02-09-2009, 10:25 AM
|
#1 (permalink)
|
[ رمــــز العطـــاء ]
العــضوية: 2486 تاريخ التسجيل: 11/03/2009 الدولة: Q8
المشاركات: 609
| قامة «العملاق» عبد الحسين عبد الرضا الفنية توازي مكانة الأبراج! عبدالحسين عبدالرضا | كاريكاتير - صلاح شعيب | مشاركته في أي عمل حلم لأي فنان أو فنانة
| إعداد - صالح الدويخ | حين نتجه الى عالمنا العربي تحاصرنا الالقاب من كل مكان وفي كل ميدان، ونجد هوسا ممجوجا في الحصول عليها من خلال اطلاق الصحافة على بعض الممثلين والمطربين ببعض المسميات لتسلط الاضواء عليهم من غير مبرر، وفي هذا مبالغة عاطفية غير متزنة نراها استغفالاً لعقل المتلقي وحيلولة له دون التفكير فيما يسمع او يقرأ او يشاهد، رغم ان الانسان في وقتنا الحالي قادر على اصدار أحكامه دون الرضوخ لضغوط هذه الألقاب التي يستحقها البعض ولا يستحقها البعض الآخر.
من خلال هذه الزاوية سنحاول تسليط الضوء على بعض ألقاب المطربين والممثلين وان كانت تتناسب مع تاريخهم والى اين أدت بهم؟ وكيف يتعاملون مع من حولهم بسببها؟
نجمنا اليوم بمجرد ذكر اسمه نضحك بعد أن نسترجع شريط متابعتنا لأعماله وافيهاته التي لها الوقع الكبير في نفوسنا كمشاهدين، ينتقيها بعفويته وبخفة دم وهبها الله له، العملاق عبد الحسين عبدالرضا الذي يعد الآن أحد معالم الكويت وتوازي مكانته وقامته الفنية برج التحرير وابراج الكويت التي شبهها في أحد اعماله بــ «الدنابك»، وتعتبر مشاركة هذا الفنان حلم أي ممثل او ممثلة يبحث عن الاضافة الحقيقية في مشواره الفني تضعه في مراتب متقدمه، ليأخذ من خبرته وتاريخه الفني الذي اصبح اليوم مقرراً، ممكن أن يستفيد منه أي حالم في النجومية والشهرة.
ابتعاد العملاق عبد الحسين عبدالرضا عن المسرح في السنوات الاخيرة مع عدد كبير من رفاق دربه أمثال سعاد عبدالله وحياة الفهد وسعد الفرج، أضر بشكل أو بآخر بالحركة المسرحية رغم المحاولات الحثيثة التي يقوم بها بعض الفنانين لإنقاذ ما يمكن انقاذه مثل الفنانين طارق العلي وعبدالعزيز المسلم، ونقصد هنا بالضرر، شغف الجمهور الكويتي والخليجي لرؤية هذا العملاق عن قرب وعلى خشبة المسرح، ويكاد بو عدنان مع عدد قليل من الفنانين هم من يطرحون افكار وقضايا الانسان البسيط بشكل مقنع وانتقاد الجهات الحكومية والمسؤولين في الدولة، وان كان ذلك على حساب تجميد هذه الاعمال والامثلة عديدة في هذا الجانب، لكن هذا الامر لا يعفي بو عدنان بأن يحرم جمهوره هذا الحق ونتمنى أن نراه قريبا في عمل مسرحي يعيدنا الى ايام «سيف العرب، وباباي لندن، وضحية بيت العز، وفرحة أمة، وعزوبي السالمية، والكويت سنة 2000 وعلى هامان يا فرعون...إلخ».
حرص هذا العملاق للتواجد سنوياً على الشاشة الام تلفزيون الكويت في عمل رمضاني بحد ذاته يجبرنا على احترامه وتقدير مشواره الزاخر بالنجاحات، وأثبت أنه بار لهذا الجهاز الذي ترعرع في كنف استديوهاته التي قدم فيها أجمل اعماله التلفزيونية، وها هو يستمر في برّه ويتحفنا بمسلسل «الحب الكبير».
عملاق في التمثيل، متواضع مع من حوله، يأخذ بيد من يحتاج له، داعم لكل مبدع، ببساطة هو... «العملاق» عبد الحسين عبد الرضا.
|
| |