[بحر الحب]

يستعدّ النجم عادل إمام لتقديم {أكاديمية الزعيم} حصرياً على قناة {لورد} الفضائية، وهو برنامج يدخل ضمن سلسلة برامج الهواة هدفه اكتشاف مواهب جديدة في عالم التمثيل من أنحاء الوطن العربي. وقد تقاضى إمام خمسة ملايين دولار مقابل الإشراف على هذه الأكاديمية.
بعدما أُعلن عن انطلاق هذه الأكاديمية في حفلة كبيرة في القاهرة سيُعلن عنها ثانيةً في احتفالية ضخمة في بيروت، تنظّمها شركة Music Is My Life وتستضيف النجم عادل إمام ترافقه زوجته هالة الشلقاني والمخرج رامي إمام والممثل محمد إمام والنجمة ميرفت أمين والكاتب يوسف معاطي، وهما من أعضاء لجنة التحكيم في {أكاديمية الزعيم}، بالإضافة إلى الدكتور حسن عطية، مدير المعهد العالي للفنون المسرحية ورئيس لجنة التحكيم في الأكاديمية، وذلك في حضور نجوم السينما والمسرح والتلفزيون والعاملين في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.
خطوة ذكيّة
عادل إمام الذي تجاوز الخامسة والستين من العمر والملقّب بـ {الزعيم} تيمناً بمسرحيته {الزعيم}، باعتباره زعيم الكوميديا في العالم العربي، التي يستمرّ في تقديمها يومياً على المسرح الخاص به منذ حوالي عشر سنوات، بدأ يشعر بأن أفلامه الأخيرة لم تحقّق الإيرادات التي تليق باسمه، خلافاً للتوقّعات كلها.
في هذا الإطار يُذكر أن فيلم {بوبوس} لم يستطع الصمود أمام أفلام أبطالها من الشباب ولا يمكن مقارنتهم بعادل إمام ونجوميته وشهرته، على رغم أن شركة {غود نيوز} سخّرت الإمكانات المادية والتقنية لنجاح الفيلم، لكن الإيرادات أكدت مجدداً أن المال لا يصنع نجاحاً.
ليس حال فيلمه {حسن ومرقص} بأفضل. صحيح أنه حقق إيرادات أعلى وأثار نوعاً من الجدل، خصوصاً أنه يناقش العلاقة بين المسلمين والأقباط، بالإضافة إلى مشاركة النجم العالمي عمر الشريف في بطولته، لكن الفيلم لم {يكسر الأرض} عكس ما كان متوقعاً.
إزاء هذا الواقع وفي خطوة في منتهى الذكاء، قرّر عادل إمام استثمار نجوميته أو زعامته في التقديم التلفزيوني والإشراف على أكاديمية تكتشف مواهب جديدة، وسينال الفائز الأول في المسابقة فرصة الظهور إلى جانب {الزعيم} في فيلم سينمائي، ذلك كله مقابل خمسة ملايين دولار يحصل عليها الزعيم، ولو كان المبلغ أقلّ لما كان هذا الأخير وافق على الظهور على الشاشة الصغيرة بعد طول غياب.
إذا كان الزعيم حصل على هذا المبلغ مقابل {أكاديمية الزعيم} فما الأجر الذي سيحصل عليه عندما يؤدي بطولة مسلسل {العراب}؟ يُذكر أن المخرج صفوت غطاس أقنعه بخوض الدراما التلفزيونية، بعد سنوات من الاحتجاب منذ {دموع في عيون وقحة}، آخر مسلسل له. لا شك في أن الزعيم سيكون صاحب الأجر الأعلى في تاريخ الدراما التلفزيونية ولن يقبل بأقل من هذا اللقب.
قضايا اجتماعيّة
بدورها قررت يسرا، النجمة التلفزيونية الأعلى أجراً، استثمار نجوميتها بعيداً عن التمثيل عبر تقديم برنامج تلفزيوني يعالج القضايا الاجتماعية في الوطن العربي. مع أن التصوير لم يبدأ بعد، إلا أن القنوات الفضائية تهافتت على شراء حقوق البرنامج ليُعرض فور الانتهاء من تصويره.
يسرا التي تدرك أن الجيل الجديد قادم لا محالة، بعدت المدة أم قصرت، لجأت إلى مجال لا يبعد كثيراً عن التمثيل وهو التقديم التلفزيوني.
يشار الى أن الفنان حسين فهمي كان السبّاق في هذا الإطار، إذ قدّم منذ أكثر من عامين {الناس وأنا}، وهو برنامج اجتماعي يتطرق إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الناس البسطاء.
استمرّ عرض البرنامج أكثر من عام وحصد نجاحاً كبيراً نظراً إلى مصداقيته وإلى حرص حسين فهمي على التدخّل في كل كبيرة وصغيرة فيه. يتردد بقوة أن فهمي يستعدّ لتقديم جزء جديد منه.
القاسم المشترك بين هؤلاء النجوم الثلاثة أنهم شغلوا منصب سفير للنوايا الحسنة. وحده الفنان حسين فهمي لم يعد سفيراً بعدما استقال عام 2006 احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على لبنان، مع أن زميله الفنان محمود قايبل شكّك في هذه الاستقالة آنذاك وأكد أن فهمي انتهت مهمته ولم يجدَّد له بعد ذلك، ما أثار زوبعة بين النجمين ما لبثت أن توقفت بعد فترة قصيرة.
نجوميّة مستعادة
من جهة أخرى رفض النجم شريف منير تقديم برنامج {مذيع من جهة أمنية} على قناة {نايل لايف} خلال شهر رمضان الماضي، فاستُبدل بالمذيعة هبة الأباصيري وتغيّر عنوان البرنامج إلى {مذيعة من جهة أمنية}.
يذكر أن عنوان {مذيع من جهة أمنية} هو على وزن فيلم {عريس من جهة أمنية { الذي سبق أن شارك شريف منير في بطولته إلى جانب عادل إمام ولبلبة والممثلة المعتزلة حلا شيحا.
يُعزى سبب رفض منير إلى عودته لتصدّر الشاشة الكبيرة بعد انحسار نجوميته فترة طويلة، مع أنه أكبر سناً من جيل النجوم الحالي أي أحمد السقا، محمد هنيدي، أحمد عز، كريم عبد العزيز، هاني سلامة، إلا أنه بيدو مثلهم وربما أكثرهم شباباً.
أما الفنان أشرف عبد الباقي فيصرّ على استثمار نجوميته من جوانبها المختلفة ويتابع تقديم {دارك}، برنامج حواري فني كان أشرف يقدمه على قناة {أبو ظبي} وانتقل من ثم إلى قناة {الحياة} الفضائية، بالإضافة إلى تصوير السيت كوم الأشهر {راجل وست ستات} في جزئه السادس.
استثمار {جريء}
ليس بعيداً عن الممثلين، استثمر مخرجون كثر نجوميتهم في عالم السينما في الشاشة الصغيرة، من بينهم إيناس الدغيدي التي قدمت برنامج {الجريئة} خلال شهر رمضان المبارك وما زالت أصداء حلقاته تتردد لغاية اليوم، في وقت لم يحقق آخر أفلامها {مجنون أميرة}، بطولة النجمة السورية نورا رحال، أي نجاح يذكر، فجاء نجاح {الجريئة} تعويضاً عن فشل {مجنون أميرة} وخير استثمار لنجومية الدغيدي التي تقاضت أجراً كبيراً لقاء تقديمها هذا البرنامج.
ثمة فنانون من جيل الشباب سارعوا إلى استثمار نجوميتهم مع أنهم ما زالوا في بداية الطريق مثل المغنية أروى التي تقدم راهناً {آخر من يعلم} عبر شاشة {أم بي سي}، وهو برنامج حواري فني منوَّع سيفتح شهيّة زملاء أروى على خوض هذه التجربة التي تعتبر خير استثمار لنجومية الفنان.

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=133363

[أبو غادة]

الثلاثي اللي ذكرتهم في الموضوع ( امام - يسرا - فهمي ) قمة في الإنحطاط الفكري والأخلاقي .

هؤلاء بعد ما لفظتهم السينما اتجهوا للتلفاز.

وجهة نظر

[امل]

عادل امام بعد فيلمه خسر كثيراً و رجع 100 خطوه الى الوراء للأسف !!

اما الدغيدي لا تستحق التعليق !!

[الأنين]

لا يزال عادل امام يتعاون مع الكاتب يوسف معاطي الذي يحرص في كل عام ان يقدم عملا بشكل متسرع وتتخلله فراغات عديده .... شئ طبيعي سيؤثر على تاريخ الزعيم مثل هذه الاعمال
يسرا لا اشعر انها قادره على طرح برنامج يعالج القضايا الاجتماعيه لان بنظري هي لا تستطيع ان تخرج من دائرة التمثيل حتى بلقاءاتها المتعدده يتضح هذا الامر ...

حسين فهمي لم يحصد اي نجاح يذكر بعد خوضه تجربة التقديم من خلال برنامجه الناس وانا على الرغم ان بعض الحلقات ناقشت قضايا متشعبه تستحق النقاش ..

اشرف عبدالباقي هاهو لا يتغير سواء بالمسلسلات او البرامج حضوره يمتاز بثقل الدم على المشاهد ..

ايناس الدغيدي لازالت تفرح بلقب الجريئه او مخرجة الاعمال المثيره للجدل ولكن بالوقت الحالي احترق كرتها واصبحت في دائرة التنافس مع المخرجين الذي يحرصون على تقديم الافلام ذات الطابع المثير كخالد يوسف ومن على شاكلته ...

الف شكر بحر الحب عالطرح
دمت سالما