طيبة الفرج.. أعمالها مثل حبات اللؤلؤ المتناثرة على جبين الكويت
 

في حياة الأمم والشعوب أحداث وشخصيات تظل محفورة في الذاكرة ولا تنال منها السنون ولا يطويها النسيان مهما تعاقبت الأجيال وتوالت الأيام فهي مدونة بحروف من نور على جدار الزمن واذا كان آلاف وملايين البشر يولدون ويموتون من دون ان يشعر بهم أحد وبعد ان تحتويهم صفحات النسيان وتتلاشى ذكراهم وتضيع في زخم الحياة وايقاعها السريع الا ان هناك شخصيات أبت الا ان تكون نجوما تتلألأ تضيء لنا عتمة الحياة وتشع لنا نورا يسري في وجداننا وذاكرتنا فينعشها على الدوام فهم الغائبون الحاضرون رحلوا بأجسادهم الا ان أعمالهم وبصماتهم ظلت حاضرة بقوة شاهدة على صدق موهبتهم ونفاذ بصيرتهم وتوهج عبقريتهم وفي هذه الزاوية نحاول ان نقترب من هذه الشخصيات فنتلمس روحها ونقتبس من نورها لتكون نبراسا لنا جيلا بعد جيل واليوم نتذكر معا الراحلة طيبة الفرج.
الفنانة الكبيرة الراحلة طيبة الفرج التي لحقت بالرفيق الأعلى في 17 من شهر فبراير العام 2002 تعد بحق احدى رائدات الحركة الفنية بشكل عام والمسرح بشكل خاص ليس في الكويت فقط وانما على مستوى دول الخليج العربي، واستطاعت عبر مشوارها الفني الذي تجاوز الأربعة عقود ان تمتعنا بابداعاتها وفنها سواء من خلال الدراما التلفزيونية أو المسرح.

http://www.alsabahpress.com/horianew...spx?artid=6020

ربي يعطيك العافيه