[حبل المودة]

لايستطيع احد أن ينكر على مسلسل باب الحارة جماهيريته فالمسلسل الشامي استطاع شد الناس بل حتى الزامهم بيوتهم ساعة بثه ..ومازال المسلسل مثار اعجاب الجمهور العريض رغم انقسام آراء النقاد والمختصين حوله فمن قائل بسطحيته الى من يعتبر انه تعبير واحياء للقيم االعربية والاسلامية النبيلة في مجتمعنا...ومن ناقد لصورة الشام في المسلسل الى معجب اشد الاعجاب بهذه الصورة.
ولعل المتابعة الدقيقة لهذا المسلسل باجزائه الاربعة من متابعة اخباره واخبار نجومه كاستبعاد «ابو عصام» الفنان عباس النوري، ومن ثم اختفاء العكيد ابو شهاب «الفنان سامر المصري» الى المعركة بين مؤلفيه مروان قاووق وكمال مرة اكبر دليل على حيوية النقاش الذي اطلقه هذا المسلسل.
الدار اغتنمت فرصة تكريم المسلسل بدمشق واجرت دردشات سريعة مع بعض نجومه وكاتبه:
الفنانة منى واصف: «دوري مميز واعتبره مختلفا ..فأنا المراة المناضلة ذات القوة غير الموجودة حتى عند بعض الرجال والتي لا تهاب الموت وهي تقاتل وتدافع من اجل الحرية. كنت أسال نفسي كثيرا قبل مشاركتي بباب الحارة عن سبب نجاحه. لم ار خلال مسيرتي الفنية نجاحا مهما مثل مسلسل باب الحارة واعتقد أن سبب ذلك هو ابداع المخرج بسام الملا فقد وعى تماما كيف يقدم عمله ويخاطب الناس فهو سيد اعمال البيئة الشامية.
ليس لدي اي مشكلة ان لم اشارك في الجزء الخامس فانا عندما عملت في الجزء الرابع لم اضع شرطا ان اعمل في الجزء الخامس».
الفنان مصطفى الخاني «النمس»: «حاولت قدر الامكان ان اقدم اضافتي كممثل. الشخصية على الورق كانت مختلفة تماما بمعنى اخر كانت احادية الجانب شخصية شريرة حاولت من خلال هذه الشخصية البحث عن لغة خاصة بها وعن مفردات وطريقة كلامية خاصة بها لذا نالت الشخصية اعجابا واسعا من الجمهور».
وردا على سؤال عن فكرة عمل جديد على الشاشة باسم « النمس» قال الخاني: «ساكون سعيدا جدا وقد قرأت هذا الخبر في الجرائد وهذا يدل على حضور هذه الشخصية لدى المتلقين وتدل على مدى قوة الصدى الايجابي لهذا العمل وايضا الجهد الكبير الذي بذل لها».
الفنانة وفاء موصللي: «الجزء الرابع هو من انجح الاجزاء خاصة وانه يعكس حالة المقاومة وثقافتها وارتباط هذه الثقافة بالحالة الاجتماعية التي نحن بحاجة اليها. المشكلة الوحيدة للعمل انه نجح ونحن دائما نتبنى ثقافة الفشل والاحباط ولا نتبنى ثقافة النجاح. الصحافة العربية وللاسف لم تساهم في تطوير وارتقاء العمل بل ساهمت بخلق الفتن من خلال العناوين العريضة عن انسحاب بعض النجوم».
ميلاد يوسف: «هناك تغيير كبير في شخصية عصام فقد أبرز بهذا الجزء الجانب الوطني واعتقد ان الناس احبوا هذا التغيير واقول للجمهور ان الشخصية ستكون مميزة في الجزء الخامس».
كاتب مسلسل باب الحارة كمال مرة: «السبب الاساسي للنجاح هو الحكاية نحن نقدم الحكاية ببساطة شديدة ضمن بيئة شامية شعبية.. شخصيات المسلسل لهم الوان خاصة بهم». وعن الفارق بين نص المسلسل والاخراج قال مرة: «النص يتكامل مع الاخراج، والاخراج هو الصيغة البصرية للنص وقد استطاع بسام الملا ان يعكس مفردات البيئة بشكل دقيق. حب المشاهدين لباب الحارة الجزء الاول ادى لاستمرار هذا العمل لاكثر من جزء ونحن نسعى في كل جزء ان نطور عملنا بما يتناسب مع طموحات وامال المشاهدين».
وحول استبعاد بعض الممثلين من المسلسل وتطويع النص لهذا الاستبعاد قال مرة: «نحن لم نصنع المسلسل من اجل نجم محدد . البطولة الاولى هي للحكاية والاطروحات الفنية والفكرية. ولا اعتقد ان اي شخصية من شخصيات العمل في حال غيابها ستؤثر على مجرى وسياق المسلسل.. ربما قد يتأثر بعض المشاهدين بغياب بعض الممثلين عن اجزاء العمل لانه احب شخصيات معينة في باب الحارة مثل ابو عصام ولكن لا اعتقد بامكانية عودة هذه الشخصيات للاجزاء القادمة».
بداية العام القادم سيتم تصوير الجزء الخامس بدأنا ببعض الترتيبات لكتابة الجزء الخامس ونعد الجمهور ان اي شي احبه في المسلسل سوف يتطور في الجزء الخامس واي شي لم يكن مناسبا لتوقعاتهم وطموحاتهم سوف يتم تلافيه».









[[ المصدر ]]

http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=71079