[محمد العيدان]

أربعة مشايخ مسلمين اختلفوا في الاجتهادات، اثنان من مصر واثنان من الكويت، من مصر قال شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ساخرا من احدى الطالبات المنقبات في المرحلة الاعدادية «أمال لو حلوة شوية كنتي عملتي ايه؟».. قائلاً ان النقاب مجرد عادة ولا علاقة له بالدين الاسلامي من قريب أو بعيد، الا أن الشيخ حمدي حسن عضو كتلة الاخوان المسلمين في البرلمان، قال: ان الطنطاوي دأب على اهانة المؤسسة الدينية، وانتقد اصرار الطنطاوي (81 عاماً) على اهانة الطالبة، قائلاً: ان فضيلة الطنطاوي نسي أنه يزور معهداً دينياً، واذا أراد أن يزور معهداً لا يرى فيه منقبات أو محجبات فعليه أن يزور معهداً للرقص الشرقي (خوش كلام!)

. وفي الكويت خلاف في وجهات النظر بين الشيخ فيصل الدويسان عضو لجنة الظواهر السلبية البرلمانية بعد «تشيخه» الحديث وبين النائب «خولف تذكر» محمد بن هايف بعد أن قال الشيخ دويسان ان اللجنة قامت بوضع ضوابط جديدة على بعض المقاهي والمطاعم (دون البارات)، والأمر الثاني الذي شغلت اللجنة نفسها به هو ارتداء ملابس محتشمة في حمامات السباحة والنوادي، وعدلت عليه اللجنة ليكون هناك تحديد ساعات معينة للنساء وتخصيص أماكن لهن ليمارسن نشاطاتهن البحرية.

ويبدو أن هناك خلافاً فكرياً بين الهايف والدويسان، اذ قال هايف عن الدويسان انه يناقض نفسه، وقال ان في الوقت الذي يقول فيه الدويسان ان حماية الأخلاق من اختصاص الداخلية يستنكر ما قيل في الندوة، ويقول: هذا هذا تجسس محرم! ونأمل من النائبين الشيخين الاهتمام بقضايا المواطنين وليس المايوه الاسلامي وتجسس وزارة الداخلية، مع التوصية بإلغاء لجنة الظواهر السلبية!..

http://www.zoomkw.com/zoomportal/UI/...rticleID=51562