السينما في الكويت تتطلب الدعم الرسمي، فنحن امام صناعة تتطلب كثيراً من المال والجهد، ومثل هذا الامر لا يمكن ان يتحقق بجهود فردية، لقد بادر جيل الرواد بمثل هكذا مبادرات فكانت بعض الاعمال ومنها «العاصفة» و«بس يا بحر» و«الصمت
........................................ حبيت اضيف ع كلام بوعدنان
لم تعرف الكويت السينما في تاريخها، الا في عام 1964 على يد رائدها المخرج خالد الصديق، بعد مرحلة مخاض عسيرة تحدى فيها الظروف الاجتماعية والمتمثلة في العادات والتقاليد والرفض الشديد لوالده المتدين لدخول مجال السينما، الا انه سار عكس التيار بل تحداه، واستغل فرصة سفره للدراسة باحدى المدارس الاميركية بالهند حيث قضى بها عشر سنوات والتحق بمعهد سينمائي «كماو» وتجول في الاستوديوهات وعمل بها مجانا لاكتساب الخبرة والتزود بها كسلاح في هذا الميدان، وجاء إلى الكويت ليواجه رفض والده الذي الحقه للعمل باحد البنوك الاجنبية لمدة عام ونصف العام وخلالها بدأ العمل في التلفزيون الكويتي بعد انتهائه من عمله بالبنك، وايضا سافر إلى اميركا حيث تلقى تدريبا عمليا في مجال السينما وكذلك بايطاليا وانكلترا.
وبتلفزيون الكويت اخرج له اول مسلسل كويتي «قاتل اخيه» وتفجرت مواهبه وابداعاته ليقوم باخراج البرامج والمسلسلات والافلام التسجيلية والوثائقية القصيرة، ثم ينتقل إلى مرحلة الافلام الروائية القصيرة ومنها اول فيلم روائي طويل وهو «بس يا بحر» عام 1972 والذي حصد 9 جوائز في عدة مهرجانات سينمائية عربية ودولية، وتوالت افلامه فيما بعد لكنه توقف لعدم استطاعته الاستمرارية في انتاج افلامه بنفسه، فضلا عن عدم تلقيه اي دعم مادي او ادبي من جانب الدولة.
شكرا استااذي علي المجهود الراائع __________________
ياكويت عزك عزناااااااا |