23-08-2009, 02:40 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| الفنان القطري عبدالله عبدالعزيز «يعود من الماضي» بصحبة جمعان
• مساعي الشيخ جبر بن يوسف ستقود الدراما القطرية لنقلة في المستقبل القريب.
• المسلسلات التاريخية موضة مؤقتة
• اعتزلت المسرح ولا أضحك على الطفل
• ينقصنا قرار الإقدام والاجتهاد في التنفيذ
حطت رحال الإبداع والتألق مع وصول طائرة الفنان القطري عبدالله عبدالعزيز ارض الكويت، لاستكمال تصوير مشاهده التلفزيونية للمسلسل الرمضاني «وعاد الماضي» مع المخرج والمنتج غافل فاضل، ونخبة من نجوم الكويت والخليج وباقة اخرى من النجوم العرب، وقد حرصت «الدار» على الوجود هناك للالتقاء بأحد نجوم الفن القطري والخليجي، لتسليط الضوء على اطلالته المميزة ضمن اعماله التلفزيونية والمسرحية والسينمائية المختلفة وتبادل اطراف الحديث والحوار حول النقلة النوعية للدراما القطرية وتألقها في المسلسلات التاريخية، وبحث شجون السينما والمسرح ومعرفة أسرار اعتزاله خشبة المسرح، ووضع قراء «الدار» في برواز الفنان القطري المبدع عبدالله عبدالعزيز عبر هذا اللقاء.
• تميزت الساحة الفنية في قطر بنقلة نوعية في الإنتاج الدرامي والتاريخي، فلماذا توقف ذلك النشاط مؤخرا؟
- اعتادت هيئة الاذاعة والتلفزيون في قطر على انتاج عمل فني واحد في السنة يجمع كبار النجوم، ويبحث عن القصة الهادفة والحبكة المميزة الى جانب الاهتمام بالامور الفنية والاخراجية، وقد استطاعت تلك الاعمال ان تنال ثقة جمهور المشاهدين، وحصد العديد من الجوائز في مهرجانات القاهرة وتونس واتحاد اذاعات الدول العربية والبحرين، لذلك يشعر المشاهد بانها تراجعت او تلاشت وسط الانتاجات الفنية الاخرى في دول الكويت، لذا فإننا نحرص على المطالبة بأعمال فنية اخرى وعدم الاكتفاء بعمل واحد في السنة.
• هذا يدعونا للتساؤل، متى اذن ستواكب تلك النقلة النوعية نقلة كمية في عدد المسلسلات الدرامية القطرية مستقبلا؟
- نتمنى ان توفق المساعي الطيبة للشيخ جبر بن يوسف بعد توليه لزمام الامور في هيئة الاذاعة والتلفزيون في زيادة عدد الاعمال الدرامية خلال الايام المقبلة، خصوصا انه يرغب في دعم الحركة الفنية في قطر، حيث لايمكن لعمل فني واحد ان يجمع كافة نجوم الفن القطري، في حين تساهم عوامل الاختيار باقصاء الاخرين، على الرغم من ادائهم الجيد ورغبتهم في المشاركة بالتصدي لادوار العمل التمثيلية، واعتقد ان الاعمال الدرامية القطرية ستصل الى اربعة او خمسة اعمال في المستقبل القريب.
• استطاعت قطر تحقيق نجاحات متعددة في انجاز الاعمال التاريخية واستقطاب النجوم العرب اليها، فلماذا اكتفيت في المشاركة بعمل تاريخي واحد؟
- جاءت المسلسلات التاريخية كموضة مؤقتة، وقد قدمت قطر اكثر من عمل، ومن المعروف ان تلك الاعمال التاريخية موجهة لفئة معينة من الجمهور، وتحتاج الى ميزانية ضخمة توازي انتاج ثلاثة مسلسلات درامية او محلية، والى جانب ميزانيتها الضخمة فانها تحتاج ايضا لتدقيق لغوي واداء خاص وكوادر فنية متخصصة من ذوي الخبرة والكفاءة لتقديم صور مختلفة من تلك الحقب الزمنية، وانا شخصيا لا احبذها على الرغم من تجربتي الفنية في مسلسل «آخر أيام اليمامة».
• بعد مشاركتك في الفيلم السينمائي «عقاب» نرغب في معرفة رأيك في السينما الكويتية والخليجية؟
- التجربة السينمائية جاءت متأخرة جدا، والكويت كانت سباقة للانتاج السينمائي وتلتها البحرين، وعلينا اليوم ان نعيد النظر بأهمية السينما وصناعة الافلام وترويجها خليجيا وعربيا، خاصة انها رافد من روافد المردود المادي والمعنوي في ان واحد، واليوم الكثير من الدول العربية وغيرها ترغب في متابعة الاعمال الخليجية بعد نجاحاتها الاخيرة، لذلك ادعو القائمين على السينما باثراء الساحة بالعديد من الافلام دون التعذر بعدم وجود العوامل المساعدة للنجاح، فالنصوص متوافرة والطاقات والاموال موجودة، وما ينقصنا هو قرار الاقدام على العمل والاجتهاد في تنفيذه.
• ما رأيك في المسرح وما يقدم عبر خشبته من اعمال للكبار والصغار بعيدا عن المضامين الهادفة للجمهور؟
- اعتزلت خشبة المسرح في عام 1977م، وكانت اخر مسرحياتي «رأس المملوك جابر»، كما توقفت ايضا عن الاخراج المسرحي، لانهما يستهلكان الفنان لمدة طويلة من الزمن وعروض يومية، مما يتسبب بضياع الوقت والجهد وبذل الطاقة دون اي مردود من العمل.
• اذن سر اعتزالك عن المسرح جاء بسبب الجهد والتعب وقلة المردود المالي؟
- اضف الى ذلك ايضا ومن خلال تجربتي في الاخراج المسرحي محاولات المنتجين لتوفير المصروفات بعمل ديكورات رمزية واختيار اقل عدد من الممثلين وتسجيل الاغنيات بمبالغ زهيدة، وهذا من شأنه ان يساهم في الضحك على الطفل، لان الطفل يحتاج لمعايشة عقليته واجوائه ومراعاة اختيار الالوان والازياء الملائمة له، خاصة ان الاسرة تحرص على الحضور الى جانب اطفالها، فلا يمكنني ان اساهم في الضحك عليهم او التلاعب بمشاعرهم واستغلال رغباتهم من اجل حصد الاموال، بينما في اوروبا تستمر عروض الطفل المسرحية وتحقق نجاحاتها وفق تحديد سن الطفل وكيفية مخاطبته والاعتناء بلغته، وتقديم الاضاءة المناسبة والديكورات المتوافقة مع مزاجه واختيار القصص الهادفة وسرد احداثها بما يلائم طبيعة المجتمع للخروج باهداف مساندة تساهم في الارتقاء بالطفل، لكننا وللاسف لا نراعي تلك الامور، وهذا بالفعل ما اضطرني لاعتزال مسرح الطفل، وكذلك مسرح الكبار لندرة الكتاب الجاديين والمسرح الجماهيري بشكل عام.
• هل ما زالت الكويت محافظة على ريادتها الفنية؟
- مع مشاهدتنا للاعمال والمسرحيات الكويتية القديمة نشعر بحجم الحب المتبادل والعطاء والتفاني في تقديم اروع النصوص والابداع في اداء ادوارها، لكننا اليوم ومع دخول المادة عالم الانتاج نلاحظ تأثيراتها على المسيرة الفنية باسرها حتى انها شملت الجميع ليتلاشى عبرها الحب والعشق الجماعي.
• الفنان عبد الله عبد العزيز.. كلمة اخيرة تقولها لقراء «الدار»؟
- اتمنى ان اكون عند حسن ظن الجمهور، فقد جئت الى الكويت بهدف تجسيد شخصية «جمعان» ضمن احداث المسلسل الرمضاني «وعاد الماضي» مع نخبة من النجوم وصحبة رائعة مع المخرج غافل فاضل، حيث انها امتدت منذ العمل السابق في مسلسل «الورثة»، واتمنى ان اكون على قدر تلك المسؤولية في انجاح العمل واتقان الدور الصعب.. ولاجلكم جمهوري العزيز ابحث دوما عن التميز بوضع الاضافة الملائمة على العمل والمشاركة في انجاحه.
[[ المصدر ]] http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=67801 |
| |