الكويت تعرض فيلم مور المثير للجدل تبدو الكويت غدا مسرحا لتشريح الازمة الاقتصادية العالمية فبينما يتوافد الجمهور لمشاهدة الفيلم الامريكي (الرأسمالة..قصة حب) للمخرج المثير للجدل مايكل مور سيكون نخبة من ضيوف غرفة تجارة وصناعة الكويت على موعد لمناقشة الاقتصادي الامريكي الشهير بول فولكر حول الازمة وانعكاساتها. فحاليا تعرض دور السينما الكويتية تزامنا مع عرض دور مختلف انحاء العالم فيلم (الرأسمالية..قصة حب) الذي يسلط الاضواء على الجوانب المجهولة والمثيرة للازمة الاقتصادية العالمية لاسيما تلك التي تتعلق بالجوانب الاجتماعية ومدى تأثير الازمة على حياة الناس اليومية. ودون الدخول في التفاصيل الفنية للفيلم فان المتوقع ان يفتح الفيلم الباب امام شركات السينما العالمية لانتاج المزيد من الافلام التى تهاجم وبحدة الازمة الاقتصادية وانعكاساتها السلبية على الحياة الاجتماعية حول العالم. ويتوقع ان تظل ازمة الاقتصاد العالمي الحالية محورا لاهتمام السينمائيين لسنوات طويلة بسبب انعاكاساتها السلبية على مختلف جوانب حياة الافراد العاديين خصوصا ما يتعلق بشقي السكن والبطالة. وتمثل ازمة 1929 الشهيرة نموذجا واضحا لانعكاس الازمات الاقتصادية على السينما العالمية حيث لا تزال هذه الازمة محور التناول الفنى والانتاج السينمائي على الرغم من مرور 80 عاما عليها. وفي المقابل تستضيف غرفة التجارة والصناعة غدا الاربعاء وبمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها رئيس الفريق الاستشاري للرئيس الامريكي باراك اوباما الاقتصادى المعروف بول فولكر في محاضرة يتناول خلالها الازمة الحالية وانعكاساتها على الاقتصاد الامريكي والاقتصادات العلمية من واقع خبراته التي تمتد لاكثر من خمسين عاما. ويعد فولكر الذي اشتهر بطول قامته ( 203 سم ) والبالغ من العمر 82 عاما واحدا من اشهر الاقتصاديين الامريكيين حيث اختاره الرئيس الاميركي باراك اوباما في نوفمبر الماضي وقبل تسلمه مقاليد الحكم رئيسا لفريق جديد من المستشارين الاقتصاديين مهمتهم وضع حلول للازمة الحالية واعادة الاستقرار المالي للدولة. وشغل فولكر منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) في الفترة من 1979 الى 1987 وتحديدا خلال فترة حكم الرئيسين السابقين جيمي كارتر ورونالد ريغان وظل في منصبه حتى خلفه آلان جرينسبان كما وقع عليه الاختيار عام 2004 لرئاسة اللجنة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في فضيحة النفط مقابل الغذاء. والمعروف ان الاراء تضاربت بشأن الاجراءات التي اتخذها فولكر خلال فترة رئاسته للفيدرالي الامريكي والتي هدف من ورائها الى ترويض التضخم الذي كانت نسبته عشرة في المائة أو أكثر عن طريق رفع أسعار الفائدة. ولجأ فولكر لاستخدام الكتلة النقدية بالتضييق على الائتمان وزيادة معدلات الفوائد لتكون الوسيلة الانجع لخفض التضخم جذريا وأطلق العنان لأسواق الأسهم لتعزز قوتها. وخلال فترته شهدت الولايات المتحدة الركود الاقتصادي الشهير ( 1981 - 1982 ) والذي كان له الكثير من الاثار السلبية على الاقتصادات العالمية المرتبطة بالاقتصاد الامريكي وان كانت بكل المعايير اقل حدة. وحول رأيه في الازمة الحالية فان فولكر يرى من خلال تصريحاته وندواته وارائه المنشورة في الصحف العالمية ان الازمة المالية التي هوت بالولايات المتحدة ومعظم الدول المتقدمة الى الركود مختلفة عن الازمات السابقة. ويوضح فولكر ان الأزمات موجودة دائما لكن هذه الأزمة مختلفة في تعقيدها الهائل والتدخل الحكومي الكبير خصوصا انها ذات نطاق عالمي أكبر من أي ازمة سابقة في ظل ضرورة اتخاذ اجراءات عدة لاستعادة الثقة والنزاهة والمسؤولية الائتمانية لاسيما ان عملية اعادة ترتيب النظام المالي العالمي لن تكون عملية سريعة. ويعتقد فولكر ان هذه الازمة تعتبر فرصة لعمل بعض الاشياء التي لم يكن ممكنا القيام بها في الظروف العادية وفي الظروف الأكثر هدوءا الرابط:http://www.noonnews.com/ShowArticle.aspx?ID=11378 __________________
___________ كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات ليس العبرة بعدد المشاركات!! وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار كن مميزا... في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير... مراقباً للمنتدى في غياب المراقب... مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف... للتواصل : |