اكذوبة الحياة كُنتَ بالأمس الواردَ في الفؤاد و اليومَ المتصدرَ للكيان ماذا كنتَ لتكونَ الأن ؟ هل كُنتَ أُكذوبةً لطفلةٍ لعوب ؟ أم هل كُنتَ حُلماً لعذراءٍ مجنون؟ بنيتَ في ثوانٍ أعظم البنيان أُعميت عن الآلام فأصبحتُ أرى الجمال من خلالِ تلِكـ العينان أتحسسُ حاضراً لأمحو بهِ ماضٍ مات قتلتهُ بنفسي لأنكـَ لم تزرهُ و لم يخطر لكـَ يوماً على البال أراكـَ و لا أصدقُ الأقدار مارأيتهُ فيكـَ يكفيني فلا أريد غيركـَ فارساً لهذا الزمان و لو إبتُليت فيكـَ لبقيةِ الحياة فأنت العبقُ الذي إنتشر في أرجاءِ المكان للحياةِ وجهان مسراتٌ و أحزان و لكـَ في قلبي حنانٌ و حبٌ فاق التصورات نظرتُ للحياة و إذا بها تلوحُ هاربةً مع الأحزان قالت لي : في الماضي كنتُ أحيكـُ لكـِ المكائدَ الثقال فلا مُنقذَ لكـِ ولا فارسٌ مغوار تبدلتِ الأحوال فلم أستطع أن أبُعثر الأوراق أو أعبثَ في قلبكـِ كما كنتُ في سالفِ الزمان فالصدفةُ كانت لكـِ ِخيرٌ من ألف ميعاد و من غيرِ عِلمٍ مني تبادلنا الأدوار فلم أهنأ بالمتعةِ التي إخترتُها لكـِ فأنتِ أصبحتِ الأقوى الأن فمن بجانبكِ أبعد عنكـِ الأحزان و لن يسمح للألمِ بالإقتراب هنا أقولُ لكـِ إستسلام فلقد فقدتُ الزمام فالمسراتُ قناعٌ أحيكُـ مِن خلفهِ آلاف الأحزان ... / / /
|