17-09-2009, 03:56 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | إحالة القضية إلى المحكمة الصغرى الرابعة ممثلة وموظفة وراء سرقة مؤسسة زينب العسكري تم توجيه الاتهام رسميا إلى ممثلة وموظفة كانتا تعملان بمؤسسة بنت المملكة، بسرقة محتويات مكتب المؤسسة المملوكة للفنانة زينب العسكري الكائن في منطقة المعارض، وتمت إحالة القضية إلى المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة التي من المقرر أن تبدأ أولى جلسات القضية بعد عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كشفت جهود رجال المباحث غموض هذه الجريمة التي تم الإبلاغ عنها يوم 16 أغسطس من العام الماضي، حيث تم الإبلاغ عن العثور على باب المؤسسة مفتوحا، فتم إبلاغ الشرطة التي حضرت واكتشفت سرقة التجوري الذي يبلغ طوله 1،2 متر بكل محتوياتها، وقيل انها تضم مصوغات ذهبية وساعات ثمينة وهواتف نقالة ومستندات هامة.
وتم إبلاغ الفنانة زينب العسكري ومديرة أعمالها فاطمة المير واللتين كانتا في الكويت آنذاك لمتابعة عمليات مونتاج مسلسل "لعنة امرأة" فحضرت المير وأخطرت الشرطة بمحتويات التجوري وببيان المسروقات، وصرحت للصحافة آنذاك بأن قيمة المسروقات تصل قيمتها إلى 100 ألف دينار بحريني أي ما يعادل 300 ألف دولار أمريكي، كما أكدت لها زينب، وأبدت المير تخوّفها من أن يكون اللصوص قد تمكّنوا من سرقة أوراق قالت إنها أغلى من الذهب، منها على سبيل المثال 4 مسلسلات جديدة، تبلغ قيمتها حوالي نصف مليون دينار، وملفات القضايا الخاصة بزينب والمتداولة في المحاكم، ومجموعة من الأوراق المهمّة والعطورات الفاخرة.
وقال بيان عن مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة، عقب الحادث إن المديرية تلقت بلاغاً مفاده تعرّض المؤسسة للسرقة، حيث انتقل رجال الأمن إلى موقع المؤسسة وباشروا عملية البحث والتحري للكشف عن ملابسات الواقعة.
كيف تم اكتشاف الفاعل؟
وقد استمرت جهود رجال المباحث لشهور طويلة من أجل كشف مرتكب السرقة، وتقديم الأدلة الكافية لأن تقوده إلى المحكمة.
وكانت الخيوط الأولى عندما كشف تقرير مسرح الجريمة أن المكتب فتح بمفتاحه الأصلي، وبعد ذلك حدث إتلاف متعمد في الباب، وهذا معناه أن الذي فتح الباب هو واحد من الأشخاص الذين يمكنهم أخذ المفتاح وفتح المكتب به، فتم حصر هؤلاء الأشخاص.
وأشارت التحريات والمعاينات الى احتمال أن يكون الباب قد أتلف في يوم ، وسرق التجوري في يوم آخر، وخاصة مع ثقل وزنه وطوله الذي يبلغ 1،2 متر.
ومن خلال أحد الهواتف التي تمت سرقتها من المكتب، وكان خاصا بالفنانة زينب العسكري، وقد أبلغت عن الرقم المسلسل الخاص به، تركزت الشبهات حول شخصين، فبعد أيام قليلة من السرقة، بدأت الفنانة زينب العسكري تتلقى على هاتف آخر معها رسائل خاصة كانت موجودة على هاتفها المسروق من رقم هاتف مجهول، واتضح أن هذا الرقم استخدم في إرسال هذه الرسائل والاتصال بإحدى الموظفات وبعدها تم إغلاق الخط نهائيا.
وبعد فترة تم فتح جهاز الهاتف المسروق باستخدام بطاقة جديدة ورقم آخر، وتم الوصول إلى حامل الجهاز وتبين أنه آسيوي، وبسؤاله اعترف بأنه اشتراه من أحد المحال، وأرشد عن هذا المحل وبسؤال صاحبه قدم مايفيد بأنه اشتراه من فتاة وقدم صورة بطاقتها السكانية، وتبين أنها ممثلة تعمل بمؤسسة بنت المملكة.
بسؤال الممثلة عن مصدر هذا الهاتف، أفادت بأنها حصلت عليه من موظفة في المكتب، فتم استدعاء هذه الموظفة وسؤالها فقالت إن الهاتف مملوك لها، لكن تمت مواجهتها بأن هذا الهاتف كان مملوكا لزينب العسكري وليس لها، وبالاتصال الذي تلقته على رقمها من الهاتف الذي كان يرسل الرسائل لهاتف زينب بعد الحادث.
وجهت إلى المتهمتين تهمة السرقة وتمت إحالة القضية إلى المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة والتي ستنظرها بعد العيد. http://www.akhbar-alkhaleej.com/Show...6475547E647764 __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |