25-10-2009, 11:21 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | أحلام حسن: رفضت مسلسلين بعد «أم البنات»
وصفت الفنانة سعاد عبدالله بـ «المايسترو»
تعتبر الفنانة أحلام حسن واحدة من أكثر الفنانات من أبناء جيلها وعياً وحرفية ومقدرة على التصدي لتقديم شخصيات مثيرة للجدل، عبر ما تمتلك من نضج ووعي في تفسير وتحليل الشخصيات التي تتصدى لها، وهذا ما يتأكد يوماً بعد آخر، وتجربة بعد أخرى، ولعل آخرها حضورها من خلال شخصية «الدكتورة» في مسلسل «أم البنات» أمام الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، ولأن الفنانة أحلام حسن مقلة في تصريحاتها.. وأحاديثها الصحافية، فاننا نقتحم عليها «خلوتها» في ظل انشغالها هذه الأيام في أكثر من تجربة على الصعيدين المهني كأستاذة في المعهد العالي للفنون المسرحية وكفنانة حيث التحضير لعدد من المشاريع الفنية الجديدة.
وأسألها عن ردة الفعل بعد تجربتها الدرامية الأخيرة في مسلسل «أم البنات» الذي عرض خلال الدورة الرمضانية الماضية، ولايزال يعرض في عدد من الفضائيات الخليجية والعربية، حيث ترد الفنانة أحلام حسن بقولها: ردة الفعل أكثر من رائعة، على مستوى التجربة الدرامية بشكل عام، وأيضاً حول الشخصية، واعتقد ان مسلسل «أم البنات» تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة واخراج الفنان عارف الطويلة وبطولة وانتاج الفنانة القديرة سعاد عبدالله، يمثل واحدا من أهم الأعمال الدرامية على المستوى العربي التي تم انجازها هذا العام.
وتستطرد: لقد رفضت مسلسلين بعد «أم البنات» حيث يصر عدد من المنتجين على اعادة تقديمي بشخصية الدكتورة التي تعيش تجربة حب فاشلة، ومن هنا يأتي سبب رفضي، لأنني لا أريد ان أكرر تلك الشخصية، وان أظل حبيسة تلك الشخصية التي قدمتها في «أم البنات» وهي بلا أدنى شك شخصية مركبة وفاعلة ومؤثرة في البناء الدرامي للأحداث.
وتكمل: لقد كانت تؤكد شخصية الدكتورة، على شخصية شريفة (جسدتها الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله) ان تكون لها شخصيتها ومكانتها وان تتخذ موقفاً واضحاً.. وحينما حدث الخلاف بينها شخصية (شريفة وزوجها) اكتشفت شريفة أهمية الكلام الذي كانت تقوله لها الدكتورة.
وتتابع الفنانة أحلام حسن:
بمناسبة الحديث عن «ام البنات» بودي ان اشير الى الدور الرائع الذي قامت به الفنانة سعاد عبدالله، وهي بمنزلة «المايسترو» الذي كان يدير فرقته الموسيقية بدقة واحتراف عالٍ، من حيث مراقبة كأنه التفاصيل، وبالذات من ذلك التباين في اداء الشخصيات، وهو امر خلق حالة من الانسجام والترابط، فنحن امام عدد بارز من النجوم الذين تميزوا بأدائهم واحترافهم عالي المستوى.
وتؤكد: تجربة مسلسل «ام البنات» هي في حقيقة الامر، تجربة حضانة بالمعاني، وثرية بكل المفردات الابداعية على صعيد الكتابة والتحليل والافراح والتمثيل والانتاج، ولهذا حصدت هذا الكم الكبير من النجاح والتفاعل والاقبال والدراسة والاشادة وسيبقى هذا العمل كلها اعيد كلها تحت دراسته وتحليله بأبعاد متعددة تضيف اليه الكثير من المعاني.
انت ابنة المسرح، والاقرب اليه، والاقرب لك، ماذا عن جديدك للمسرح؟
¶ اتشرف بان اكون ابنة المسرح، استعد لتقديم مسرحية «ما بث» واجسد شخصية الليدي ماكبث، وسنقدم المسرحية في مهرجان المسرح المحلي في ديسمبر المقبل، ومع فرقة مسرح «الجيل الواعي» ويتصدى لاعداد افراح هذه التجربة المخرج الكبير حسين المسلم.
هل ستكون التجربة في اطار المسرح الحي الذي يسير عليه المخرج الكبير حسين المسلم كنهج؟
¶ انها عودة الى العلبة الايطالية، واترك التفاصيل لاحقا لاننا امام حرفية مسرحية على صعيد التعامل مع النص بمنظور وطرح جديد، وايضا على صعيد الحلول الافراجية.
كيف ترين دور المهرجانات المسرحية اليوم، مع غياب الموسم المسرحي؟
¶ المهرجانات المسرحية تحقق حالة من الثراء الفني وتسهم في تحريك وتنشيط الساحة الفنية بكل قطاعاتها، ولكن المهرجانات وحدها لا تغني عن الموسم المسرحي، بعروضه، سواء تلك التي تقدمها الفرق المسرحية الاهلية، او لكن التي يقدمها المسرح الخاص ونوعي.
وتكمل:
وما يسعد هو وجود ثلاثة مهرجانات مسرحية على الصعيد المحلي، وهي مهرجان المسرح المحلي ومهرجان الخرافي المسرحي وايام المسرح للشباب، ولكل منها دورها واهدافها.
وايضا ابعادها وقيمتها وبودي ان اشيد بالدور الذي يضطلع به مهرجان ايام المسرح للشباب والذي يعقد في الايام القليلة المقبلة من خلال مسرح الشباب التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة، فقد بات هذا المهرجان موعدا مع ابداعات شباب المسرح في الكويت والذين يمثلون الارضية الخصبة لمستقبل الحرك الفنية في الكويت.
هل نتوقف عند بداية العام الدراسي في المعهد العالي للفنون المسرحية بوصفك واحدة من اساتذة هذا الصرح التربوي المهم؟
¶ اتشرف بالانتماء لهذا الصرح التربوي الاكاديمي البارز، حيث المعهد العالي للفنون المسرحية، وانا مشغولة هذه الايام بالتحضير لبداية العام الدراسي، بعد اختبارات القبول، واختبار الطلبة لجملة التخصصات في المعهد سواء التمثيل أوالاخراج او الديكور المسرحي اوالنقد المسرحي وهي اقسام المعهد، ولكن بودي اشير الى ان ثمة «نواقص» كثيرة نحتاج اليها في المعهد، بالذات، على صعيد الكراسي والطاولات، واشير الى ان مثل هذه المشكلة تكاد تواجهنا في المعهد منذ سنوات عدة ولطالما رفعنا الشكوى للجهات المعنية، بالذات، ووزارة التعليم العالي، من أجل تجاوز مثل هذا المأزق خصوصا، ونحن في بداية العام الدراسي.
واعتقد ان ادارة المعهد تقوم بجهود كبيرة في هذا الصدد.
لا أريد ان يذهب حديثنا الى الموضوعات الوظيفية، لانني اعرف جيداً اشكاليات وظروف المعهد، ولكن دعيني اعود الى موضوع اختيارك المتميز للشخصية التي تقدمينها؟
¶ اشارتي لظروف المعهد، هي من واقع انتمائى ومحبتي للمعهد كمؤسسة تربوية، تشرفت بالدراسة بها، وايضا التدريس بها لاحقا، اما فيما يخص اختياراتي، فهذا يعود اولاً، الى اسلوبي في قراءة، النصوص اولا، ودراسة الشخصيات وتحليلها، والشخصية عندي ليست مجرد «زي» او «لوك» بل هي قيمة وبعد ومضامين، انا اذهب الى الجوهر واعمل على صقلها كي تظهر الشخصية بكل مضامينها وابعادها، وايضا تفجير معاناتها والمها وقسوة الظروف التي تحيط بها.
كلمة أخيرة؟
¶ كل الشكر على المتابعة والرصد والدعم الدائمين، وهو ليس بالامر المستغرب على «النهار» وعليكم. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=174043 __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |