01-12-2009, 12:32 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963
| نور الشريف لـ «الراي»: بوسي لم ترفضني وأتمنى عودة قصة حبنا
أكد الفنان المصري نور الشريف ان حب الناس ومساندة زملائه له في الهجمة الشرسة التي تعرض لها أخيرا جعلته يشعر ان مشوار الـ «40» عاما لم يضع هباءً.
كما أكد انه لا يتنازل عن حقه، والقضاء بينه وبين رئيس تحرير جريدة «البلاغ» التي قامت بتشويه سمعته.
وصرح الشريف في حوار مع «الراي» ان اعتزاله الفن سيكون بناء على طلب الجمهور، كما فسر لنا موضوع عودته لبوسي وموقف خطيب ابنته في أزمته الأخيرة وهذا نص الحوار:
• بعد كل الضغوط النفسية التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة، هل يمكن ان تسامح من أساءوا اليك؟
- الصحافي ايهاب العجمي طلب مني مسامحته، وقلت له سأفعل ذلك لو تبين حسن نيتك، ولكن رئيس تحرير هذه الجريدة الذي يقول انه يمتلك «C.D» يدينني، فبيني وبينه القضاء، لان تشويه سمعة انسان ليس بالأمر السهل، وانا طالبته بتعويض «10» ملايين جنيه وسأتابع القضية بكل اهتمام ولن أتنازل عن معاقبة كل من يستغل مطالبتنا بحرية الصحافة في أمور غير أخلاقية
• الموقف الأخير الذي تعرضت له الاتهام بممارسة الشذوذ الجنسي، هل كان الأصعب على مدار حياتك؟
- لم يكن الأصعب فقط، لكنه أقذر شيء يمكن ان يتعرض له انسان، ويليه في الصعوبة الهجوم الذي لاحقني بعد تقديمي لفيلم «ناجي العلي».
• ألم تسأل نفسك لماذا نور الشريف تحديدا وفي هذا التوقيت؟
- بعدما أخبرني الفنانان صلاح السعدني وأشرف زكي بنص الخبر المنشور، كان أول ما دار في ذهني هذا التساؤل، وبصراحة شعرت بأنني تائه وفقدت القدرة على التفكير من هول الصدمة حتى تقدمت ببلاغ للنائب العام المصري.
• وكالة الانباء الفرنسية ذكرت في تقريرها الخاص بالقضية ان ما قدمته في مسلسل «ماتخافوش» كان السبب الرئيسي في حملة تشويه سمعتك؟
- هناك كثيرون يؤيدون تلك النظرية، وانا لا أستبعد ذلك، وفي الوقت نفسه لا أمتلك دليلا يؤكد هذا الكلام، لكنني واثق من ان الأيام كفيلة بكشف الحقائق.
ولحسن الحظ ان جميع التحذيرات التي أطلقتها عبر مسلسل «ماتخافوش» تتحقق حاليا على أرض الواقع، وها هو المسجد الأقصى يواجه تحديات خطيرة لابد من مواجهتها.
• مواقفك السياسية وانتماءاتك الناصرية المعروفة تشكل تساؤلات عديدة لدى البعض، وهناك من يرى ان آراءك متقلبة بعض الشيء، فما تفسيرك لذلك؟
- انا واضح تماما، ولم أخف لحظة انتمائي الناصري، وللعلم لم أعلن هذا حتى وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وانا لا أزايد بمواقفي الوطنية التي تتشكل في ضوء كل ما يخص مصلحة مصر.
وعندما قدمت شخصية الرئيس محمد حسني مبارك في مسلسل اذاعي كنت مستمتعا للغاية، لان هذا الرجل يحب مصر، وكرس حياته من أجل نهضتها وسط التحديات العالمية الصعبة والأزمات الاقتصادية التي تقف في طريق التنمية.
• نعرف انك حريص على متابعة مباريات تصفيات كأس العالم لكرة القدم، فما تقييمك لمستوى هذه المباريات؟
- منذ فترة وانا مشغول بمتابعة الدوريات العالمية، وأمكث في المنزل ساعات طويلة لمشاهدة مباريات الدوري الاسباني والانكليزي، وقد فرحت بشدة لان الأرجنتين استطاعت الوصول الى كأس العالم بجنوب أفريقيا، لانه من الظلم ألا نشاهد الفتى الذهبي ميسي في هذا المونديال.
• قدمت مسلسلين في شهر رمضان الماضي، لكن «الرحايا» نال اعجاب الجمهور بشكل رائع فما سبب ذلك؟
- أعتقد ان مسلسل «ماتخافوش» ظلم، فهو يطرح قضايا في غاية الخطورة، وبالنسبة لتألقي في الدراما الصعيدية، فهذا شيء رائع لانها تستحوذ على اهتمام كم كبير من الجماهير، وقد راهنت من البداية على عبدالرحيم كمال وحسني صالح كما راهنت في مسلسل «الدالي» على المؤلف وليد يوسف
• بمناسبة المؤلف وليد يوسف هل تابعت مسلسله «ابن الأرندلي» الذي تعرض لانتقادات عديدة؟
- تابعت أجزاء متفرقة، وأرى ان المسلسل كان جيدا، خصوصا ان موهبة الفنان يحيى الفخراني دائما ما تفرض نفسها، وأرى ان وليد يوسف أحد المواهب التي ستخدم الدراما المصرية.
• هناك من قارن بين أدائك في مسلسل «الرحايا» وما قدمه الفنان السوري جمال سليمان في «أفراح ابليس»، فما رؤيتك لهذا؟
- انا ضد مثل هذه المقارنات، لان كل فنان يمتلك أدواته الخاصة، كما انه لابد ان نتذكر ان الفنان جمال سليمان سوري الجنسية، ومن الظلم ان نحكم على أدواره الصعيدية بشكل علمي، لانها جديدة عليه، وهو فنان يتمتع بأخلاق عالية وحضور طاغٍ.
• أعلم انك من الرافضين لعرض مسلسلاتك في شهر رمضان، فلماذا لا تبادر بتقديم عمل يعرض في مواسم بديلة؟
- هذا ما أدرسه في الفترة الحالية، وستكون البداية مع الجزء الثالث من مسلسل «الدالي» للكاتب وليد يوسف، فانا أرى ان العرض الرمضاني لا يخدم المسلسلات التي تتعرض لظلم في تقييمها.
• بذلت مجهودا جبارا في التصوير لما يقرب من 8 أشهر، وهناك من فسر تقديمك لمسلسلين في آن واحد بانه رغبة منك في استثمار نجوميتك قبل انهيار الدراما المصرية، وبالتالي جمع أكبر قدر من المال؟
- الدراما المصرية لا يمكن ان تنهار، لانها صمام أمان الفن العربي، ولو تابعنا مقدار اهتمام الفضائيات العربية بعرضها سنجد انها في المرتبة الأولى دائما، وأعتقد ان أي فضائية ستتآمر على المسلسلات المصرية ستكتب شهادة وفاتها.
وبالنسبة لتقديمي لمسلسلين في وقت واحد، فان هذا حالة نادرة ترجع لاعجابي الشديد بهما، ولن يتكرر هذا في الفترة المقبلة، لانني تعبت للغاية في تصويرهما.
• رغم ان الفترة الماضية شهدت انباء عن عودتك للفنانة بوسي الا ان هذا لم يتحقق على أرض الواقع نريد توضيح هذا الأمر؟
- عندما استضافني الاعلامي «عمرو الليثي» في برنامج «واحد من الناس» قلت ان بوسي ساندتني كثيرا ووضحت اننا تسرعنا في الانفصال، وعندما سألني عن احتمالية العودة لم انفها تماما لان علاقتي ببوسي لا يمكن ان يمحوها أي خلاف، وأتمنى ان نعود سويا لاستكمال قصة حبنا.
• ولكن هناك من يقول انها ترفض العودة اليك؟
- هذا الكلام غير حقيقي، لان بوسي لم تتحدث في هذا الشأن على الاطلاق، وهناك من استغل الظروف الأخيرة التي تعرضت لها ونسب اليها كلاما بعيدا عن الواقع.
• خطيب ابنتك الفنان عمرو يوسف كان شديد التأثر بما حدث وظهر مساندا لك بقوة فماذا تقول عن ذلك؟
- أعرف عمرو منذ فترة، وقدمته في مسلسل «الدالي» وهو انسان على خلق وانا أعلم مدى حبه لابنتي «مي»، وموقفه الأخير ينم عن معدنه الأصيل.
• هل فوجئت بمواقف معينة لم تتوقعها من قبل زملائك الفنانين؟
- بصراحة الجميع ساندوني، وهذا يؤكد ان الوسط الفني بخير، فهناك من يظن ان الفنان يفتقد الاحساس بالغير ولا يتمتع بصفة الاخلاص.
• متى يمكن ان تأخذ قرار الاعتزال؟
- عندما يطلب مني جمهوري التوقف عن التمثيل لعدم اقتناعه بما أقدمه من أعمال فنية، وقتها لا يمكن ان أستمر لانني أعيش من أجل الناس التي منحتني الشهرة والنجومية.
• وهل تستطيع الحياة من دون تمثيل؟
- بصراحة لا، ولذلك أؤكد ان الفن هو الهواء الذي أتنفسه ومن أجله ضحيت بأشياء كثيرة أحبها.
• وما هي هذه الأشياء؟
- هل لك ان تعلم انني لا أستطيع المشي على الكورنيش والـتأمل في مياه النيل والتعمق في وجوه الناس التي تعيش حائرة في هذا الوطن، هناك من يظن ان المال والشهرة هما أجمل شيء في الحياة، ولكنني أقول لهما راحة البال بكنوز الدنيا. http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=170437
|
| |