شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > حصة اللوغاني: لا أحلم أن أكون مثل حليمة!
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-2009, 11:30 AM   #1 (permalink)
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي حصة اللوغاني: لا أحلم أن أكون مثل حليمة!





كانت مدرسة اقتصاد منزلي لكنها لا تجيد الطبخ!


حصة اللوغاني وجه إعلامي كويتي من الجيل الجديد أو جيل الفضائيات التي أبرزت الكثير من مقدمي ومقدمات البرامج الذين تميز بعضهم وتشابه بعضهم الآخر، ولكنها كانت من القلة الذين حجزوا لأنفسهم موقعا في الصفوف الأولى رغم عمرها الاعلامي الصغير، وأصبحت وجها اعلانيا ايضا لإحدى شركات العدسات التي اختارتها لشهرتها ولجمال ملامح وجهها.

حصة اللوغاني كانت تقف أمام سبورة الفصل كمدرّ.سة ولكنها فضلت أن تقف أمام الكاميرا كمقدمة برامج لتحقق طموحها الأول وشغفها بعالم الاعلام الذي درست من أجله ثلاث سنوات في كلية الاعلام قبل أن تتركها لظرف ما ثم تعود لتدرس بكلية التربية. عن طموحاتها ورؤيتها لمستقبلها في عالم الاعلام وأشياء أخرى كان لنا معها هذا الحوار.

بدأت بسؤالها عن الخطوة الأولى التي قادتها للعمل في قناة الوطن فأجابت:
- جربت العمل سنة في التدريس ولكنني لم أجد نفسي في هذا المجال، لذلك عندما سمعت أن هناك قناة فضائية جديدة قدمت للعمل فيها في العلاقات العامة ثم فكرت أن أعمل مذيعة ولله الحمد اجتزت دورة لمدة أربعة أسابيع ونجحت فيها، والكل أشاد بي وفضلوا أن أبقى في هذا المجال لأنه الأنسب لي.
بيت وشغل
• العمل في التلفزيون صعب ويتطلب وقتا وجهدا كبيرين وأنت زوجة وأم لثلاثة أولاد كما نعلم، ألم تخشي أن يطغى أحد الجانبين على الأخر أو تقصري في حياتك الأسرية أثناء اندفاعك لتحقيق نجاح في عملك؟
- كنت متخوفة من ذلك في البداية فقد فعلت عكس ما فعلته أغلب الإعلاميات اللواتي يعملن لفترة ويثبتن أقدامهن في العمل ثم يكوّ.نَ أسرة. أنا كنت على العكس فقد كوّ.نت بيتا وأسرة ثم فكرت في تحقيق حلمي بعد أن كبر الأولاد قليلا واعتمدوا على أنفسهم وأصبح عليهم أن يساعدوني على تحقيق حلمي كما ساعدتهم. لكي تحقق السعادة لا يجب أن تضحي بجانب من أجل الآخر أي بالأسرة في سبيل العمل أو العكس، تكامل الاثنين معا هو السعادة.

لست مؤقتة
• هل تشعرين بالأمان في الوسط الإعلامي، خاصة في ظل الصراعات والمنافسة الكبيرة فيه؟
- أعترف أن المجال الاعلامي ليس له أمان ويجب أن تكون الاعلامية مثقفة ومطلعة على كل كبيرة وصغيرة، فقد تفوتها بعض الأمور اذا كانت لديها مسؤوليات أخرى تأخذ حيزا من وقتها، لذلك هذا المجال صعب على المرأة وقد يختل توازن البيت والأسرة في أي وقت. الى جانب ذلك فإن المجال فيه صراعات قوية ويحتاج الى اليقظة من أجل اثبات الوجود وخوض الصراعات ومعارك القيل والقال، والمؤسف أن كثيرين يريدون أن ينتهي الاعلامي بسرعة ويراهنون على ذلك وبعضهم يقول إنني «فقاعة وتنبط»، ليشعروني بأنني مؤقتة وسأنتهي بسرعة، لاأعلم لماذا يريدون النهاية سريعة مع أنني ما زلت في البداية؟! كل انسان يعمل لزمن ما ويعطي ثم ينتهي وهذا شيء طبيعي ولكنه لا بد أن يأخذ وقته ليتمتع بنجاحه.




فقاعات صابون
• بعض المذيعين والمذيعات أصبحوا فعلا كفقاعات الصابون التي تنتفخ سريعا ثم تختفي فجأة، هل سبب ذلك هو الجمهور الذي أصبح ملولا ويريد أن يرى باستمرار وجوها جديدة، أم أنها لعبة الفضائيات التي تبحث عن بضاعة جديدة من المذيعين والمذيعات لتسوقهم على أنهم نجوم المحطة، أم أن بعض المذيعين والمذيعات فعلا فقاعات فارغة مصيرها الاختفاء سريعا؟
- الأسباب الثلاثة صحيحة، وهي التي تقضي على الإعلامي، الجمهور وازدحام الفضائيات بالإضافة الى أن الاعلامي نفسه يدخل هذا المجال للشهرة فقط، ولكن الأصح أن يدخله من أجل النجاح ثم التميز ثم تأتي الشهرة من دون أن يسعى إليها. بعضهن يأتين من أجل الشهرة فقط لذلك ينتهين بسرعة.

• وإلى أي مرحلة أنت وصلت في رأيك؟
- أنا وصلت الى مرحلة الشهرة ولكنني مازلت أبحث عن النجاح.
قفزة لا خطوة
• ماذا أضاف اليك اختيارك لتكوني الوجه الاعلاني لشركة العدسات، كاعلامية، بالإضافة الى الربح المادي طبعا؟
- كل نجاح أعتبره خطوة، ولكن خطوة الإعلان كانت بمنزلة قفزة وليست خطوة، لأن نجاحها الكبير واللافت أضاف الى مشوار حصة الإعلامي وليس الإعلاني.

برنامج ثقافي
• أبديت في بعض اللقاءات اعجابك بزاهي وهبي وبرنامجه «خليك في البيت» وكذلك بالإعلامية كوثر بشراوي، هل تعتقدين أنك تملكين الثقافة اللازمة لتقديم برامج من نوعية برامجهما؟
- تأكدي أنني لن أقدم على هذه الخطوة الا إذا كنت متأكدة من أنني على قدر هذه الخطوة وواثقة بنجاحي مائة في المائة. فالناجح يخاف على النجاح الذي حققه. الفكرة في بالي وطموحي أن أقدم برنامجا ثقافيا خفيفا منوعا يناسب الشباب لأن شبابنا بحاجة الى الثقافة.

مذيعة في المطبخ
• وجه البعض انتقادات لمظهرك وماكياجك واعتبروهما مبالغا فيهما أثناء تقديمك لبرنامج «جولة وحجي نقوله» في رمضان فما تعليقك؟
- الهدف من البرنامج هو أن نكون أنا والضيف في المطبخ ولكن لا الضيف شيف طباخ أو شيف ولا أنا في البرنامج مساعدة طباخ لألبس مريولة المطبخ! كنت مذيعة في البرنامج وضيوفي نجوم أتوا بكامل أناقتهم وكان ماكياجي وملابسي مناسبان للبرنامج الذي كان هدفي منه استقطاب أكبر شريحة من المشاهدين سواء الأمهات اللواتي يشاهدنه ليرين الطبخ أو الأطفال الذين يتابعونه ليرون نجومهم، وحتى الشابات اللواتي يجلسن لمشاهدة الملابس والماكياج.




• بمناسبة الحديث عن المطبخ فقد قرأت أنك تقولين في أحد اللقاءات الصحفية أنك لا تجيدين طبخ غير الناجتس والتتشبس، فكيف لاتجيدين الطبخ مع أنك كنت مدرسة اقتصاد منزلي؟!
- (تجيب ضاحكة): ثلاثة أمور ينساها المرء إذا لم يمارسها هي اللغة والكمبيوتر والطبخ، وأنا لم أمارس الطبخ منذ أن أنهيت دراستي وعندي طباخة في بيتي علمتها ودربتها والدتي.

أنا وحليمة
• يشبهك الكثيرون بحليمة بولند، فما وجه التشابه والاختلاف بينكما في رأيك؟
- حليمة حلوة وأنا حلوة، لذلك يقارنوننا بعضنا ببعض، وهي في رأيي ناجحة ومتميزة لها جمهورها ومحبوها وحققت ما نفخر به على مستوى الإعلام العربي. ولكن خطي مختلف عن خطها فهي نجمة وأنا مازلت مذيعة ولا أحلم بأن أكون نجمة أولا لأن عمر المذيعة أطول من عمر النجمة وثانيا لأنني أحب أن أكون مع الناس لا فوقهم.

«بنات وبس»
• برنامج «بنات وبس» الذي تقدمينه من البرامج الناجحة والمميزة، فهل هناك أفكار أو فقرات جديدة لتطويره؟
- هذا البرنامج نجح لأن الكل يعمل فيه بروح الفريق، وبالفعل ستكون فيه فقرات جديدة منها فقرة نستضيف فيها ضيوفا من المشاهير أو عالم الأزياء والتجميل من الموجودات خارج الكويت عبر الانترنيت، لأن الكثيرات منهن يطلبن المشاركة في البرنامج، بالإضافة الى أن البرنامج مشاهد جدا خارج الكويت. وهناك فقرة أخرى اسمها المفاجأة نزور خلالها من دون سابق انذار مكانا مثل عيادة أسنان أو لوكيشن تصوير أو غيرها. والفقرة الجديدة الأخرى هي فقرة الجنس الآخر التي نستضيف فيها شابا لنعرف فيها وجهة نظر الجنس الآخر في الموضوع الذي نناقشه في الحلقة.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=25102009

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حليمة بولند : صدى «مسلسلات حليمة» أفضل من 10 برامج محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 13 20-12-2010 05:01 PM
لمياء طارق : أتمنى أن أكون «شطانة» ممثل الشعب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 2 10-10-2010 04:43 PM
الحبيب : أرفض أن أكون بديل المالكي الأنين الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 3 17-05-2010 08:31 PM
حليمة بولند : زوجي ما تكلم معاكم عن الطلاق وزوجها : ليس حقيقيا أن حليمة تسافر من دون علمي محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 6 09-12-2009 06:23 PM
الفرق بين أجمل مذيعة أوروبية و أجمل مذيعة عربية بو دانيال القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 12 31-07-2009 08:19 PM


الساعة الآن 06:05 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292