شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) > غانم الصالح: نقابة الفنانين لم أسمع عنها.. ولم استدع للمساهمة فيها |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-2009, 12:13 PM | #1 (permalink) |
المشرف العام على الشبكة العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | غانم الصالح: نقابة الفنانين لم أسمع عنها.. ولم استدع للمساهمة فيها جوكر الدراما الكويتية.. يعشق البامية.. ولقب ابو صلاح الأقرب لقلبه ولد عام 1941، تأثر بوالده البحار التاجر، دخل مدارس المرقاب والمباركية وحولي، ولم يكمل دراسته، طفولته عادية ولم يكن شقيا، بل كان بفطرته، جذوره الفنية بدأت منذ الصغر، حيث اعجبته هذه الصناعة، فبدأ في عام 1952 بالمسرح المدرسي ثم الكشافة بعمل الاسكتشات والاستعراضات الخفيفة في حفلات السمر والرحلات الخارجية، أحب ميكرفون الاذاعة، فكان يتولى تنظيم فقرات الاذاعة المدرسية، وبدأ مع التلفزيون عام1962 من خلال برنامج «مشكلة وحلها» وعمل سكرتيرا بمحكمة الاستئناف، لكنه فضل العمل بالاعلام فترك وزارة العدل، احترف الفن، ولايزال بالمجال، اول مسرحية له «صقر قريش» يحب لقب الجوكر في الدراما الكويتية، لكن ابو صلاح هو الاقرب لقلبه، رفض أن يرشح نفسه في الانتخابات لقناعته بأن الفنان يقوم بدور مقارب للنائب، اما العلاقة بين الفن والسياسة فهما وجهان لعملة واحدة، والازمة الاقتصادية اثرت على الفنان، لانه بالاخير مواطن الحب بالنسبة له هو الحياة، والصداقة رمز للمحبة والألفة، والتكريم دفعة معنوية تُعبر عن الحب، ليس لديه اسرار، تزوج بإختيار الاهل، وأولاده ليس لهم علاقة بمجاله، اما احفاده فهم مصدر سعادته وشقائه يرتاح في القاهرة ودبي، ويحب مرق البامية... كل ذلك تتعرفون عليه بشيء من التفصيل في حوارنا مع مؤسس فرق المسرح العربي وأحد رواد الحركة الفنية المسرحية الفنان غانم الصالح ولكن في الوجه الآخر . < النشأة محور أساسي في حياة كل منا... فكيف تصف هذا المحور في حياتك..؟ - عشت في بيت متوسط الحال في حي من الاحياء الشعبية وهو حي المرقاب والبيت الذي نشأت فيه يسمى بيت «الحمولة» بيت كبير، يضم الاعمام وزوجاتهم وأولادهم.. عمل والدي بالبحر ثم بالتجارة وهو رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب، لكن عنده مفاهيمه ومداركه وتطلعات الحياة كان يعرف علماء دين ورجالات البلد، اكتسب منهم الشيء الكثير حياته الانتقالية من البحر الى التجارة علمته اشياء كثيرة بحيث تحمل المسؤولية كرجل عصامي، ربى اخوانه، ومن عرض هذه الحياة، تعلمت في الطفولة والصبا ان اتأقلم مع الحياة الصعبة ولكن مع الاختلاط الطيب والعشرة الحسنة والحياة البسيطة في الاحياء الشعبية، لقد كنا سابقا متحابين، هذا النسيج الاجتماعي خلق فينا المحبة، فجاءت طفولتي سعيدة بسيطة حتى الحياة كانت صحية اكثر من الوقت الحالي فلم يكن لدينا ثلاجات لحفظ الطعام كان هناك شيء اسمه «ملال» تعلق في الشجر نضع فيها الطعام بعيدا عن القطط والفئران، اذكر اننا كنا نأكل السمك كل يوم خميس، والدجاج نربيه في البيوت، كذلك كان لدينا حوش الدبش في كل بيت، يربى فيه البقر والاغنام والدجاج، وهو حوش منعزل عن البيت بعض الشيء واتذكر الوالدة رحمها الله حيث كانت تحلب البقر صباحا، وتجهزلنا الحليب، وفي فصل الصيف كنا ننام على السطح وشتاء داخل البيت والقائم على البيت هي الوالدة وتسمى خالة اما الكنة فهي زوجة الابن اما الاب فهو المسؤول عن توفير اسباب الراحة والمعيشة الطيبة، الرجال يعملون في البحر يغيبون عن زوجاتهم ثلاثة واربعة اشهر والامهات هن من ربى الاجيال ومنهم من اصبحوا اطباء ومحامين، ورجال دولة، ووكلاء وزارة ووزراء.. لذا كان للمرأة دور كبير في النهضة بالابناء في تلك الفترة.... ومن هنا المنطلق القائم على الحياة البسيطة عشنا في طمأنينة... واذكر انني لم اكن شقيا او العكس بل بين هذين... كنت طفلا على الفطرة، عكس طفولة اليوم المملوءة بالغل والحقد... وهو مانراه في تكسيرهم للالعاب . < حدثنا عن رحلتك الدراسية... وأهم مميزاتها؟ - دخلت مدرسة المرقاب ثم المباركية القديمة في السوق الداخلي ثم حولي الثانوية... وقد تركت الدراسة مبكرا بعدما حصلت على الشهادة المتوسطة... واتذكر انني كنت اشترك في الانشطة الكشفية، بالاضافة الى النشاط الخاص بالاشبال، وفريق المسرح المدرسي ونشاطات أخرى في الحي مثل عمل اسكتشات بالاضافة الى مانقوم به من مساعدة الجيران اما شباب الفريج «الحي»، كنا نجتمع معا في الحي بعد الدراسة اي فترة العصر نلعب معا ونتسامر وهذا يدل على الحياة الجميلة التي كنا نحياها . < رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة.. فما هي الخطوة الأولى في عملك كفنان؟ - جذوري الفنية بدأت اثناء الدراسة عام 1951-1952، فقد ظهرت موهبتي الفنية وحبي للفن فقد كنت اتابع الافلام القديمة «الاسود- الابيض» أعجبت بهذه الصناعة في السابق، كانوا يعرضون افلاما في البيوت في الساحة بالبيت اذكر عندما كانت اعمارنا 8 سنوات، كنا كأطفال نتأثر بهذه الصور، ونحب التقليد، فمثلا فيلم عنتر وعبلة قديم «1948»، كنا نقوم كأطفال بتقليده وعمل اسكتش او مشهد منه بين عنتر وشيبوب، بعدها ظهرت افلام فريد شوقي وفريد الاطرش وغيرهما. هذا الابهار ولد لديّ حب لهذا الشيء كصناعة، فبدأت في عام 1952 بالمسرح المدرسي ثم في الكشافة بالاستكتشات والاستعراضات الخفيفة في حفلات السمر والرحلات الخارجية . < انتقلت من وزارة العدل الى الاعلام.. عندما خشيت من العمل في الجانبين... فما قصة الامر ... وماقصتك مع ميكرفون الاذاعة ومشوارك بالتلفزيون؟ - أحببت ميكرفون الاذاعة فكنت اتولى الاذاعة المدرسية وانظم فقراتها بادئا بالقرآن الكريم ثم الاناشيد والاغاني واصرف الطلبة الى صفوفهم... لمس هذا الأمر لديّ الناظر خالد المسعود في مدرسة قتيبه فجعلني عريف المدرسة بالطابور الصباحي، وخصص لي مكتبا في مكتبه لفض مشاكل الطلبة الصغيرة، وهو ماولد لدي حبي للفن والقيادة. وعندما بدأ التلفزيون عام 1962، بدأنا في برنامج «مشكلة وحلها» أو برنامج «رسالة» وظيفته عرض المشكلة ثم نحضر أحد الاخصائيين لحلها، واغلب القضايا كانت اجتماعية تدور في المجتمعات المنزلية، وكان له ردة فعل قوية . اما عملي في وزارة العدل كان عام 1959 حيث كنت سكرتيرا بمحكمة الاستئناف وكان من مهمتي قضايا الاحوال الشخصية والجنايات، وكنت اسمع بأذني هذه المشكلات من زواج، طلاق، نفقه، ضرر، مخدرات، قتل وغيرها من القضايا الواقعية في المجتمع، وهذا ماجعلني افكر في تناول هذه القضايا وعرضها على الشاشة وجلب المختصين لحلها .. . فكان عملي بوزارة العدل مختلف عن عملي بالاعلام، لذلك فضلت الانتقال الى مجالي وعملت في التلفزيون قسم التمثيليات وعينت مساعدا لرئيس قسم التمثيليات فأصبحت في قلب الدراما، ومن هنا انتقلت في الاعمال الدرامية . < فترة عملك في التلفزيون الكويتي.. قسم التمثيليات وبقلب الدراما من اهم احداثها وكيف تصف هذه المرحلة ومن هم الرعيل الأول في التلفزيون؟ - عندما بدأ التلفزيون عام 1961، 1962، لم يكن البث سوى ساعات بسيطة، ولم تكن كل البيوت لديها تلفزيون، فكنت اتابعه في بيت الجيران وفي احدى المرات كنت جالسا مع جدتي نشاهد التلفزيون وبعد قليل ظهرت على شاشة التلفاز.. واذا بجدتي تطالعني بجانبها وتطالع التلفاز، ثم سألتني هل انت ذا؟ فقلت لها انا بجانبك، فأصرت انني بالفعل صوتي وشكلي وحركاتي.. وفي احدى المرات في بداية ظهور التلفاز قلت لزوجتي على سبيل الدعابه ان تبلغ بناتي ان يستترن عند مطالعة التلفاز لان المذيع يطالعهم. كان التلفزيون يمثل ابهارا للناس فهو صندوق صغير يخرج منه الناس والصور، وكان المونتاج والتصوير والامكانات مأساة في البدايات لم نكن نعرف انه سيكون هناك تقنية وتكنولوجيا كاليوم، كنا نتعب جدا في التصوير، فالتمثيلية التي مدتها نصف ساعة تصور مرة واحدة واذا اخطأ اي شخص تعاد كلها مرة أخرى، اما الآن هناك مشاهد او «شوتات» فكانت تستغرق نحو 12:10 ساعة لتسجيل نصف ساعة، والممثل هو من يتحمل كل هذا العناء، لأنه يعيد ايا كان المخطئ مصور او مخرج. بعدها تتطور الامل قليلا واصبح هناك دخلات ومونتاج الى ان جاء العمل المريح الآن والمونتاج يقوم بالباقي، نحن عاصرنا الابيض والاسود وبدايات التلفزيون وكان زملائي عبدالحسين عبدالرضا محمد جابر، ابراهيم الصلال، النفيسي، جعفر المؤمن، علي البريكان، احمد الصالح، جاسم النبهان، سعاد عبدالله، حياة الفهد، مريم الصالح والغضبان، كان زكي طليمات يطلق عليهن مريم «ا» ومريم «ب" لكن لا نقول اننا كنا الرعيل الاول، فقد سبقنا رعيل اخر وهم جيل الاربعينيات منهم محمد النشمي ود. صالح العجيري عقاب الخطيب وهم كانوا رواد المسرح الارتجالي، ولكنه كان جيد يقدم موضوعات جريئة في الطرح، لكنه مسرع لاذع او ساخن لكنه لم يكن مسرحا سياسيا فكانوا ينقدون المرور واعمال الوزارات المقصرة، والاجتماعيات السلبية بحيث لم يكن هناك تجريح او عدوان شخصي، حيث كان القائمون على المسرح يضعون الخطوط العريضة لمشكلة او قضية اما مسرح اليوم ليس فيه نقد صريح فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح السيئ مسيطر اكثر من الجيد، لكن حتى اعالج مشكلة لابد ان اكون قدوة، للاسف كثير من القضايا ترفض بحجة انها ليست من المجتمع، والمجتمع مليء بالصالح والطالح ونحن لسنا مجتمعا افلاطونيا، والدليل صحافتنا المليئة «بالمشاكل» والمخافر المليئة بالقضايا التي يشيب لها الرأس . < هل عانيت من النقد اللاذع؟ - اكيد ومنه ما يسيء وليس في محله اريد نقدا بناء يحدد لي المخالفات التي قمت بها للقواعد الدرامية، اما بجرة قلم يقال ان العمل غير صالح دون ذكر الاسباب، فهذا نقد هدام. فقد تعرضت للنقد من أناس نقاد فاهمين وليس نقدا للعدوانية وتصفية الحساب ولابد ان تتوفر في الناقد المعرفة بالمسرح من اضاءة وتمثيل ونص وإتقان . < أنت عضو مؤسس بالمسرح العربي... ماتقييمك له؟ - المسرح العربي حاله حال اي المسارح الأهلية الموجودة مثل الشعبي، الخليج، الكويتي، وكلهم تحت يد جمعيات النفع العام، وميزانيتها لا تفي بالغرض، ولسنوات طويلة على نفس المنوال، لا يقدمون شيئا جيدا . < كيف تقيم المسرح الكويتي؟ - المسرح في الآونة الاخيرة بدأ في الهبوط والتدني واصبح مسرحا للمناسبات، كذلك الحال مسرح الخليج والمسرح العربي، كل ذلك بسبب ظروف الناس والنظرة للمسرح وكثرة الفضائيات، وحتى يعود المسرح لا بد من اتباع اساليب جديدة لاعادة الجمهور له ، ومازالت امكانيته ضعيفة، فحتى الآن تجر الستارة بالحبال، والمقاعد غير مريحة، حتى الموضوعات المقدمة على خشبة المسرح مستهلكة من قبل الفضائيات . < حدثنا عن الفروق بين العمل الاذاعي والمسرحي والتلفزيوني وأيهما الاقرب لك؟ - الاذاعة أخطر من التلفزيون والمسرح، لأن فقد الصورة في الاذاعة يضع على عاتق المذيع ضرورة ان يشعر المستمع وكأنه يتخيل الصورة أمامه من خلال الصوت اما التلفزيون يعتمد على الصورة الناطقة يتنقل بالمشاهد عبر البلدان بأزمنة وأمكنة مختلفة لا يمكن ان تحدث في المسرح بالاضافة الى ان العمل به مفن ومتعب، اما المسرح فهو ابو الفنون حيث يشمل المواجهة المباشرة بين المتلقي والمؤدي «الممثل» فإما يستحسنك او العكس، ولا بد أن تكون مواضيعه وليدة اللحظة ومتداولة على الناس، وقد تناول المسرح الكويتي الكثير، منها مجلس الامة وحله، وبشكل ناقد ولاذع كنوع من التنفيس . والمسرح كان بالنسبة لي الاقرب، حيث أنني اخاطب بشرا امامي، اما التلفزيون فهو آله صماء «الكاميرا» والاذاعة اخاطب «المايك» مع توصيل الرسالة للمستمع لكن لكل مجال نشوة عمل، في المسرح لون وخوف ورعب وحب للخشبة . < ما تقييمك للاعمال الدارمية الكويتية ومارأيك في الدراما التركية التي ابهرت الشاشات الخليجية؟ - لا يجب المقارنة بين الدراما الكويتية والتركية، فالمسلسلات التركية لم تقدم جديدا، ونحن من قدم الرومانسية في افلامنا ومسلسلاتنا، وسبب نجاح تلك المسلسلات ليس القصة او التمثيل وانما اللهجة السورية التي احبها الناس بسبب الاعمال السورية التي تعرض حاليا ومنذ سنوات، وعندما سألت عن مسلسل «مهند» في تركيا قيل لي انه عرض قبل سنوات ولم يلفت الانتباه، ودراميا لا يساوي شيء، واذا كان رومانسيا فنحن القمة، كما ان الفارق المجتمع الكويتي المحافظ والتركي المفتوح اتاح لهم فرصة للمشاهدة . ونحن لدينا بالكويت «17» قناة خاصة الى جانب القنوات العربية، وقنوات تخصصها المسلسلات لذا تبحث عن أي مسلسل لتبثه عبر اثيرها لــ«24» ساعة ويتم اذاعته مرتين وثلاث لتغطية ساعات الارسال . < ما أقرب الاعمال لقلبك وما اهم دور بحياتك ولماذا ابتعدت عن المسرح؟ - مررت بعدة نقلات ومراحل، تركت في كل منها بصمة واضحة في ايام الابيض والاسود، وتوقفت عن المسرح لظروفه الخاصة، واعتز في بداية المسرح بعملي «عشت وشفت» ومسرحية «جناح التبريز» نقله بحياتي وحصلت على صيت كبير قدمتها باللغة العربية المبسطة جدا، وعرضت بالقاهرة على مسرح محمد علي وفي الرباط وتونس وحصلت على الجائزة الاولى في مهرجان دمشق، كذلك مسلسل «غرباء» و«كامل الاوصاف» بالتلفزيون وفي بداية التسعينيات «الخراز» والذي انتجته حياة الفهد . < ألم تفكر في خوض تجربة الانتاج والتأليف؟ - انتجت في السابق بعض الاعمال وخضت التجربة وتوقفت وتركت الانتاج لأصحابه لانه يحتاج الى وقت ويحتاج لسعة صدر، اما التأليف كان مرة واحدة مسرحية «بيت بوصالح » كتبتها خلال 15 يوما واعمال تلفزيونية كثيرة، ومثلت شخصياتها وانا اكتبها . < ماذا بقي من طموحك وما الدور الذي تتمنى ان تؤديه... وهل قبلت القيام بعمل كنوع من المجاملة؟ - الطموحات كبيرة وكثيرة، ولا يوجد دور معين في بالي، ولربما المنتج والمؤلف من يجد ان الدور للشخص، وكلما عرض على دور اجدني اريده. اما المجاملة فقد جربت العمل كنوع من المجاملة من أجل زملاء . < ماجديدك... وهل هناك نية للشراكة مع فنانين عرب لعمل جديد؟ - شاركت في عمل كويتي مصري قديم مسرحية «هلا دولي» عرضت بالكويت مع الفنانة شويكار من اخراج نور الدمرداش، كذلك في ثلاثية على التلفزيون مع السيدة كريمة مختار وتوفيق الدقن وعماد حمدي وكانت بالكويت منذ فترة هاتفني الفنان سمير غانم كان لديه عمل بمصر ويريد مشاركتي لكني كنت مشغول بعمل آخر فاعتذرت، وعموما المشاركات تنويع يؤدي للاثراء ويضفي للعمل جمال . < مارأيك في نقابة الفنانين الكويتية... وهل هناك جمعية عمومية لكي توزع المناصب... واين انت منها؟ - نقابة الفنانين لم اسمع فيها والى الآن لا اعلم اين هذه النقابة وما دورها وكيف اجتمعت وانتخبت مجلس الادارة... ليس لدي اي فكرة عنها ولن يكون لي نصيب لاساهم فيها فلدي اعمالي والبركة بالشباب واتساءل هل لها دعم او مقر او تشريع ودستور، اتمنى ان يكون لها دعم قوي حتى لا تتبع وزارة، بل لابد ان تكون قوية اذا كان القائمين عليها لديهم رغبة في النهوض بها وهذا الشيء طالبت به كثيرا، لحماية حقوق الفنان وسمعته ومن دخلاء الفن الذين يسيؤون له وحماية الفنان من شركات الانتاج...، بالنسبة للجمعية لم استدع للمساهمة فيها لكي اذهب وأرى دورها واذا كانت تابعة لوزارة الشؤون ولا لاطبنا ولا غدا الشر . < هل عانيت من الغيرة الفنية... وما الصعوبات التي واجهتك؟ - لا بد من الغيرة التنافسية الشريفة والتي يتمنى فيها الفنان بالقيام بدور قام به احد الزملاء لتقديمه بشكل آخر وافضل . فإذا لم يكن الحب والألفة هما كيان العمل فلن ينجح الفريق، فقد اصبح المشاهد ذكيا ويضع الفنان في مقارنات وهذا في حد ذاته يفترض ان يكون مصدر تنافس للنجاح، اما الصعوبات فقد تأتي في اثناء العمل، واصبحت شيئا عاديا مثل السهر والابتعاد عن الاهل، والتعب والتنقل من جو لآخر، واعادة المشاهد، وصعوبات كثيرة من أجل العمل تذوب بنجاحه . < نصيحتك لجيل الشباب؟ - الشباب قادمون للعمل الفني بطموحات وافكار جديدة، لذلك لا بد من استغلالها وتطويرها، فنحن في حاجة اليهم واذا تحدثنا عن الخبرة مع حداثة الفكرة انتجنا عملا جيدا، لكن للأسف بعض الشباب يعتبرون انفسهم في رحلة ويعملون باستهتار فني، وهذه النوعية قد تقوم بعمل او اكثر ثم تختفي . < لماذا رفضت ترشيح بعض الفنانين لانفسهم بمجلس الامة وهل وفقت في اختيار نائبك؟ - الرفض جاء من ان الفنان يقوم بدور مقارب للنائب، وتأثير الفنان في الناس اكثر من النائب، والمفترض ان انتخب نائب ليمثلني في مجلس الامة سياسيا واقتصاديا ويفترض ان يكون النائب قدوة دون تطاول لكن اختلط الحابل بالنابل واصبح الجميع يتحدثون بالسياسة، ولا يمكن للفنان ان يدخل في خضم السياسة ومجلس الامة وبالنسبة لي وفقت في اختيار نائب ونائبة . < كيف ترى العلاقة بين الفن والسياسة؟ - كلاهما وجهان لعملة واحدة فقد يطلق على النائب الناجح فنان والسياسة فن لذا فكلاهما متداخلان والسياسة هي فن المرافعة ومفهوم السياسة يشمل المراوغة والمجادلة والمناقشة والخداع واللف والدوران والنفاق والكذب والمجاملة . < نعيش والعالم ازمة اقتصادية كيف اثرت هذه الازمة على اجور الفنانين؟ - الازمة الاقتصادية اثرت على الجميع في كل القطاعات وعموما الفنان اولا واخيرا مواطن عليه التزامات والازمة اثرت على القنوات والاجور . < ماذا يمثل لك الحب، الصداقة وهل صداقاتك كلها فنية... وماذا يمثل لك التكريم؟ - الحب هو الحياة فعندما خلق الله الانسان خلق المودة والمحبة بين الزوجين وبين الاب وابنائه والعائلة وانا حبي الخالص لله سبحانه وتعالى ورسوله، والحب يختلف لدي تبعا للمرحلة العمرية فحب الزوجة يختلف عن حب الوالدين فالوالدين هما نار وجنة الفرد، اما الزوجة فهي الشريكة والابناء لهم نوع آخر من الحب وهكذا . اما الصداقة فتمثل لي رمز محبة كبيرة وألفة بين طرفين ومعظم صداقاتي من أبناء كاري والأقارب. والتكريم دفعة معنوية وتكريم في الحياة قبل الممات وهو تعبير عن حب الناس للشخص وتقديرهم له . < من كاتم أسرارك؟ - ليس لدي اسرار وليس كل سر يقال او يذاع حتى للزوجة لذا مسموح للإنسان بالكذب الابيض حفاظا على المشاعرالزوجية كذلك احب ان احتفظ ببعض الاسرار . < ما القضية التي تؤرقك اليوم وتخشاها؟ - مايدور في العالم من مآس فنحن جزء منه ويهمني مايدور حول المواطن من سياسة واقتصاد، كذلك الأمن والأمان مهمان للانسان والاخبار المتناقلة عبر وسائل الاعلام مغلقة على الحياة والمستقبل . < ماحكمتك بالحياة؟ - كما قال عليه الصلاة والسلام « من أصبح سليما معافا في جسده عنده قوت يومه فكانما حاز الدنيا ومافيها ». < مااللقب الاقرب لقلبك... الجوكر.. ابو صلاح.. غانم الصالح؟ - لقب جوكر الدراما يسعدني فنيا.. وأبوصلاح الاقرب لقلبي < من فنانك المفضل خليجيا وعربيا؟ - كل فنان صادق ومخلص يقدم الجديد والتنويع فمثلا حياة الفهد يجري الفن في عروقها شقت طريقها بكل جدارة لها حضورها كذلك سعاد عبدالله ذات طابع خاص ومتميزة اما سعد الفرج فنان له مساهماته التلفزيونية والمسرحية وحسين عبدالرضا هو الكوميدي الأول . < «وراء كل رجل عظيم إمرأة».. كيف تقيم هذه العبارة؟ - امهاتنا بالسابق كنّ يحملن البيوت على أكتافهن ويقمن بمقام عشرة رجال، لذلك هذه العبارة صحيحة 100%، بالنسبة لي تزوجت زواجا تقليديا باختيار الاهل ولا انكر دورها وبالرغم من انها غيورة لكنها متفهمة لطبيعة عملي وقد اخترنا الطريق وسرنا فيه رغم الصعوبات التي واجهتنا من شائعات وأناس حاولت الهدم والتفرقة بيننا لكننا كنا صامدين . < حدثنا عن اولادك.. وأحفادك؟ - لدي صلاح، بسام، طلال ، وبنتان، جميعهم لا علاقة لهم بالفن بالرغم من انني تركت لهم الخيار. أما احفادي فهم مصدر سعادتي وشقائي سعادتي عندما آراهم وأسافر معهم، وشقائي لانهم اشقياء معي، طفولتهم تختلف عن طفولة أبنائي كثيرا . < اين تقضي استراحتك؟ - القاهرة ودبي بصحة الأهل . < هواية حريص عليها وأكلة تفضلها من يد ام صلاح؟ - القراءة.. وأعشق مرق البامية من يد ام صلاح . < باقة وردك؟ - لصاحب السمو امير البلاد.. رجل الحكمة والرزانة الدبلوماسي الذي يقودنا بحكمة وحنكة http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=117671
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
«الشعبي» يدعو الفنانين للتجمع الليلة لتحقيق أمنية الراحل غانم الصالح | ابورشدي | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 9 | 23-10-2010 03:41 PM |
[ أرشيف الموسوعة الصحافية ] الفنان الكويتي غانم الصالح: الكوميديا ليست عيبا لأبتعد عنها ونحتاج إلى مسارح حكومية | الفنون | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 4 | 03-07-2009 08:13 AM |
عبدالحسين عبدالرضا بعتذر عن نقابة الفنانين | ذكرى | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 2 | 28-03-2009 02:13 PM |
أيد خفية تحاول السيطرة على نقابة الفنانين | الفنون | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 0 | 24-03-2009 02:13 PM |
غانم الصالح : مطلوب نقابة تحمي الفنانين وتمنع الدخلاء | Noralehiah | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 6 | 08-01-2009 11:23 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
LinkBack URL |
About LinkBacks |