شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > المسلسلات المصرية سقطت في فخ التكرار الممل.. والهدف التجاري !
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-2009, 10:46 PM   #1 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية العميد
 
 العــضوية: 5614
تاريخ التسجيل: 20/09/2009
المشاركات: 333

افتراضي المسلسلات المصرية سقطت في فخ التكرار الممل.. والهدف التجاري !




• نجحت في الماضي بلم شمل الوطن العربي من خلال تذويب القضايا العربية بالمعالجة الفنية الصحيحة
• خلال مسيرتها الأولى قدمت الفرصة لنجوم شابة ووجوه جديدة سجلت أولى خطواتها درامياً
الدراما الرمضانية تكاد تكرر الاسئلة نفسها...، لكن السمة الإنسانية هي تلك الجوهرة النادرة التي ننقب عنها في الدراما، أحيانا نجدها في نفوسنا وفي أحيان اخرى نجدها في نفوس الاخرين.. وللحظات قد تنأى عن الكون فتتصحر الحياة من حولنا لكنها تأخذ في الاخضرار حول أشخاص آخرين، أي ان الإنسانية نسبية وكل انسان له المعايير التي يقيس بها وجودها من عدمه، يقيسها من خلال منظوره الخاص وتصوره للأشياء والبشر.
شهر رمضان لهذا العام 2009 وعلى غرار باقي أشهر رمضان السابقة يتسم بالزخم الكبير من حيث عدد المسلسلات العربية المعروضة، بعضه تتحكم فيه الارهاصات التجارية والبعض الآخر مبني على أسس فنية سليمة مما يجعل المنافسة كبيرة بين القنوات الفضائية على استقطاب اكبر عدد من المشاهدين في العالم العربي. الأمر الذي لن يسمح - بكل تأكيد- للمشاهد العربي باخد انطباع جيد عن هذه المسلسلات وتقييمها تقييما منطقيا ومناسبا ليضعها في خانتها الصحيحة بعيدا عن اي مغالطات ناتجة عن تأثيرات بعيدة كل البعد عن الحس الذوقي للمشاهد.
وعن أهم ما ميز مسلسلات هذا العام هي الموسيقى التصويرية العميقة كما اشار موقع ميدل ايست التي تأخذك من نفسك ثم تعيدك اليك اكثر هدوءاً وانسجاماً، كما التنوع في الموضوعات والأفكار المطروحة.
ورصد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» الأخطاء الدرامية في مسلسلات رمضان، وأبرزها مسلسل «حرب الجواسيس» حيث لم يبدأ رجال المخابرات الإسرائيلية عملية تجنيد الصحافية المصرية إلا في حلقة يوم الخميس، رغم مرور 27 حلقة من أحداث المسلسل تمت إضاعتها في أمور لا علاقة لها بقضية التخابر، التي يدور حولها المسلسل بالأساس.
وتكرر الأمر نفسه في مسلسل «متخافوش» للنجم نور الشريف والمخرج يوسف شرف الدين، إذ إن القضية الأساسية للمسلسل الخاصة بكون جد البطل يهودي الأصل لم يتم الكشف عنها إلا في الحلقة السابعة والعشرين، في حين تضمنت الحلقات السابقة إطالة واضحة، وفي عدة حلقات قدم البطل «مقدم البرامج المرموق» حلقات من برنامجه التلفزيوني كانت تمتد أحيانا لتستغرق الحلقة بأكملها.
وشهد المسلسل عدة حالات اقتباس من أعمال أخرى، أبرزها حلقة كاملة منقولة من أحداث الفيلم الأميركي الشهير «الأب الشجاع» للنجم ميل غيبسون، هي الحلقة رقم 22 التي تم فيها اختطاف ابنة أخت البطل على يد أشرار طلبوا فدية يحضرها البطل بنفسه، ليتم اقتباس سيناريو الفيلم بكافة تفاصيله على مدار الحلقة.
أما مسلسل «أنا قلبي دليلي»، الذي يحكي سيرة المطربة الراحلة ليلى مراد، فإنه شهد أخطاء تاريخية وزمنية عدة بينها اختفاء خالة البطلة، التي قامت بدورها هالة فاخر طيلة الحلقات الأولى، ثم ظهورها فجأة، إضافة إلى الصورة المعكوسة التي قدمها العمل عن علاقة ليلى مراد بالملك فاروق، التي كانت حسب المعروف عنها صديقة مقربة له بينما ظهرت في المسلسل ترفض دعواته المتكررة للغناء في القصر.
وعانى المسلسل طيلة أيام عرضه الكثير من الاعتراضات على أداء بطليه الرئيسيين السورية صفاء سلطان (ليلى) والمصري أحمد فلوكس (أنور وجدي). حيث اعتبرهما النقاد أنهما يسيئان إلى النجمين الراحلين حيث يظهرانهما وكأنهما شخصيتين كاريكاتوريتين مضحكتين، حتى ان الناقد طارق الشناوي شبه بينهما في المسلسل وبين بطلي مسلسل الأطفال الشهير «بوجي وطمطم».
الوضع نفسه انطبق على مسلسل «أبو ضحكة جنان» عن سيرة الراحل إسماعيل ياسين، الذي أخرجه محمد عبد العزيز، والذي عاب عليه كل من شاهدوه الاستهزاء بالنجم الراحل وتقديمه وكأنه مجرد مخبول لا يفهم شيئا، حتى إنه يستشير ابنه الطفل الصغير في كل شؤونه، إضافة إلى تقليد بطله أشرف عبد الباقي لطريقة تحدث ياسين في أفلامه الشهيرة، رغم أنه لم يكن يتحدث بتلك الطريقة في الواقع وفقا لتسجيلات نادرة له.
وفي المسلسل السوري «باب الحارة» سيطر غياب الأبطال المتكرر على الجزء الرابع، الذي غاب عنه «العقيد أبو شهاب» تماما عقب خلاف الفنان سامر المصري مع المخرج بسام الملا، ليتم تصعيد شخصيتي «أبو حاتم» و«معتز».
وتظهر شخصيات «مأمون بيك» و«النمس» و«أم جوزيف»، والأخيرة قدمتها النجمة منى واصف، التي ظهرت بشخصية أخرى في الجزء الثاني من المسلسل نفسه بما يخالف التسلسل الدرامي.
وشهدت الأحداث ظهورا مبهما للعقيد أبو شهاب في الحلقة الأولى دون أن يظهر وجهه، كما ظهر في حلقات أخرى بالطريقة نفسها دون أن يكون له دور حقيقي في الأحداث، وهو أمر يخالف المنطق باعتباره زعيم الحارة التي مرت بأحداث جسام طيلة الحلقات.
أما عن مسلسلات «الست كوم» أو «كوميديا الموقف» والتي تعد نوعا جديدا من المسلسلات تشبه في كتابتها الكتابات المسرحية، إذ تعتمد على ديكور ثابت ومحدود يتم تصويره بأكثر من كاميرا. وقد كان مسلسل «الأصدقاء» الأميركي الذي تمت إذاعته منذ 4 أعوام، البداية الحقيقية التي لفتت أنظارنا إلى هذه النوعية من المسلسلات، وكانت سببا في تحمس الكثيرين من المنتجين والنجوم لخوض هذه التجربة مصريا وعربيا. ومن أهم هذه المسلسلات «يوميات ونيس» و «تامر وشوقية» و «راجل وست ستات» و «أحمد اتجوز منى»، وما يميز هذه النوعيات من المسلسلات الخفيفة الظل هو صوت الضحك الذي تسمعه يأتي من جمهور حقيقي يشاهد الحلقات أثناء تصويرها، وهو ما يجبر المخرج على الالتزام بأقل عدد من القطاعات، وتأتي النكات المضحكة من الحوار وقد تأتي من الممثل إذا ما كان الجمهور قد اعتاد لزماته. وعن هذه المسلسلات في رمضان هذا العام فكان متوقعا أن تجذب المشاهدين بعد النجاح الذى حققته فى الأعوام الماضية، لكن لم يستطع مسلسل واحد منها تحقيق النجاح المتوقع منه –هذا ما أعلنه عمرو سمير عاطف، المشرف على 4 ورش كتابة لأربعة مسلسلات، بعد ان اتهم الممثلين بأنهم وراء ظهور الأعمال بهذا الشكل، كما عبر عن ضيقه من تدخل اكثر من عنصر فى السيناريو المكتوب، فى حين قال المؤلفون إن الاستسهال فى تنفيذ الحلقات هو سبب ظهورها بهذا المستوى، واتفق الجميع على عدم رضاهم عن مسلسلات هذا العام، لكنهم أعلنوا أن إنتاج الـ«ست كوم» سيستمر لأعوام مقبلة دون توقف مهما كان المستوى. أما الفنان محمد صبحي فقد وصف هذه المسلسلات معلنا عبر احدى القنوات الفضائية انها«قلة أدب» والسبب يكمن في اللغة الرديئة والأسلوب الذي تتم به الحوارات داخل الأعمال، كما أكد خلال تصريحاته الصحفية فى بداية رمضان أن مسلسل «عائلة ونيس وأحفاده» سيكشف حقيقة أعمالهم غير اللائقة. من أكثر ما أثار الجدل أيضا بشكل واسع هو مسلسل «ليالي» بطولة النجمة زينة، فقبل عرضه ثارت شكوك لدى البعض بأنه يتناول قصة حياة المطربة الراحلة سوزان تميم وقضية هشام طلعت مصطفى، استنادا إلى تسريبات عن أحداث العمل، غير أن الجميع ظل في حالة ترقب لعرض المسلسل لحسم تلك الشكوك، وبمجرد عرض الحلقات الأولى تحولت الشكوك إلى اتهامات مباشرة بأن ليالي هي نفسها المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، ووصل الأمر إلى تلويح أسرتها باللجوء إلى القضاء لوقف عرض المسلسل. المثير في الأمر أن فريق العمل ظل متمسكا بموقفه، رافضا الربط بين أحداث مسلسل ليالي وسوزان تميم، وأعلن مؤلفه ايمن سلامة أنه بدأ كتابة السيناريو قبل مقتل سوزان تميم بفترة طويلة، ورأى مخرجه ايمن شفيق أن الربط أفسد فرحته بأولى تجاربه، فيما اتهمت بطلة العمل زينة ايادي خفية بشن حرب ضدها عبر تلك الشائعات، وقالت «إنها لن تصنع نجاحها على جسد سوزان تميم».





[[ المصدر ]]

http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=71761

 

 

العميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف انتهت المسلسلات المصرية وكيف انتهت المسلسلات الخليجية ؟؟ كلاكيت اول مره الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 8 24-03-2012 06:53 PM
الدراما الخليجية.. صعود الرومانسية وتكاثر المسلسلات الأسرية على خطى «أم البنات»! بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 3 22-07-2010 05:47 PM
المسلسلات المصرية سقطت في فخ التكرار الممل.. والهدف التجاري ! بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 3 26-09-2009 06:09 AM
«باب الحارة». سقط في دوامة التكرار الممل! حبل المودة الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 1 12-09-2009 03:18 PM


الساعة الآن 10:08 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292