[ابورشدي]

حياة الفهد تفتح قلبها لـ شمس في حوار رمضاني:
أرحِّب بالعمل مع (طاش).. بشرط
حاورها: حسن النجمي

سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد رقم صعب في سماء الفن الخليجي صنعت لنفسها تاريخا حافلا بالأعمال الدرامية، وجسدت معاناة المرأة وكانت سفيرة لدموعنا وأفراحنا وأتراحنا، لم تغيرها الشهرة ولا الأضواء بل ظلت باقية على طبيعتها تحادث الجميع بطيبة قلب غير معهودة وشفافية لايمكن إغفالها، “شمس” استطاعت الحصول على وقت قصير من يوم سيدة الشاشة الخليجية للحديث حول فنها وأمور أخرى .. إلى الحوار:

كيف وجدتِ أصداء مسلسلي ( دمعة يتيم) و(عمر الشقا)؟

تصدق أنني لم أحاول جس النبض بطريقتي لكن بناتي وأصدقائي هم من يتولون هذه المهمة ويقومون بإيصالها إليّ فأنا أخاف من آراء الناس وما زلت أشعر بالخوف عندما التقي الجمهور وأتنفس الصعداء عندما أجد الترحيب بأعمالي . وأنا من أول رمضان متفرغة لمتابعة أعمال زملائي الفنانين، فهذه الفترة العمل يكون قليلا ولا سيما أنه شهر روحاني وفيه أحاول أن استرجع أنفاسي مجددا، لكن الأصداء كما وصلتني من قناة دبي وروتانا خليجية والوطن شيء جيد جدا.
ما المسلسل الذي شدك من بين مسلسلات رمضان وحرصتِ على متابعته؟
الحب الكبير لأخي الزميل حسين عبدالرضا، عمل ممتع بالفعل وتصادم مع ثقافة جيل، صحيح أن الفكرة موجودة مسبقا وقد تم عرضها في أكثر من عمل درامي مثل ماما نور مع بوسي والعمة نور مع نبيلة عبيد وضمير أبلة حكمت مع فاتن حمامة إلا أن الموضوع هذه المرة اختلف، فالكوميديا هي المنبع ولم يتم الاعتماد على النصح المباشر وهذا هو حس حسين عبدالرضا.
ابتعدتِ عن الأعمال التاريخية في هذا العام أو التي تحاكي فترة مضت من تاريخ الكويت؟
نعم أنا تعمدت الغياب عن مثل هذه النوعية من الأعمال ربما لسنتين أيضا فأنا أولا ملولة وأحب التغيير وأحاول أولا وأخيرا أن أضع يدي على الجرح في مناقشة مواضيع مهمة في هذا الوقت أمر ضروري والمشاكل التي تطرأ على الحياة تجدد عمل الدراما وكذلك القصص التي تقدم، فالحياة هي منبع الحدث للعمل.
حياة الفهد هل تحرص على اختيار مجموعة من الفنانين معها؟
بكل تأكيد فهناك فريق عمل معي يرافقني ويسعدني وجوده، فالعمل عندما يحقق نجاحا جيدا يجب أن يستمر هذا النجاح ومن ضمنه طاقم العمل لكن هذا لا يمنع أبدا أن أقدم فنانين وفنانات شبابا يبحثون عن الفرصة مع الأسماء الكبيرة.
هل تؤيدين استثمار النجاح في أجزاء أخرى للأعمال التي تحقق صدى عند عرضها؟
إذا كانت هناك أفكار ممتازة لاستمرارية العمل لِم لا؟، فهناك بالفعل أعمال لاقت رواجا جيدا بين الناس في أجزاء عديدة، أما في الخليج فلا يوجد أفضل من مسلسل طاش ما طاش 
في نظري.

هل تحرصين على متابعته؟

أكيد، (طاش) الكويت كلها تتابعه وهو وجبة فنية دسمة لاغنى عنها.
إذا ما تم طلبك للمشاركة في طاش فهل ستقبلين؟
(كان زين لو أكون فاضية)، (طاش) بوابة نجاح وشهرة للجميع لكن مواعيد التصوير ستحول حتما بين تصويري وتصويرهم، بالإضافة إلى أن هناك عقودا مع قنوات يجب أن يفي بها الفنان، وأيضا (طاش ماطاش) هو عمل تسلسلي منفصل وأنا أفضل الحبكة الدرامية أكثر من التسلسل لكن هذا لايمنع من المشاركة متى ما وجدت النص الجميل، فالكوميديا تجري في دمي.
ما طقوسك في رمضان؟

طبعا رمضان شهر خير وبركة وفيه بر وتقوى وغالبا ما أكون فيه مشغولة مع بناتي وأحفادي وبليالي رمضان التي فيها يحلو السمر بالإضافة إلى اجتماع دوري للفنانين نتقابل فيه ونتشاور ونتفاهم حول الأمور الفنية الصعبة التي استجدت.

المصدر
http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=71782