اقتباس:
أنا أؤيدك ومعك في بعض الانتقادات ولكن رأيتُ أنكِ تبالغين بعض الشيء ليصبح المسلسل فاشلاً أو تُفقَد حلاوته ولا أستطيع أن أذكر أكثر من ذلك لأن كل مالدي من تعليقات وانتقادات قد وُجدت في هذا الموضوع وطرحتُ وجهة نظري في صلبه وبدايته ولكني أنا أيضاً استمعتُ بما سطرتِ هنا وكل ماذكرتِه هو حسن مشاهدتك وتدقيقك في كل شيء لكِ مني التحية الطيبة :) |
اقتباس:
غاليتي انا لم احاول ابدا تشويه صورة هذا العمل بالعكس العمل نجح نجاحا باهرا وصنف الاول ضمن المسلسلات الرمضانيه حسب الاستفتاءات وهذا امر لا يختلف فيه اثنان ... وانا ذكرت ضمن كلامي السابق انه حقق نسبة مشاهده كبيره ... بقايا حروف العمل ككل جميل ومثير لكن بعد التدقيق كل منا له تعليقاته تقريبا للفكره اضرب لكِ مثال / نفرض أننا ننظر الى لوحه جميله منذ الوهلة الاولى سنحكم عليها بأنها رائعه لكن بالتدقيق على كافة جوانبها كل منها على حدى ممكن نجد هنا خطأ بشكل معين او لون لكن هل هذا سيبخسها نجاحها الذي تم تحقيقه؟؟؟!! ... مهما كانت التعليقات التي صدرت مني تجاه هذا العمل سيبقى أم البنات صاحب المركز الاول من بين كافة المسلسلات الخليجيه المنافسه له خلال الشهر الفضيل ... كون العمل ممتاز بالبدايه فكرت فيه بشكل عام وكتبت رأيي لكني على يقين ان اي عمل قد يتخلله بعض الاخطاء او الجوانب التي تم اغفالها لذلك احببت التعمق بجوانب هذا العمل الناجح وخرجت به ببعض التعليقات ولكن اكرر كلامي اي تعليق قد ذكر لن ولم يؤثر على النجاح الباهر الذي استحقه جميع القائمين على هذا المسلسل ... لكِ مني جزيل الشكر على سعة صدرك عزيزتي |
اقتباس:
إنه لمن دواعي سروري أن يسجل اسمكِ هنا أكثر من مرة وكل مرة أجد فيها تعليقاً أشمل وأجمل الآن اتضحت لي وجهة نظركِ أخيتي وأعتذر إن كنتُ قد فهمت ُ ماقصدتِه خطأ ولكن رؤية خاصة حسب تعليقكِ على شمة أنها كانت تتأثر قبل توضيح الكلام لها يبدو أن البعض يراها من الأخطاء التي وقعت وربما هي فعلاً خطأ ولكن أنا شخصياً أعرف فتاة خرساء وتتأثر هكذا قبل أن تعرف مالذي حصل لأن يكون لديهم إحساس يجعلهم يشعرون بالفرح أو الحزن.. أشكركِ لمرورك المرة الأخرى :) |
رقم واحد..........افضل مسلسل شفته بحياتي ولو اني كنت افضل انشوف وش صار مع بشاير...وام البنات اتسوي العمليه....... |
السلام عليكم .. كلام جميل الصراحه لا يختلف اثنان عن أناقة و لباقة .. و روعة مسلسل ام البنات .. كيف لا و من قام بأدوار البطوله هم أساتذه بالفن الكويتي .. اتقنوا و ابدعوا و امتعوا جمهورهم الغفير .. لا اريد ان اطيل بالمديح .. لكن !! قبل ان اتطرق لتساؤلاتك اخي العزيز .. للأسف نهاية المسلسل كانت خياليه لأبعد الحدود .. رغم من يقول ( بعد كل هذا العناء نريد ان نراهم فرحون ) .. ليست بهذه الصوره .. فمن شاهد المسلسل بكل تأكيد قال ( كيف لـلنصيب أن يأتي هكذا .. 6 رجال خرجوا و أعجبوا و تزوجوا بالحال .. و لا .. !! 6 اطفال !! ) نهايه لم تعجبني للأسف الشديد .. لكن مع هذا أشيد بتأليف الكاتبه الكبيره بأعمالها هبه حماده ( قطوره ) .. اقتباس:
اقتباس:
شكرا لك اخي الكريم على ما كتبت .. و اسف على الرد المتأخر لكن شدني الموضوع .. |
وأنا كذلك رأيته أفضل مسلسل وكسر الدنيا من النجاح :) شكراً لوجودك بحرانية |
اقتباس:
أحييك أخي حسين لتتابع قلمك نهاية ماخطه قلمي أولاً أحب التعليق على النهاية الخيالية التي لم تعجبك.. أنا من خلال دراستي في فن الدراما والمسرح أن لكل كاتب ذوقاً فنياً والكثير منهم يحب الخيال الذي هو قريب من الواقع.. والخيال أيضاً ربما يكون أجمل وأفضل من النهاية الواقعية على حسب مجرى القصة والكثير من الجمهور يحب أن يرى دوماً النهاية سعيدة فالخيال لا بد منه.. أما إجابتك فهي الشافية التي أفحمتني وجعلتني أتقبلها كما هي, لكن عن السؤال الأخير إجابتك أثارت فيَّ إجابة.. أنا أيضاً أحسستُ بالغيظ أنها ذهبت ترعى عقاب في بيته الذي لم تلقَ فيه هناءها ولا هناء بناتها وعادت كما كانت تطعمه بيديها اللتان أحرقها لكن لاننسى أنها كانت تحبه فعندما قرأتُ إجابتك تخيلتُ نفسي حين يأتيني من خانني نادماً مريضاً قد رأيتُ ماصنعه به الزمن والله أخذ حقي منه وصار ضعيفاً لا يحرك ساكناً.. أعتقد أني سأضعف وأعتني به أشكرك أخي حسين لوجودك الجميل الذي زادها تألقاً :) ومتى ماجئت أهلاً وسهلاً |
يسعد صباحكم .. تسلم ايدج اختي بقايا حروف .. ومسلسل أم البنات توقعت نجاحه من أول حلقة شاهدتها في رمضان .. نجي لنقاشج عزيزتي : اقتباس:
فعلاً الكاتبة ما أشفت غليلنا في شخصية بشاير , وأعتقد أن كل متابع للمسلسل كان متلهف بشدة لنهاية بشاير بعدما أستفزتنا بأفعالها القبيحة .. لكن الكاتبة عوضت عن هالشي بالنهاية الجميلة ومشهد البنات حول أمهم مبسوطين .. اقتباس:
زوجته شريفة توكله وهو على فراشه مشلول .. نظرته المكسورة و عجزه من بعد جبروته وهيبته , يخليج تتخيلين مدى ندمه الشديد على تفريطه بالجواهر الي كانو عنده وقت قوته .. اقتباس:
تأثر في المتابع لما يشوف اليد المشوهة تعتني بالشخص الي كان سبب في تشوهها .. وهنا الرسالة .. وتساؤلك عن رجوعها لـ عقاب بعد الي شافته منه , فأنا اقولج اني اعرف ناس شخصياً في الحياة الواقعية بنفس طيبة شخصية شريفة .. مهما بلغ الظلم الي يتعرضوو له , في النهاية عادي يرجعوو للشخص الي ظلمهم بنداء قوي من قلبهم الكبير الطيب .. وهالأشخاص نادرين جداً علشان جذي يستنكر أغلب المشاهدين نهاية شريفة مع عقاب .. // يعطيج الف عافية اختي على الموضوع النقاشي اللطيف بإنتظار المزيد |
اقتباس:
وأنا في هذا الأوان حاولتُ أن أقنع نفسي بما شاهدته واستنفرت منه واقتنعت.. ولكن أيضاً لم يُشفى غليلي من بشاير وربما هذا ما أرادته الكاتبة فلا يرتاح دائماً المرء ولا من كل المواقف يُشفى غليله والشر يبقى في الدنيا إلى أن تفنى.. وبشاير شخصية ستتكرر في هذا الزمن لذا لم نجد عقوبتها ونرى في كل جيل وفي كل أوان مثل محمد يتخطاهم ويبحث عن مصلحته فقط لكِ عمق وأطيب تحيتي أختي طلتكِ رائعة :) |
الأخت بقايا حروف: يسعدني أن أسجل مشاركة أخرى في هذا الموضوع. لاحظت أن هذا المسلسل بالذات أصبح ما يمكن أن نسميه (ظاهرة) إن جاز التعبير.. هناك حالة إعجاب شديدة به يمكن لأي شخص ملاحظتها من خلال تفاعل الناس الذي تجاوز كل الحدود... ويمكنني القول بكل ثقة أنه كان المسلسل الخليجي الأكثر متابعة والأكثر إثارة للجدل خلال رمضان ولا أحتاج إلى نتائج استفتاءات (مزعومة) حتى تؤكد لي هذه الحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها. وكثيرا ما يتبادر إلى ذهني أن أقوم بانتقاد هذا العمل ولكني لا أحب توجيه أي انتقاد له لأن المتعة الكبيرة التي صاحبت عرضه ومتابعته تجعل الإنسان يتغافل عن بعض الثغرات. كما أن جميع المسلسلات الخليجية التي تزامن عرضها مع هذا العمل خلال رمضان المنصرف، لم يحصد أي واحد منها نفس هذا الكم من النقاشات والمتابعة، على الرغم من وجود بعض الأعمال الخليجية الأخرى التي تميزت أيضا وكان لها متابعوها.. ولكن لم يصل انتشارها إلى هذه الدرجة. من وجهة نظري أعتقد أن سبب الانتشار الكبير الذي حققه هذا العمل يعود إلى القضية الأساسية التي أرادت الكاتبة إيصالها وهي قضية احتقار الأب للبنات وتفضيله للولد (صقر) وتدليله إلى أقصى درجة بسبب نظرته الدونية للبنات واعتقاده بأنهن لا يمكن أن يعتمد عليهن مثل الاعتماد على الولد... لكن بعد انفصال البنات مع الأم عن الأب وخروجهن من المنزل، اتضحت الحقيقة وهي أن البنت تستطيع الاعتماد على نفسها واستغلال مواهبها في عدة مجالات. كما يعجبني توضيح الكاتبة لحقيقة بعض الآباء الذين يحبسون بناتهم في البيت على أساس (العادات والتقاليد) في حين أنهم يبيحون لأنفسهم التحدث مع فتيات بأسلوب يخالف تلك العادات (كما فعل أبو صقر مع إحدى الزبونات في المحل والتي جاءت تشتري لعرس أختها !!). هناك من انتقد قضية معينة، وهي قضية صغر مساحة أدوار بعض الشخصيات مقابل إعطاء مساحة كبيرة لشخصيات أخرى تبدو أنها شخصيات هامشية!.. وكذلك إعطاء المساحة الأكبر في العمل للبنات (بنات شريفة). ولكني أرى أن ذلك هو الصحيح.. لأن الدور يقاس بمدى تأثيره على سير الأحداث وليس بمساحة الظهور.. والظهور القليل أفضل من الظهور الكثيف الذي لا فائدة منه غير الهذرة وتكرار الحوارات بأساليب مختلفة.. وخير دليل على ذلك هو شخصية (صقر) التي ماتت مبكرا ولكن تأثيرها استمر حتى النهاية لأن كل ما وقع من أحداث بعد وفاته كان بسبب غيابه ورغبة الأب في إنجاب ابن غيره.. كما أن تعلق المشاهدين بهذه الشخصية كان كبيرا إلى درجة لا توصف رغم صغر دوره! كما ذكر البعض.. هناك (ثغرات صغيرة) في هذا العمل.. ولكن يمكن أن نتجاوزها ونغفر للكاتبة لأن (كل ما يفعل المليح.. مليح).:) |
اقتباس:
أحييك لوجودك أخي للمرة الثانية وأهلاً بك في كل مرة تحضر فيها وأنا باعتقادي الذي جعل له جمهوراً كبيراً من المشاهدين هو البروش وكانت الضجة قائمة منذ الإعلان عنه فقد كان مشيقاً ومثيراً يجذب الأنظار والأذهان.. وصغائر الأخطاء في العمل لم تدع لنا مجالاً لأن نقلل من قيمته أو يُحكم عليه بالرداءة بل الأسئلة التي نسألها ولم نجد لها حلاً قد يستدعي منا حسن المشاهدة لأن ليس كل شيء تفسيره حديث أو حوار فقد يكون هناك مواقف تفسيرها نظرة أو لمسة أو ابتسامة أو أي إشارة أو حركة فهذه أيضاً لغة .. جميل ما أضفته وجددته في هذه الصفحة أخي الكريم أشكر حضورك ولا يسعني القول أكثر :) |
بصراحه مسلسل ام البنات ممتاز رجعنا حق ايام اول للمسلسلات القديمه انا عن نفسي مااتابع الا القديم واذا كان مسلسل فيه اساطير الفن مثل غانم الصالح وعبدالحسين عبدالرضا اتابعه يكفي اعلان المسلسل فقط وعقبال مااشوف غانم الصالح وحياة الفهد وسعاد عبدالله في مسلسل واحد يارب |
اقتباس:
الله يجمعهم مثل ماتحب وأسعدني أخوي تواجدك في موضوعي :) |
اقتباس:
و كل المرأة هي المظلومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
مسلسل 'أم البنات': دراما خليجية تهشم قيم المجتمع الذكوري! محمد منصور صورة الزوجة المضطهدة التي ترتعد خوفاً من سلطة زوجها وجبروته، انتقلت من الدراما المصرية والسورية اللتين قدمتا نماذج كثيرة منها على مر سنوات طويلة إلى الدراما الخليجية مؤخراً.. فالمسلسل الكويتي (أم البنات) الذي انتهت قناة (إم. بي. سي) من عرضه مؤخراً، يمثل نقلة متطورة نحو طرق مثل هذه الموضوعات. طبعاً قدمت الدراما الخليجية من قبل العديد من المسلسلات التي كان محورها المرأة كبطلة وكأم ومربية تتعرض لمشكلات وضغوط اجتماعية، لكن خصوصية هذا المسلسل أنه تناول الاستبداد داخل مؤسسة الحياة الزوجية بمنظار نقدي جمع بين الكوميديا الخفيفة والمأساة القاتمة، وهو لم يكتف بتسليط الضوء على اضطهاد الزوج المزمن لزوجته كثقافة متأصلة في سلوكه ونمط تفكيره وحسب، بل فتح أفقاً واسعاً أمام تلك الزوجة من أجل إعادة بناء حياتها من جديد، وحماية بناتها الست، ودفعهن إلى التحصيل العلمي الذي حرمن منه، وتأمين حياة كريمة لها ولهن... قوامها الإيمان بأهمية العمل في إعلاء قيمة الإنسان، ودفعه في مسارات البذل والعطاء! المسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة، ومن إخراج عارف الطويل الممثل السوري الذي تحول إلى الإخراج منذ سنوات... وهو دراما مثيرة للاهتمام عن امرأة تعيش لسنوات طويلة في كنف زوج قاس ومتجبر، وتنجب له ست بنات وصبيا واحدا، إلا أن هذه المعاملة القاسية والنظرة الاستعلائية تظل هي معيار التعامل معها حتى بعد سنوات العشرة الطويلة، وبعد أن يكبر الأولاد... ويأتي موت الابن الوحيد للعائلة وهو على أبواب الزواج، ليبدل المسار الساكن للبيت الذي تحول إلى سجن نفسي ليس للزوجة وحدها بل للبنات الست أيضاً.. فالزوج يقرر الزواج مرة ثانية كي ينجب ابناً ذكراً من جديد، والزوجة الثانية تجعل البيت جحيماً، ينتهي بطرد البنات وأمهم... لتبدأ رحلة الكفاح والمعاناة والمسرات والآلام... حيث نعثر على صورة مليئة بالشجن لحياة تحقق فيها الأم ذاتها بالعمل والدأب والصبر، وتدفع بناتها لكسر طوق العزلة وتعلم مهن يعتشن منها، ثم تقرر بعد أن يستقر الوضع الاقتصادي قليلاً، أن تدفع بهن إلى العودة لمتابعة تعليمهم الذي حرمن منه... كما تدرس باهتمام بالغ عروض الزواج التي تقدم لهم، وتعمل على انتزاع الضمانات الأخلاقية من المتقدمين لهن بحسن معاملتهن وصون كرامتهن... في الوقت الذي تقاوم فيه صنوف الأذى والشر الذي تتعرض لهن من طليقها وزوجته بدوافع كيدية تنضح غلاً وشراً... وإن يكن هذا الشر مبالغا فيه أحياناً من حيث استسهال صناعته، وسرعة نجاحه! من عادة المسلسلات التي تتحدث عن قضايا المرأة، أن يبدأ التحرر من المظهر الخارجي... من شكل اللباس وطبيعة بعض القيم المحافظة... وهذا غالباً كان يدفع الفئات الشعبية التي يفترض أنها بحاجة لمثل هذه الأعمال أكثر من غيرها، أن تنفر من تلك المسلسلات، وتعتبر أن هدف تعزيز مكانة المرأة هو شكل من أشكال الإفساد... لكن أهمية مسلسل (أم البنات) أنه وعى مرجعيات المجتمع الخليجي... وأكد أن انتزاع المرأة لهامشها الفاعل في الحياة، لم يكن على حساب قيم المجتمع المحافظ... بل أضحى قيمة اجتماعية متنورة غير مرتبطة ببيئة معينة أو نمط لباس معين... أثرى المسلسل دراماه بقصص لنساء تتعرف عليهن هذه الأم بعد استقلالها عن زوجها، أو هن من قريباتها اللواتي عادت للاختلاط بهن، يقدمن كذلك صوراً نابضة بالأمل عن إعادة بناء أو تجديد حياتهم... في سياق تمتزج فيها الضحكات بالدموع ولحظات الإخفاق والفشل بالنجاح والظفر! وهكذا فالمسلسل يقدم بانوراما نسائية فيها الكثير من التنوع، وفيها قصص نجاح تكللها عزيمة الإصرار والتحدي الخفي... وهذا يبدو أكثر واقعية وقرباً من نبض الحياة وصناعة أمثولاتها، من كثير من قصص المسلسلات الخليجية التي تعتمد على المبالغة في تصوير الفجور واختلاق الجرائم وافتعال مشكلات كبرى، من أجل تقديم صراع درامي مثير وإن كان لا يعبر عن واقع المجتمع الخليجي وحقيقة المشكلات التي ينبغي الالتفات إليها، ومنها قدرة المرأة على صياغة حياتها من جديد... ومما لا شك فيه أن الفنانة القديرة سعاد العبد الله قد قدمت واحدا من أجمل أدوارها، وشكلت مع الفنان القدير غانم الصالح ثنائياً فنياً يجسد كل عيوب الاستبداد الأسري الذي يمارسه الرجل على المرأة... كما استطاعت أن ترسم معادلا فنياً أخاذاّ لتحولاتها نحو النقيض، ساعدها في ذلك شخصية مكتوبة بعناية، ونص لا يخلو من حبكة مشوقة، وحس واقعي جيد في الرؤية والمعالجة، وإن كان ينحو نحو حلول ميلودرامية غير ضرورية أحياناً... كما أن المخرج عارف الطويل، استطاع أن يقود العمل بشكل متوازن، مغلباً حسه الدرامي على استعراض عضلاته كمخرج، إنما مع رغبة في إغناء دراما العمل بحلول بصرية تكثف مقولاته، وتحافظ على لغة التشويق في صياغة دراما شعبية تقترب من قلوب مشاهديها. وفي المحصلة فدراما (أم البنات) عمل اجتماعي يكسر رتابة الدراما الخليجية التي تجتر موضوعات متشابهة، ويتنازعها طموح متشابه في رفع لغة الإثارة بفبركة قصص تفتقر للصدق في ملامسة الواقع المعاش.. ومن الضروري تشجيع المسلسلات التي ترى الواقع الاجتماعي بعيون صادقة، لأن أي دراما محلية لا يمكن أن تحيا على قصص الآخرين! |
مسلس رائع وشيق وانه اشوف انه يلامس واقعنا واايد ومسلسل فعلا هادف في نفس الوقت وكل مقوماته ادت لنجاحه الساحق والكادر للمسلسل فعلا كادر قدير ومتألق |
الساعة الآن 04:13 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0