27-08-2009, 07:32 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| عشاق باب الحارة: معتز يستحق سلاح «أبو شهاب» ولقب «العقيد» !
أعرب عشاق مسلسل باب الحارة 4 عن ثقتهم في قائد حارة الضبع الجديد معتز والذي تسلم لواء مقاومتها من العقيد أبو شهاب، مؤكدين قدرته على هزيمة جنود الاحتلال الفرنسي، وأعلنوا مساندتهم لكل رجال المقاومة، وأنهم يبتهلون بالدعاء لهم بالنصرة.
فقد انهمرت التعليقات على موقع باب الحارة 4 بعد عرض الحلقة الأولى والتي شهدت تسلم معتز لسلاح العقيد أبو شهاب، مؤكدة قدرة البطل الجديد في القيام بمهمته على أكمل وجه، وأنه سيأتي بالنصرة لحارة الضبع.
أحمد وعلي وزائر أطلقا على انفسهم «أبو شهاب» قالوا إن معتز بطل الحارة الجديد والقادر على نصرتها، وتوقعوا أن يقوم بحرق الفرنسيين جميعا. وأبدت «أسيل» إعجابها الشديد بمعتز قائلة «معتز أحلى واحد بالمسلسل، ولا قيمة لباب الحارة بدونه». وشبّه الزائر «عربي أصيل» نفسه بمعتز وقال «معتز قدها وقدود».
مشيرا إلى أن أكثر ما يعجبه بشخصية معتز «أنه يتصرف بعقلانية تامة»، وحث الزائر الشبابَ العربي على التحلي بصفات معتز قائلا «أتمنى أن يصبح كل الشباب مثل معتز».
وفيما قال الزائر الذي سمى نفسه «عتب وفخر» عن معتز «أنه خير خلف لخير سلف»، زائر آخر أطلق على نفسه أبو شهاب «معتز يستأهل مفاتيح الحارة وسلاح «أبو شهاب». كما أطلق العديد من الزوار على معتز لقب «العقيد».
وتسلم معتز لواء المقاومة في باب الحارة في تطور مفاجئ في الحلقة الأولى من المسلسل، وخيمت عليها أجواء المعارك مع القوات الفرنسية؛ التي فرضت حصارا مطبقا على حارة الضبع.
وتمت عملية التسليم لمعتز بعد أن علم «أبو حاتم» أن العقيد «أبو شهاب» نجح في الخروج بسلام من الحارة، فطمأن «شريفة» زوجة العقيد، وأخبرها بأن «أبو شهاب» بحال جيدة. وبعد أن اطمأنت شريفة، شرعت في تنفيذ وصية زوجها التي أمرها بها؛ وهي تسليم سلاحه إلى «معتز».
حصار غزة
جاءت عملية التسليم في قيادة المقاومة في حارة الضبع، فيما ترزح الحارة تحت حصار مطبق فرضته القوات الفرنسية، إثر قتال دار مع رجال الحارة الذين تمكنوا من احتجاز عدد من الأسرى الفرنسيين، قبل أن يتصدوا لنيران العدو ويغلقوا أبواب الحارة.
وأثار هذا الحصار تعاطف عشاق «باب الحارة» الذين رأوا فيه تجسيدا للحصار الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة. وطالب زوار mbc.net رجال الحارة بالصبر من أجل الانتصار، مؤكدين أنهم يدعون لهم بالنصر. فقد قال زائر أطلق على نفسه «أردني» لرجال المقاومة في الحارة «اصبروا إن الله مع الصابرين وإن شاء الله تنتصرون، والله يسلم معتز وأبو حاتم، ونحن ندعو لكم بالنصر»، كما تمنت إحدى الزائرات نصر حارة الضبع على العدو الفرنسي وعودة شباب الحارة لأهلهم».
وقالت «سلمى» -إحدى زائرات الموقع-: «أنا من غزة، وحصار باب الحارة ذكرني بأحداث الحرب الأخيرة».
وفي ظل الأجواء البائسة التي تعيشها حارة الضبع بعدما انقطعت عنهم الكهرباء والحصار الذي يحيط بجميع زواياها، وجد «محمد» -زائر mbc.net- أن باب الحارة يلامس الواقع الفلسطيني وما يحدث فيه، وقال: «صارت غزة تماما».
جسر مائي لنقل المؤن
استطاع «أبو النار» أن ينقل المؤن اللازمة إلى حارة الضبع بصحبة رجاله باستخدام الطريق المائي، والذي يصل نهايته إلى بئر داخل بيت أم زكي، ولكي يتمكن الرجال من استقبال التموين خرجت «أم زكي» من بيتها حتى تنتهي عملية توصيل المؤن بنجاح.
وبالفعل بدأ الرجال يحملون المواد الغذائية لنقلها إلى متاجر حارة الضبع، ولكن يبدو أن حالة الحارة تزداد سوءا؛ حيث قام الفرنسيون بتوصيل رسالة تحذير إلى حارة الضبع تشير إلى استعدادهم لقصف الحارة بالمدفعية في غضون أيام قليلة، ويطالبونهم بتسليم الأسرى الفرنسيين والأسلحة التي لديهم حتى لا يتم اقتحام الحارة بالمدفعية.
يأتي ذلك في الوقت الذي جاء فيه كل من «أبو يوسف وأبو أحمد» من فلسطين مقررين مقابلة «أبو شهاب» -في الحلقة الخامسة من المسلسل التي عرضت يوم الأربعاء الـ26 من أغسطس 2009- ليتسلما الأسلحة التي تم الاتفاق عليها مسبقا، ولكنهما يفاجآن بالحصار المطبق على حارة الضبع، وفي الوقت نفسه لا يعلمان باختفاء أبو شهاب.
وفي هذه الأثناء يتجه أبو يوسف وأبو أحمد إلى الخالة «أم جوزيف» ليفكروا معا في حل مشكلة حارة الضبع وفك حصارها، وبمجرد أن تستمع «أم جوزيف» إلى حديثهما تصرّ على الذهاب إلى حارة الضبع لمقابلة «أبو شهاب»، ويحاول أبو أحمد وأبو يوسف منعها ويحذرانها من مواجهة الفرنسيين لها والذين يحاصرون الحارة قائلين لها بأنهم حتما سيمنعونها من الدخول، ولكن لا يفلح حديثهما معها، وتتجه في طريقها إلى حارة الضبع، وهناك لم يقدر أحد من القوات الفرنسية أن يتصدى لها، وذلك بعدما قامت بإخبارهم بأنها تعمل داية وتسعى لتوليد إحدى نساء الحارة.
وتتمكن «أم جوزيف» من العبور إلى حارة الضبع لتخبر «أبو حاتم» بأن «أبو يوسف» وأبو أحمد يريدان مقابلة «أبو شهاب» ليتسلما السلاح، ويكشف لها «أبو حاتم» عن غياب «أبو شهاب» وينصحها بالذهاب إلى «أبو مختار» من حارة المأوى لإبلاغه بذلك الأمر، ثم تعطيه أم جوزيف الرسالة التي طلب منها الفرنسيون أن توصلها لهم والتي تشير إلى استعداد القوات الفرنسية لقصف الحارة إذا لم يتم تسليم الأسرى والسلاح في الموعد المتفق عليه، وتنتهي أحداث هذه الحلقة باجتماع «أبو حاتم» برجال الحارة للنقاش حول موقف الحارة والاحتياطات الواجب اتخاذها.
ترى كيف سيواجه رجال حارة الضبع القوات الفرنسية ومنعهم من قصف الحارة بالمدفعية؟ وهل سيتراجع العدو عن قراره؟
كل هذه التفاصيل المثيرة تتابعونها في الحلقات المقبلة من المسلسل السوري «باب الحارة 4»، الذي يعرض في تمام الساعة 22:00 بتوقيت السعودية (19:00 بتوقيت جرينتش) على شاشة MBC1
[[ المصدر ]] http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=68549 |
| |