25-09-2009, 08:39 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 5614 تاريخ التسجيل: 20/09/2009
المشاركات: 333
| [ أرشيف الموسوعة الصحافية ] علي المفيدي : متعتي بالعمل.. وبه أتحدى المرض ثمة نوعية من الفنانين لا يمكن الا ان تقف امامهم اجلالا واحتراما على دورهم الفني الرفيع، ومساهماتهم وبصماتم وحرفتهم العالية، والفنان القدير علي المفيدي من تلك النوعية التي زرعت بصمتها في «وجدان الجماهير»، واعترف بانني تعلمت من هذا الفنان الكبير الشيء الكثير، الخلق الرفيع، الالتزام، التضحية، العطاء بلا حدود متجاوزا مرضه وتعبه، من اجل ان تمضي سفينة الحرفة الفنية والاعلامية الى بر الامان تشرفت بمزاملته في العديد من المهرجانات الفنية، فكان النجم الحقيقي، والفنان الرصين، والخلق الرفيع، والالتزام في جميع مفردات الحرفة، وكان المحكم الذي يرجع اليه في اكبر المهرجانات الفنية، وحيثما كان «أبوحسين» كان القدوة.. والرأس.
تجاوز الكثير من لحظات التعب الجسدي والمرض، بكثير من الارادة والاصرار والتحدي، واستطيع ان اقول، ان كل مفردات هذا الجسد النحيل هو عشق الفن واهله، والمتعة بالعمل والتميز، فهو في المسرح حاضر بشموخ وفي التلفزيون يمتلك التنوع، وفي الاذاعة هرم لا يجارى، كاتبا وممثلا ومخرجا، وايضا مربيا فاضلا، ربى جيل من نجوم الاعلام على فنون الالقاء والتمثيل.
أسأله عن ظروفه الصحية فيقول بصوته الشهير المتحشرج:
انا كما انا، لم اتغير، احارب تعبي، واواجه مرضي، بالارادة والايمان ومحبة الجماهير وزملاء المهنة، لم اتغير، وسأبقى كذلك، احب الحب..
ويتابع:
متعتي بالعمل.. وبه اتحدى المرض، واتحدى تعبي ولن استسلم ابدا، قدري ان اظل اعمل، وقدري ان اواصل المشوار بلا كلل او تعب، وقدري ان ازرع الفرح في قلوب الجماهير.
ويكمل: العمل بالنسبة لي وقود حقيقي، ودعوة للحياة، ودعوة للاستمرارية، والتوقف.. ارفضه..
وحول تكريمه منذ ايام من قبل مسرح الشباب يقول:
تكريمي من قبل مهرجان ايام المسرح للشباب هو تكريم لجيلي، الجيل الذي وضع اللبنات الاولى للحركة الفنية، بلا منة طبعا، بل هو دورنا وواجبنا، ولن نتوقف.. سنواصل العمل انا وابناء جيلي من الزميلات والزملاء الفنانين.. ان مبادرة التكريم بحد ذاتها تمثل التواصل الحقيقي بين الاجيال، وهو امر اجله واقدره، واراه بمثابة المحفز والداعم والدافع والرغبة الحقيقية في تقديم الاجيال، ومد الجسور للتواصل معهم، ولا يمكن وصف سعادتي وانا ارى حولي هذا الكم من الكوادر الفنية من مختلف الاجيال، كما ان سعادتي تكبر بجيل الشباب، الذي يسير على دروب الالتزام والاحتراف والتميز.
ويتابع وكأنه يريد البوح:
جيل الشباب هو املنا، وهو فرح المستقبل، وهو ايضا زاد الحركة الفنية للايام المتبقية، وما يفرح ان النسبة الاكبر من جيل الشباب، أهم من مخرجات المعهد العالي للفنون المسرحية والمعاهد الفنية المتخصصة، وهذا ما يعمل على رفد الحركة الفنية بكل مفردات التميز والاستمرارية.
وحول جديده يقول «أبوحسين» : كنت قد صورت منذ فترة مسلسل «دار الزمان» وكل ما اقوله، انتظروني في هذا العمل امام الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، فنحن امام تجربة درامية اجتماعية مشبعة بالاحاسيس والتصدي لموضوع في غاية الاهمية ومعنا في العمل عدد متميز من الزملاء الفنانين.
وفي الخطة الاخيرة.. يقول لـنا :
واصلوا دعمكم للحركة الفنية والاعلامية بكتاباتكم ونقدكم البناء..
|
| |