيرا أكرر.. بأن (الأمل) موجود في الحلقات القادمة.. وسامحونا على (التطفل) وشكرا للجميع.
|