[أحمد سامي]

جريدة النهار ..







بقلم : عبد الستار ناجي


يوجد هذه الايام في ابوظبي الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا وذلك تلبية لدعوة رسمية للمشاركة في فعاليات مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي، وفي اتصال هاتفي معه، اكد «بوعدنان» ان «مهرجان ابوظبي» يمثل اضافة لرصيد الحياة الفنية في دولة الامارات العربية المتحدة والخليج والعالم العربي.

واستطرد قائلا:

تشهد دولة الامارات العربية المتحدة، ومنذ اكثر من خمسة اعوام، العديد من الانشطة التي راحت تتأكد عاماً بعد اخر، وبكثير من التميز، وتتنوع هذه الانشطة الفنية لتشمل عدداً من المهرجانات، من بينها مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الشرق الاوسط الدولي وايضا مهرجان افلام دول مجلس التعاون الخليجي، وبمناسبة الوجود هنا في ابوظبي، اشير الى ان هذا المهرجان يمثل اضافة حقيقية لرصيد الحركة الفنية والاعلامية في دولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون والعالم العربي، وذلك للتخطيط المتميز وهذا الحضور الرائع من ابرز الكوادر الفنية العالمية، وقد شهد حفل الافتتاح اكبر حشد من النجوم واليوم يزدحم فندق الانتركونتننتال بأكبر عدد من النجوم العالميين والعربيين، بالاضافة للبرمجة المتميزة والحضور الاعلامي لجميع الفضائيات. ويتابع:
ان مثل هذه الملتقيات من شأنها تفعيل صناعة السينما في الامارات وفي دول المجلس، وهذا ما نلمسه من نشاط ومن مشاريع يتم الاعلان عنها، وهي مشاريع انتاجية دولية، ستعمل على خلق حالة فنية نتوقع لها الكثير من الحصاد والحضور.

وعن السينما في الكويت يقول «بوعدنان»:

السينما في الكويت تتطلب الدعم الرسمي، فنحن امام صناعة تتطلب كثيراً من المال والجهد، ومثل هذا الامر لا يمكن ان يتحقق بجهود فردية، لقد بادر جيل الرواد بمثل هكذا مبادرات فكانت بعض الاعمال ومنها «العاصفة» و«بس يا بحر» و«الصمت» وغيرها، لكن الاستمرارية تتطلب منهجية عمل تأخذ بعين الاعتبار تفعيل هذا القطاع، فالسينما ليست سيناريو ومخرجاً بل فنانين وفنيين ومختبرات ومعدات وحرفيات انتاجية. انها صناعة، ونحن نمتلك جوانب من معطيات هذه الصناعة، ولكن الامر ابعد واكبر، وهذا ما نلمسه اليوم في دولة الامارات العربية حيث التحرك يتم لتغطية جميع الجوانب وبأطر احترافية عالية المستوى.

وعن جديده بعد «التنديل» قال الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا: في البداية، بودي ان اشير بجميع الجهود التي بذلت من اجل انجاح مسلسل «التنديل» الذي حقق كثيراً من النجاح والاقبال والاهتمام والانتشار، وكل ما استطيع ان اقوله، انني اشير الى انني احضر لعمل جديد، ولكن من السابق لاوانه الحديث عن اي شيء، كل ما اقوله ان هناك عملاً جديداً يتم التحضير له، وفيما تكون هنالك مستجدات في هذا الجانب سيتم الاعلان عنها. وعن تكريمه في الدوحة منذ ايام يختتم حديثه قائلا: خلال المشاركة في احد البرامج التلفزيونية التي قدمها تلفزيون قطر، والتي خصصت للاعمال الدرامية التي قدمت خلال شهر رمضان المبارك، تم تكريمي من قبل ادارة التلفزيون وبحضور عدد متميز من الفنانين والاعلاميين القطريين بينهم الفنان عبدالعزيز جاسم والفنان صلاح الملا، وتكريمي هو تكريم للفنان الكويتي وللاعلام الكويتي وللدراما الكويتية بشكل عام، كما يجسد المحبة الكبيرة التي يكنها المشاهد القطري والخليجي والعربي للفنان الكويتي.


المصدر

[وارث الطيب]

يعطيك العافيه على جهدك الرائع

تقبل مروري

[امل]

شكرااا ع الجهد المتواصل ...

[وصايف الكويت]

السينما في الكويت تتطلب الدعم الرسمي، فنحن امام صناعة تتطلب كثيراً من المال والجهد، ومثل هذا الامر لا يمكن ان يتحقق بجهود فردية، لقد بادر جيل الرواد بمثل هكذا مبادرات فكانت بعض الاعمال ومنها «العاصفة» و«بس يا بحر» و«الصمت
........................................ حبيت اضيف ع كلام بوعدنان
لم تعرف الكويت السينما في تاريخها، الا في عام 1964 على يد رائدها المخرج خالد الصديق، بعد مرحلة مخاض عسيرة تحدى فيها الظروف الاجتماعية والمتمثلة في العادات والتقاليد والرفض الشديد لوالده المتدين لدخول مجال السينما، الا انه سار عكس التيار بل تحداه، واستغل فرصة سفره للدراسة باحدى المدارس الاميركية بالهند حيث قضى بها عشر سنوات والتحق بمعهد سينمائي «كماو» وتجول في الاستوديوهات وعمل بها مجانا لاكتساب الخبرة والتزود بها كسلاح في هذا الميدان، وجاء إلى الكويت ليواجه رفض والده الذي الحقه للعمل باحد البنوك الاجنبية لمدة عام ونصف العام وخلالها بدأ العمل في التلفزيون الكويتي بعد انتهائه من عمله بالبنك، وايضا سافر إلى اميركا حيث تلقى تدريبا عمليا في مجال السينما وكذلك بايطاليا وانكلترا.
وبتلفزيون الكويت اخرج له اول مسلسل كويتي «قاتل اخيه» وتفجرت مواهبه وابداعاته ليقوم باخراج البرامج والمسلسلات والافلام التسجيلية والوثائقية القصيرة، ثم ينتقل إلى مرحلة الافلام الروائية القصيرة ومنها اول فيلم روائي طويل وهو «بس يا بحر» عام 1972 والذي حصد 9 جوائز في عدة مهرجانات سينمائية عربية ودولية، وتوالت افلامه فيما بعد لكنه توقف لعدم استطاعته الاستمرارية في انتاج افلامه بنفسه، فضلا عن عدم تلقيه اي دعم مادي او ادبي من جانب الدولة.

شكرا استااذي علي المجهود الراائع

[ريون]

شكراً أخي أحمد على جهودك ومتابعاتك القيمة

[أحمد سامي]

شكرا ً لكم على مروركم ..

ولي عودة وتعقيب على رد الأخت وصايف الكويت .

[احمد الكويت]

انشالله نعيش اليوم اللي

نشوف السينما الكويتية صناعة حقيقة

وتنافس هوليوود

[أحمد سامي]

لا نريد صنع أحلاما ً خرافية أخ أحمد

لكن على الأقل نريد أن يكون للسينما الكويتية أو الخليجية بشكل عام

ظهور ووجود .. على الساحة العربية .

[مركز الفنون]

شكرا اخوي أحمد على الموضوع