المسرح الكويتي في خطر
 

http://www.elcinema.com/photo/photol...3294904903.jpg




http://upload.wikimedia.org/wikipedi...r_alrshood.jpg


http://www.aawsat.com/2004/06/05/ima...dio.237656.jpg
http://i89.servimg.com/u/f89/11/99/45/48/7678610.jpg

http://up1.m5zn.com/photo/2009/2/13/...gzwfm5.jpg/jpg

إلى فترة قريبة ظل المسرح الكويتي متميزا في منطقة الخليج العربي قبل أن يخفت صوته ويغلب على كثيرمن الأعمال التي تقدم باسمه التهريج بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى .فبعد تلك الأعمال المسرحية التي كانت تقدمها المسارح الكويتية العريقة فتحدث بسببها ضجة ويتدافع الجمهور على شباك تذاكرها سواء في الكويت أو في أي دولة خليجية تزورها ليشاهدوا عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وسعاد عبدالله وحياة الفهد و محمد السريع وجاسم النبهان وخالد النفيسي وغيرهم من الفنانين ويستمتعوا بأعمال من إنتاج مخرجين كويتيين بارزين مثل المرحوم صقر الرشود ومخرجين عرب مثل كرم مطاوع وسعد أردش صارت تصلنا أعمال من الكويت باسم المسرح الكويتي دون أن تدري هذه الفرق– أو هكذا يفترض – أنها تسيئ إلى هذا المسرح ذي السمعة الطيبة .

ما شاهدناه من أعمال "مسرحية كويتية" في السنوات الأخيرة في دول الخليج أعمال تسيئ إلى الحركة المسرحية الكويتية حتى لو تم تقديمها تحت مظلة المسرح التجاري لأنها في النهاية تحمل اسم الكويت الذي له "باعه" في المسرح وظل لسنوات طويلة لافتا .
ما شاهدناه من أعمال – دونما حاجة إلى ذكر أسماء حتى لا يتم اتهامنا بأننا غير محبين لهؤلاء مدعي النجومية – يؤثر سلبا على الحركة المسرحية الكويتية التي ينبغي على المعنيين بها العمل على منع مثل تلك الأعمال من الانتقال إلى خارج الكويت ، فمن يشاهد مثل هذه الأعمال التي هي دون المستوى بكل المقاييس لن يتخذ منها فقط موقفا سلبيا ولكنه سيتخذ ذلك الموقف من المسرح الكويتي الذي ظل لسنوات طويلة متربعا على عرش المسرح الخليجي .


هذا يعني أن أولئك الممثلين الجيدين الذين يضعون أسماءهم في مثل هذه المسرحيات موضوع الحديث ربما كان الأنسب لهم أن يبتعدوا عن هذا النوع من الأعمال ويسعوا معا ليعيدوا للمسرح الكويتي مكانته وسمعته ..وهيبته.


لقد ارتبط اسم المسرح بالكويت منذ ذلك اليوم الذي بدأ فيه أولئك الرواد من الفنانين لعبة المسرح وتعزز منذ اليوم الذي تأسس فيه المعهد العالي للفنون المسرحية على يد زكي طليمات ليستمر على مدى سنوات طويلة رائدا يزداد تميزا يوما بعد يوم، لذا فإن ما يحدث من فعل يمارسه بعض ممن ربما لا يقدرون هذا المسرح العريق يدفع كل غيور على المسرح الكويتي ليقول لهم لا وأن ما تفعلونه خطأ.


وهنا يكمن دور الرقابة ومراقبة مايعرض من اعمال سيئة تنسف جهود من رفعوا فن المسرح على اعتاقهم ورفعوا اسم الكويت عاليا في المحافل و المهرجانات العربية للمسرح ..

المسرح الكويتي بحاجه لوقفه جاده من المسؤولين للنهوض به مره اخرى لكي يعيد امجاد الماضي واللي ما اتوقع انها راح تنعاد لأنها ولت وانتهت