[محمد العيدان]

دخيل الدخيل


ضمن فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب في دورته السادسة استضاف المركز الاعلامي المخرج * دخيل الدخيل في ندوة نقاشية حول تجربة مسرح الشباب بالمهرجانات المسرحية، أدارها الزميل الناقد عبدالستار ناجي.

بدأ الدخيل حديثه شاكراً كل من اسهم في ابراز جهود الشباب المسرحية، مستذكراً مرحلة المسرح المدرسي والدور الذي لعبته في حياة عدد كبير من رواد المسرح ومؤسسيه وعلى رأسهم المخرج عبدالله عبدالرسول، واصفاً الاخير بـ«راعي المسرح المدرسي» وذلك لعمله المتواصل من اجل تأسيس فرقة مسرح الشباب، كما عبّر الدخيل عن استيائه الشديد مما وصفها «بالجرثومة» وهي مسرح القطاع الخاص التي استشرت بشكل واضح وصريح، واضاف على الرغم من ذلك فان المخرج المكافح عبدالله عبدالرسول استمر في انشاء فرقة مسرح الشباب حتى وصلت الى ما هي عليه الآن محققة نجاحات نفتخر بها جميعاً، وفي السياق ذاته أكد الدخيل ان الدور الذي لعبته القيادة الحكيمة في هذا الشأن كان له الاثر البارز في تطور الحركة المسرحية، مشيراً الى ان ايمانهما بما تحمله الحركة المسرحية من رسائل هادفة من شأنها اصلاح ما تفسده بعض النفوس المشوهة زاد منها على الرغم منها العادات والتقاليد التي تحكم مجتمعاتنا العربية والخليجية بشكل خاص، منوهاً الى ان مشاركات الشباب في المهرجانات المحلية والخارجية كانت بمثابة القوة الدافعة لتطور مسارحنا بشكل عام، مسترسلاً انه لابد في فترة من الفترات ان يصبح هنالك فتور في الحركة المسرحية وذلك في حال وجد مسؤول ليس لديه قناعة كافية بالاعمال المسرحية وتولي احد المناصب التي تؤهله لاتخاذ القرارات، مؤكداً في الوقت ذاته بانه عايش هذا الامر شخصياً، وعلى صعيد متصل ابدى الدخيل تخوفه من ان يتجه الشباب نحو ما وصفه بـ « انفلونزا القطاع الخاص » وتلوث عقولهم بالمفاهيم المغلوطة.

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=176197


* ملاحظة مهمة : من هو دخيل الدخيل ؟

هو ممثل من الجيل الاول شارك في العديد الاعمال المسرحية واذكر منها :

مسرحية بني صامت : وكان دوره الرجل المسن بوخلف في مكتب عبدالحسين ..

ضحية بيت العز : وكان دوره الفراش المسن في مكتب سعد الفرج وايضا اسمه بو خلف ..

درب الزلق : وكان دوره القاضي اثناء عمل عبدالحسين محامي ومرافعته للامرأة العجوز..

حاليا هو احد اعضاء هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والاخراج ..