01-11-2009, 07:16 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| ليلى السلمان: أميل إلى تقديم شخصية المرأة القوية
الفنانة ليلى السلمان تمتاز بالبساطة المتناهية في التعامل مع حرفتها وايضاً الاعلام، ورغم ذلك فهي «مقلة» في احاديثها الصحافية، لانها كما اكدت بان البعض قُوّلها - اشياء لم تقلها - ولاننا نريدها ان تقول اشياء تريد ان تقولها، باننا نتواصل معها لتقول كل شيء، حول جديدها الفني، بالاضافة للتعرض لعدد من القضايا الفنية والاعلامية.
ونبادرها بالسؤال.
يعرض لك هذه الايام مسلسل «أشياء لا تشترى»؟
اجل، مسلسل «اشياء لا تشترى» يعرض هذه الايام، وهذا امر لصالحي، وايضاً لصالح العمل وفريقه، لقد صورت اعمالاً عدة في زمن قياسي، قبيل الدورة الرمضانية الماضية، وقد كان من المقرر ان يعرض مسلسل «اشياء لا تشترى» خلال شهر رمضان، الا ان ازدحام المسلسلات، جعل تلفزيون الكويت يرحل الموعد الى هذا الوقت، وانا سعيدة لان المسلسل يحصد كل هذا الاهتمام والمتابعة، وهو امر ايجابي.
ماذا عن شخصيتك؟
أجسد شخصية «فاطمة»، وانا اعرف بأنك تسألني عن الشخصية وليس الاسم، والشخصية هي ام طيبة، وهي المسؤولة عن رعاية ابنها الوحيد، الذي رزقت به، وتتابع واشير هنا الى ان فريق العمل يضم عدداً بارزاً من النجوم، ومن بينهم ابراهيم الصلال وهدى الخطيب وزهرة الخرجي وكماً اخر من النجوم.
كيف هي تجربتك مع المخرج الفنان حسين المفيدي؟
قبل كل شيء، الفنان حسين المفيدي هو فنان وابن فنان، - رحمه الله - الفنان الراحل علي المفيدي، الذي كان نعم المدرس والموجه والفنان الكبير، اما فيما يخص المخرج حسين المفيدي، فهو ذو امكانات متجددة، ولانه في الاصل، ممثل فانه يؤكد على دور الممثل، والعمل على تحفيز قدرات الممثل من اجل تفجير تلك القدرات، وابراز مكنونها وتقديمها بصورة متجددة.
وتتابع: لقد كنا اسرة واحدة وفريق عمل واحداً، وكنا نسابق الوقت من اجل انجاز العمل، لانه وكما اسلفت فانه كان مقرراً ان يعرض العمل في شهر رمضان، ولهذا كنا نواصل الليل بالنهار فريق عمل يكمل بعضه بعضا.
ام طيبة وحنون، في حين جملة الشخصيات السابقة امرأة قوية؟
اميل الى تقديم شخصية المرأة القوية، مثل تلك الشخصيات تسحرني، تستفزني تدعني لان اقدمها بصيغ وانماط فنية مختلفة، لهذا فانني لا اميل كثيراً الى الشخصيات العادية او التقليدية، اما الشخصيات القوية، فانها تحمل بركاناً من التفاعلات التي تدعو الفنان لا يستخرج كل طاقته المخزونة.
قدمت شخصيات عدة في اطار المرأة القوية، ولكن هناك دائماً ما هو جديد؟
هنا التحدي لذاتي، فحينما اقرأ النص، والشخصية فإنني ابحث بداخل تلك الشخصية، عن مضامين جديدة للقوة ونقاط ارتكاز اعمل على تطويرها، لتكون هي محطات التواصل بيني وبين الشخصية، وبين الشخصية والمشاهد.
وتتابع:
وانا لا اعزل تلك الشخصية عن بقية الشخصيات، بل احرص على ان تكون ضمن النسيج العام للشخصيات والاحداث، وهذا ما يجعلها تأتي في كل مرة بشكل مختلف وثري.
اشرت الى انك صورت اعمالاً عدة في زمن قياسي، هل من اشارة لها؟
أجل، نسبة كبيرة من تلك الاعمال عرضت خلال الدورة الرمضانية الماضية وفي عدد من القنوات من تلك الاعمال - مسلسل - «الى متى» لتلفزيون قطر، ثم «قلب ابيض» لقناة «ام. بي. سي» كما شاركت في حلقات عدة من مسلسل «طاش ما طاش» 16 وهذه العودة جاءت بعد ثلاث سنوات من الغياب، كما انجزت لقناة فنون مع الفنان احمد السلمان مسلسل «موزة ولوزة» وفي الحين ذاته مسلسل «سدرة البيت» لتلفزيون الكويت مع المخرج عامر فهد وعدد من النجوم.
وتستطرد:
ولعلك تتابع ذلك التباين والتنوع بين ما هو كوميدي وما هو درامي، وايضاً التعدد في الشخصيات والموضوعات.
لماذا انت مقلة في تصريحاتك وأحاديثك؟
مع «النهار» ومعك «شخصياً»، فانني لا تردد، وهنالك عدد من الاصدقاء الصحافيين والاعلاميين، كما ان علاقتي مع الصحافة بشكل عام طيبة وتمتاز بالاحترام، والتعاون والثقة، ولكن للاسف، فان البعض «قولني» اشياء لم اقلها، واساء الى علاقتي الحميمة لعدد من الزميلات الفنانات اللواتي احترمهن وأقدر مسيرتهم وتاريخهن، وقد حرصت على ايضاح الامر، وتم تجاوز الامر، لان العلاقة بين الفنانين والفنانات على وجه الخصوص تحكمها المحبة والثقة والتعاون والاحترام المشترك، ولهذا فانا مقلة ولكنني ارد على جميع الاتصالات، ولو كان عندي ما يستحق الحديث او الاشارة له، فانني لا اتردد، واثمن اتصالكم ومتابعتكم الدائمة، وحرصكم على المتابعة الدائمة من كل موقع، وفي كل عمل.
هل نعود الى «اشياء لا تشترى» عرضه في الوقت الحالي، لصالح العمل ولصالحكم؟
اجل، وقد اشرت ضمن حديثي، واستطيع التأكيد، بأن عرضه حالياً، جاء لصالح التجربة بشكل عام، لانه وسّع دائرة الحضور، وحقق لنا حضورا عاليا وفي وقت لا يقل اهمية عن شهر رمضان المبارك، خصوصاً ان الدورة الحالية، تمثل بداية الموسم، وعودة المدارس والعودة من الاجازة، بالاضافة الى قيمة الموضوع ونوعية القضايا الاجتماعية التي يؤكد عليها.
في الختام... كلمة؟
أثمن للصحافة الفنية في الكويت والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي متابعتها وحرصها على الرصد وتقديم الفنان والعمل الفني الخليجي باسلوب صحافي يليق بالمكانة المرموقة التي تمثلها الصحافة والصحافة الفنية على وجه الخصوص.
[[ المصدر ]] http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=175562 |
| |