25-09-2009, 07:29 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 5614 تاريخ التسجيل: 20/09/2009
المشاركات: 333
| شيرين رقصت وتفوقت.. وفضل رومانسي كالعادة أحيا فضل شاكر وشيرين عبد الوهاب حفلا غنائيا أمس الأول أقيم في قاعة الراية في فندق الكورت يارد بحضور جماهيري كبير، وقدم فضل وشيرين فواصل متنوعة من الغناء الطربي والشبابي الممزوج بالكلاسيكية، أتى تتويجا للنجاح الذي حققه الحفل الأول للمتعهد ذاته الذي جمع بين نبيل شعيل وتامرحسني.
وسعى المطرب الشاب مساعد البلوشي لليوم الثاني على التوالي لإثبات وجوده في الحفل بعد مشاركته الأولى مع نبيل وتامر، لكن الحضور الجماهيري المحدود لم يسعفه مجددا ومرت وصلته الغنائية مرور الكرام رغم أن موهبته وقدراته الصوتية رائعة.
وتفوقت شيرين عبد الوهاب في وصلتها الغنائية على فضل شاكر رغم أنه تميز بلونه الغنائي الرومانسي الساحر، فشيرين كانت حاضرة بفضل أسلوبها في الأداء الذي جسدته في أغنياتها الجميلة التي لاقت صدى كبيرا من الحضور.
بعد الاختبار الأول دخل مساعد البلوشي الاختبار الثاني معتمدا على موهبته لكنها لم تشفع له في ترك البصمة المطلوبة بسبب قلة الحضور الجماهيري المحدود، وغنى للكراسي الفارغة إضافة لقلة خبرته في هذه الأجواء. وفي الساعة العاشرة وعشر دقائق مساء صعد المسرح المذيعان أماني البلوشي وصالح الراشد ليقدما البلوشي الذي غنى في البداية «ورق خسران»، ثم سعى الى تحسين صورته عن الحفل الأول فغنى «مهما طول غيابه»، واستمر البلوشي في الغناء ليقدم على التوالي «لي ثلاث أيام» و «غيار» لأبوبكر سالم و «ما عاد».
مساعد البلوشي كان يترقب بعينيه الفاحصتين مدى التجاوب وردود الفعل من قبل الحضور المحدود الذي كان مشغولا في تناول وجبة العشاء وغنى «يا غدارة»، بعد ذلك قدم أغنية «يا واش» التي وجدت تفاعلا خجولا من الحضور، ومشكلة مساعد البلوشي أنه لم يستعد لتقديم جديد يختلف عن الحفل الأول، فكانت مشاركته مستنسخة تماما وظهرت مملة رغم أنها كانت مختصرة، وعلى وقع الصحون والملاعق اختتم البلوشي مشاركته بأغنية «بلدي الكويت»، التي غناها في الحفل الأول أيضا، في ختام وصلته في الساعة الحادية عشرة مساء.
رومانسية فضل
الفنان فضل شاكر دخل الحفل وسط استقبال كبير من الحضور الذي هتف باسمه بعدما قدمته مذيعة تلفزيون الراي أماني البلوشي التي كانت في أبهى صورة مرتدية الفستان الوردي القصير، وغنى فضل في أول وصلاته «معقول أنساك»، ثم خرج عن هدوء رومانسيته عندما غنى «أبعد» التي وجدت تفاعلا كبيرا، ثم أعقبها بأغنية «روح» ذات الرتم الكلاسيكي الساحر وتلتها أغنيات «حلوة يا بلدي» و«بعده عالبال» و«أفترقنا»، وأثبت فضل شاكر أنه متخصص بارع في أجواء الحفلات العامة عبر لونه الرومانسي الرائع وغنى «ياغايب» التي حملت كلماتها معاني جميلة:
يا غايب ليه ما تسأل
على أحبابك اللي يحبونك
ما يناموا الليل لعيونك
أنا بفكر فيك
ثم استمر فضل في عزف سيمفونية من الطرب الأصيل وغنى «حاول تفتكرني» للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، واندفع مجددا ناحية الغناء الكلاسيكي وقدم أغنية «الليالي»، وعاد لأجواء الأغنيات السريعة وغنى «لوعلى قلبي»، التي لاقت تفاعلا ملموسا من الحضور، وبناء على طلب الجمهور غنى له«نسيت أنساك» التي رددها معه، ثم لاحظ فضل شاكر أن جمهوره يريد الاستماع للطرب الأصيل فغنى لهم»أنا حطيتك بعيوني»، وهام في سحر الكلاسيكية العذبة في أغنية «أكذب عليك» للفنانة وردة الجزائرية، بعد ذلك قدم أغنيتين «الله أعلم» و «أبعد» اللتين كانتا مسك الختام وكانت الساعة تشير الى الثانية عشرة ليلا.
أداء شيرين
في الساعة الواحدة وخمس عشرة دقيقة فجرا أطل مذيع تلفزيون الراي صالح الراشد وسط هتافات وصراخ الحضور ليقدم الفنانة شيرين عبد الوهاب التي ما أن دخلت قاعة الحفل حتى تعالت الصرخات مرحبة بها، وغنت في البداية «شغلت بالك» ورقصت معها، ثم قدمت أغنية «أنا مش مبيناله» التي لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور، وأشعلت وصلتها الغنائية تصفيقا حارا عندما غنت «أنا في الغرام»، ثم استمرت في فرض حضورها وأدائها الجميل وغنت «كثير نعشق» ذات الرتم الرومانسي الرائع.
لم ترتح شيرين عبد الوهاب من الحركة ولم تتنفس الصعداء وواصلت مشاركتها في الحفل في أغنية «افتكرت كلامك»، ولامست تفاعل الحضور مع أغنياتها فقدمت لهم أغنية «حتوحشني وأنا وياك»، وعندما اكتشفت أن الجمهور بدأ يتسلل إليه النوم سعت لأن تبث الحيوية والصحوة في قاعة الحفل من خلال أغنية «أنت ايه» التي أشعلت جمرة التفاعل، وعزفت شيرين بصوتها العذب على أوتار الطرب الأصيل في أغنية «مشربتش من نيلها»، بعد ذلك غنت «آه يا ليل» التي أشعلت الصالة تصفيقا، ثم تلتها بأغنيات «بطمنك» و «ساعات وساعات» للفنانة صباح و «أخيرا أنا دلوقت» التي حملت كلماتها عذوبة جميلة:
أخيرا أتجرأت أنا دلوقت
هاعلي صوتي عليك
حقول إني أنا فقت
وإن أنا ما صدقت
أخلص من حبي ليك
فرضت شيرين عبد الوهاب حضورها الجميل في الحفل عندما قدمت أغنية «أنا مش بتاعة الكلام ده» التي أشعلت سخونة التفاعل لدي الحضور خصوصا انه تخللها فواصل من رقصها على خشبة المسرح رغم تحذيرات مراقبي وزارة الإعلام لكنها انتبهت لذلك والتزمت الهدوء، ثم غنت على التوالي «كلمة منك» و «عايزه أعرف»، واختتمت مشاركتها الناجحة ولبت طلبات الحضور عندما غنت لهم «أنا جايه أقولك» التي عادت خلالها للرقص الذي قوبل بتفاعل جماهيري كبير معها.
من سبق لبق
لليوم الثاني على التوالي التهم الحضور عشاء المتعهد الفاخر الذي كان عبارة عن وجبات خفيفة لا تقارن بأسعار تذاكر الدخول الخيالية، بل أن طعام العشاء والمشروبات المقدمة للحضور نفدت تماما بعد فترة وجيزة ومن سبق لبق، علما بأن الوجبة كانت بالتقسيط، كون القائمة مختصرة وتأتي بين الحين والآخر حتى أن أحد الجمهور صاح بأعلى صوته «يبه يوعان وين الأكل» ..؟
قبضة الإعلام
واصل مراقبو وزارة الإعلام تطبيق قبضتهم الحديدية المحكمة في التصدي لمظاهر التفاعل الجماهيري المصحوب بالرقص تطبيقا للضوابط المشددة التي لفت صالة الحفل في سكون تام أغلب الفترات، حتى أن ضوابط الإعلام وصلت الى تحكيم الرقابة على وصلة الفنانة شيرين عبد الوهاب التي تم منعها من الرقص تماما.
لقطات
• بدأ الحفل في الساعة العاشرة والنصف مساء وعرض حصريا على الهواء عبر تلفزيون الراي.
• قدم فقرات الحفل مذيعا تلفزيون الراي أماني البلوشي وصالح الراشد اللذان حرصا على الظهور في لوك جميل أمام الحضور ونجحا في المهمة تماما.
• كانت وصلة الفنانة شيرين عبد الوهاب أطول من الفنان فضل شاكر، بينما قدم مساعد البلوشي وصلة مختصرة، جاءت لتأدية الواجب فقط ولم تحمل جديدا عن الحفل الذي شارك فيه.
• حرص منظمو الحفل على تطبيق خطة في عملية التنظيم تم تفعليها بالتعاون مع مراقبي وزارة الإعلام ورجال المباحث الذين تدخلوا أكثر من مرة سعيا لخروج الحفل بالصورة المطلوبة.
• تم تنبيه الفنانة شيرين عبد الوهاب التي، كانت ترتدي الفستان الأبيض، بالامتناع عن الرقص ووصلتها الرسالة وتقيدت بها، لكنها سرعان ما عادت في آخر أغنية لترقص مجددا، وتم إخراج سيدة من الحفل بعد تماديها في الخروج عن ضوابط الإعلام.
• خاطب الفنان فضل شاكر الجمهور قائلا: «عسى يارب العيد ينعاد عليكم»، بينما خاطبت الفنانة شيرين عبد الوهاب قائلة: «كل سنة وأنتم طيبين وحشتوني من أيام مهرجان ليالي فبراير»، وقدم الفنان مساعد البلوشي التحية للحضور التي كانت خجولة مثل مشاركته.
[[ المصدر ]] http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=25092009
|
| |